ذكرت القناة العبرية العاشرة، مساء يوم الأحد، أن قيادة الجيش وأجهزة الأمن الاسرائيلية تعتقد أن” الفرصة أصبحت مواتية لعقد هدنة تستمر 10 سنوات فأكثر مع حركة حماس في قطاع غزة”.
وحسب القناة، فإن حماس غير خائفة من جولة جديدة ضد إسرائيل وعلى الرغم من ذلك “لا ترى الجهات الأمنية أن منح الحركة في غزة بناء ميناء عائم فرصة خطأ بل أن ذلك سيجعلها تحافظ أكثر على حالة الهدوء”.
ووفقا للقناة فإن “جهات أمنية رسمية رفعت للقيادة السياسية في إسرائيل توصية بالموافقة على هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة” مشيرة الى ما تبذله حماس لمنع إطلاق الصواريخ من غزة ومواجهة السلفيين وجهات أخرى تحاول إفشال حالة الهدوء.
واعتبرت أن خطوة حماس هذه “سوف تمنح الثقة لإمكانية صمود الاتفاق لعشر سنوات فأكثر”.
وقالت تلك الجهات في تقريرها ان “الموافقة على ميناء عائم سيجعل حماس تتشبث بالتهدئة وتعمل جاهدةً للإثبات أمام العالم أنها لن تستخدم هذا المنفذ لتهريب الأسلحة وأنه في أي عملية عسكرية بغزة يمكن تدمير ذلك الميناء خلال 10 دقائق فقط.
