نشر الصحفي السوري عمار حمو ومحرر موقع “سوريا على طول” ” Syria Direct” على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك منشور، حول التضليل الذي حصل لحديثه حول الوضع في سوريا من قبل وزارة الهجرة والاندماج الدنمركية، وفيما يلي ما جاء في المنشور:
#سوريا ليست آمنة.. رداً على تقرير الحكومة الدنماركية التي اختصرت من كلامي وغيّرت معناه
قبل أشهر أجرت معي دائرة الهجرة الدنماركية مقابلة للوقوف على ظروف دمشق وريفها السياسية، وكنت شديد الحرص أن لا يكون كلامي حمّال أوجه حتى لا يفسّر بغير ما قصدته..
وكانت عدة أسئلة تدور حول مقارنة دمشق وريفها بمحافظات أخرى، من قبيل درعا التي تنشط فيها الاغتيالات ويتواجد فيها فصائل المعارضة، فقلت دمشق أكثر أماناً من درعا ولا يوجد اغتيالات، كما لا يوجد فيها فصائل معارضة بعد أن تم تهجيرهم إلى الشمال، وشددت أننا نقارن السيء بالأسوأ، وأن ذلك لا يعني أن دمشق آمنة مع وجود حواجز واعتقالات.
فوجئت بأن أصدرت الحكومة الدنماركية تقريراً يقول أن دمشق آمنة لعودة اللاجئين، واستشهد التقرير بإفاداتي.
لم يجر معدو التقرير أي تغيير في كلامي، لكنهم اختصروا منه بما غيّر معناه، فقلت رداً على ذلك لأحد الصحفيين من الدنمارك حريّ بي إن قلت هذا الكلام أن أكون أول العائدين، فأنا ابن ريف دمشق فهل أحكم على أن العودة آمنة وأنا في الأردن؟!!
