الرئيسيةأخباردنماركيةفي سابقة هي الأولى من نوعها ... صيحة جديدة من صيحات وزير...

في سابقة هي الأولى من نوعها … صيحة جديدة من صيحات وزير الهجرة والاندماج تيسفاي

مشروع قانون لإنشاء مراكز أثناء دراسة طلب اللجوء في دولة ثالثة

كتب: وليد ظاهر*

قدم وزير الهجرة والاندماج ماتياس تيسفاي (Mattias Tesfaye) مشروع قانون جديد للتشاور مع الاحزاب البرلمانية، هذا الشهر ينص على مقدم طلب اللجوء في الدنمارك، أن يقيم في دولة ثالثة خارج أوروبا، بينما يتم دراسة طلب اللجوء، ويأمل تيسفاي أن يساعد ذلك القانون في خفض عدد طالبي اللجوء في الدنمارك، وفي حالة اعتماد ذلك المشروع في البرلمان، فانه سيغير سياسة اللاجئين الدنماركية بشكل جذري.
ويقترح مشروع القانون أن تقوم الدنمارك بدفع مبلغ مالي لدولة أو أكثر خارج أوروبا، مقابل إقامة مخيمات وتولي مسؤولية طالب اللجوء على أراضي تلك الدولة، بينما تدرس الدنمارك طلب اللجوء.
وفي نفس السياق نشرت صحيفة البوليتيكن تحت عنوان (خبير: مقترحات اللجوء الحكومية متطرفة وغير مسؤولة)، حيث قالت:
ومن شأن مشروع القانون الذي ستقدمه الحكومة أن يحول طالبي اللجوء في الدنمارك إلى فريسة مطاردة ويقوض نظام اللجوء الدولي، وإذا كانت الدنمارك الغنية غير قادرة على تحمل تكاليف ذلك، فلماذا تتحمل البلدان الأخرى ذلك؟
وكتبت صحيفة (SOCIALISTISK ARBEJDERAVIS) مقالة جاء فيها:
في حين تفاخرت انجي ستويبرغ (Inge Støjberg) وزيرة الهجرة والاندماج السابقة بتشديد القوانين المتعلقة بالأجانب، يحلم تيسفاي بخفض عدد اللاجئين إلى الصفر، وفي المستقبل، لن يكون باستطاعة مقدم اللجوء الاقامة في الدانمرك، وسيتعين عليه الاقامة في بلد آخر مثل بلدان شمال أفريقيا اثناء دراسة طلبه، وذلك مقابل مبلغ مالي تدفعه الدنمرك لتلك الدولة.
وأضاف الموقع السابق: كما أن تيسفاي لديه حلم مشترك مع ميتى فريدريكسن، وفقا لبوليتيكين، أن يكون أيضا قادرا على تجريد المواطنة من الشخص الذي يرتكب جرائم، كما يحلم تيسفاي بجعل المواطنة “مشروطة”، وقال لبرلينسكي: “لولا الاتفاقيات الدولية، لجعلنا منح الجنسية مشروطاً”.

* رئيس التحرير

المصدر: (Dagbladet Information) + (Politiken) + (SOCIALISTISK ARBEJDERAVIS)

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا