توقيع مذكرة تفاهم بين “التنمية الاجتماعية” ومنتدى شارك الشبابي

الديك: نسعى لتعزيز دور الشباب ودمجهم بعجلة التنمية

وقعت وزارة التنمية الاجتماعية ومنتدى شارك الشبابي، في مدينة رام الله، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك الخاصة بالفئات المهمشة، وإحداث التغيير المجتمعي بما يساهم بدفع عجلة التنمية المستدامة.

ووقع المذكرة وكيل الوزارة داوود الديك، ورئيس مجلس إدارة منتدى شارك رتيبة أبو غوش.

وقال الديك “إن توقيع المذكرة يأتي من أجل إشراك الشباب من كلا الجنسين، وتعزيز دورهم في مكافحة التمييز والعنف ضد النساء، وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية”.

وأضاف ان “الوزارة تعمل بالتعاون مع منتدى شارك لتغيير الصورة النمطية المترسخة في عقول الذكور حول الأدوار المتوقعة من المرأة، وذلك عن طريق إشراكهم في تحقيق المساواة بين الجنسين، كونهم جزءا لا يتجزأ من هذه العملية”.

وأوضح أن إحداث التغيير في المجتمع لا يحدث إلا إذا كان الشباب في الخط الأمامي، فهم يمثلون رأس الحربة في التغيير في المجتمع الفلسطيني وإشراكهم يساهم بشكل ملموس في دفع عجلة التنمية المستدامة.

وأعرب عن اعتزازه بالشراكة المتأصلة مع منتدى شارك، والتي ساهمت بإعلاء صوت الشباب، ما يساهم بصناعة القرار ورفع وتيرة المشاركة للشباب في الشأن العام، مؤكدا أن وزارة التنمية تفتح أبوابها لكل الشركاء بما يساهم تعزيز العملية التنموية في فلسطين.

من جانبها، أكدت أبو غوش أن الشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية أصيلة، وأن الأدوار بين الطرفين تتسم بالتعاضد والتكاملية لإحداث التغيير المنشود في المجتمع وشرائحه المختلفة.

وأضافت ان منتدى شارك ينطلق للعمل مع الوزارة وغيرها من مؤسسات المجتمع المحلي والأهلي من الإيمان بالتنمية المستدامة، والتي يشكل دوره جزءا لإحداثها.

يذكر ان الاتفاقية تأتي ضمن “برنامج حياة المشترك” المنفذ من قبل هيئة الأمم المتحدة لدعم المرأة مراعية للنوع الاجتماعي والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث تنص على تنفيذ تدريبات تدريب فئات كبيرة من الشباب بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي وجعلهم ناشطين اجتماعيا من أجل إحداث التغيير في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى تفعيل دور مؤسسات المجتمع المحلي وإشراكهم في هذه العملية عن طريق ترشيح أشخاص مؤثرين اجتماعيا وأصواتهم ذات صدى عال من أجل إعادة هيكلية البناء الفكري للمجتمعات المحلية المستهدفة.

ويهدف المشروع إلى تغيير الصورة النمطية المترسخة في عقول الذكور حول الأدوار المتوقعة من المرأة في المجتمعات الذكورية، عن طريق إشراكهم في تحقيق المساواة بين الجنسين كونهم جزءا لا يتجزأ من هذه العملية.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا