الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمقائمة واحدة تمثل حركة فتح وليس ثلاثة قوائم

قائمة واحدة تمثل حركة فتح وليس ثلاثة قوائم

بقلم: أبو شريف رباح

الانتخابات التشريعية الفلسطينية المزمع عقدها في اواخر شهر ايار القادم، إذا استطاعنا أن نجريها حسب الإتفاق بين كافة الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس يعتبر انجازا كبيرا بعد خمسة عشر عاماً من انقسام البلاد والعباد، وأعتقد أن حركة فتح سوف تخوض هذه الانتخابات بقائمتها “فتح العاصفة” بقيادة القائد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، والفريق جبريل الرجوب أمين سر حركة فتح، ولن تقبل الشراكة مع قائمة أي قائمة خاصة قائمة المفصولين منها محمد دحلان وناصر القدوة حتى ولو قبلت القيادة الفتحاوية هذه الشراكة المستبعدة.

أولا، لان حركة فتح لم تتعود على لي ذراعها تحت كافة الضغوط وامام كافة المؤامرات التى استهدفت وحدتها، فدائماً ما كانت فتح تمر بمثل هذه المشاكل الداخلية، والتدخلات الخارجية التى سعت لزعزعتها وتمزيقها من الداخل، وعلى مر الزمن والمراحل خرحت فتح منتصرة من تحت رماد المؤامرات الداخلية والخارجية.

وثانيا، أظن أن جماهير حركة فتح وقاعدتها التنظيمية لن تقبل بالشراكة في قائمة المستقبل مع محمد دحلان المفصول منها بقضايا كثيرة وعليه حكم من المحكمة الفلسطينية، كذلك لن تقبل القاعدة التنظيمية لحركة فتح عودة ناصر القدوة وقائمته الحرية، أو الشراكة معه في ظل تمرده على قرار رئيس الحركة ولجنتها المركزية وتشكيله قائمة مع فدوى البرغوثي.

واعتقد أن ما أقدم عليه ناصر القدوة من تشكيله لما يشبه الحزب وتأليفه قائمة منافسة لقائمة فتح العاصفة قد حكم على نفسه بالاعدام سياسيا وقد اخطأ خطا فادحا بحق نفسه حيث أن وزنه السياسي تراجع بل سقط شعبيا وحماهيريا وتنظيميا، ولن يكون كما كان داخل حركة فتح حتى ولو ما زال يدعي أنه فتحاوي واصبح تحت جناح مروان البرغوثي، فتحاويي الضفة الغربية وقطاع غزة رفضوا إستقباله في خيم الاعتصام.

الأسرى الأبطال يحاولون بمبادرة منهم جمع صفوف الحركة لأن باعتقادهم أن هناك انشقاق داخل حركة فتح بعد فصل ناصر القدوة وفشل المفاوضات مع مروان البرغوثي، وتشكيلهم قائمة الحرية التى يعتقد من شكلها أنها ستنافس حركة فتح، لذا نطمئن اسرانا القادة البواسل أن فتح قوية متماسكة خلف قيادة الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية، قوية بتنظيمها بشبيبتها بكافة اطرها التنظيمية والعسكرية وجماهيرها الكبيرة التي لا تباع ولا تشترى والتى أقسمت أنها على عهدها للشهداء ووعدها للرمز ياسر عرفات، جماهير فتح بايعت قائدها الثابت على الثوابت الرئيس محمود عباس.

وحركة فتح أن فازت بالانتخابات أو خسرت لا سمح الله ستبقى في الخط الأول لمواجهة المخططات والمؤامرات الصهيونية، وسوف تسقط كافة الرهانات الداخلية والخارجية التى تسعى للنيل من وحدتها وتاريخا النضالي العريق.

ولينتبه كافة الفتحاويين من الاخبار الكاذبة ومن أصحاب الأقلام والابواق المأجورة التى تسعى لتشويه صورة الحركة أمام أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة في هذه الأيام التى تسبق الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا