بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع المبعوثة الأوروبية لعملية السلام سوزانا تريستال، ضرورة التحرك وبتنسيق عربي – أوروبي من أجل إحياء حل الدولتين كأساس لعملية تفاوضية ذات أفقٍ زمني واضح، بالإضافة إلى وجهات النظر حول المسار المستقبلي لعملية السلام في ضوء تولي الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال البيان الصادر عن الجامعة العربية اليوم الثلاثاء، إن اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية اليوم، تناول ما يتعرض له حل الدولتين من تآكل فعلي على الأرض جراء ما تقوم به إسرائيل من أنشطة استيطانية متزايدة في الأراضي المحتلة في كل من الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وعبر أبو الغيط خلال اللقاء، عن تقديره للمواقف الأوروبية المبدئية حيال النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأهمية ما يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله كذلك على صعيد العمل الإنساني وتقديم الدعم الاقتصادي للفلسطينيين، بما في ذلك اللاجئون في الأراضي المحتلة والدول المجاورة.
كما جدد الأمين العام تأكيده على التطلع لدور أوروبي أكثر فعّالية على صعيد إحياء العملية السلمية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضعها على المسار السليم المؤسس على المحددات الدولية المعروفة، وعلى مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقال البيان، إن الأمين العام أكد على أهمية وضع هذه القضية المحورية على قمة أجندة عمل المجتمع الدولي في الفترة المُقبلة، وضرورة التحرك بشكل متضافر وبتنسيق عربي – أوروبي من أجل إحياء حل الدولتين كأساس لعملية تفاوضية ذات أفقٍ زمني واضح، بغرض حل النزاع وليس مجرد إدارته، حيث استمع من المبعوثة الأوروبية لعرضٍ حول السياسات الأوروبية حيال القضية الفلسطينية وخطط التحرك في المستقبل.
