قالت وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية أمل جادو حول أوروبا تتحمل المسؤولية تجاه إجراء الانتخابات في القدس:
- أن جهود كبيرة تجري مع الاتحاد الأوروبي للضغط للمحاولة مرة أخرى مع إسرائيل لرفع العراقيل أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس.
- إن وفد فلسطيني يقوم بإجراء جولة لعدد من الدول الأوروبية ولقاء عدد من الشخصيات لبحث عدد من القضايا الهامة وعلى راسها الموقف الإسرائيلي من الانتخابات الفلسطينية.
- إلى أن الاجتماعات واللقاءات مع الاتحاد الأوروبي ستبحث انتهاكات الجانب الإسرائيلي تجاه محاولة منع وعرقلة الانتخابات في القدس وتجاه المرشحين في القدس.
- إلى أن هناك بند في اتفاقية أوسلو يفرض على إسرائيل السماح بالانتخابات الفلسطينية في القدس، كما أن هناك بند في الاتفاقية يدعو لضرورة وجود مراقبين دوليين ومنهم أوروبين لذلك أوروبا تتحمل المسؤولية تجاه إجراء انتخابات في القدس.
- أنه يتم الدفع حالياً لإرسال بعثة أخرى من الاتحاد الأوروبي للمراقبة على الانتخابات ولكن إسرائيل لم تمنحهم حتى التأشيرات.
قال عضو مركزية فتح عزام الأحمد حول اجتماع للجنة التنفيذية اليوم يليه للمركزية وهذه أهم الموضوعات:
- إن إسرائيل لا تتوقف إطلاقا عن القيام بسياساتها العدوانية اتجاه عاصمة الدولة الفلسطينية، القدس.
- بأن هذه السياسات ازدادات خلال الفترة الأخيرة من خلال اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداءات على الأماكن الدينية والكنائس والمساجد، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني الذي توسع خلال الفترة الأخيرة، ومصادرة البيوت وهدم كثير من المنازل والتدخل في أي نشاط يقوم به الفلسطينيون منذ الإعلان عن الانتخابات.
- بالنسبة لهم بدأوا يتصرفون بوضع العراقيل، حتى اجتماعات تشاورية، مثلما حدث أمس مع مرشحي حركة فتح قبل عشرة أيام، وأيضا اجتماع تشاوري واعتقال المرشحين، وكأن الاحتلال يقول للفلسطينيين بـ “أن هذه ليست لكم، وليس من حقكم المشاركة بالانتخابات”.
- على أننا “نحن كقيادة وشعب وأهالي القدس من البداية قالوا لا هذه أرضنا وعاصمة دولتنا ومن حقنا المشاركة في العملية الديمقراطية للشعب، من أجل تجديد شرعية مؤسساته، وحتى الآن لا يوجد أي رج من الجانب الإسرائيلي، إلا بالقمع والاعتقال.
- أرسلنا لهم رسالة، ولم يرسلوا رداً حتى اليوم، والعديد من أطراف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى، حتى هذه الأطراف إسرائيل تتجاهلها.
- لتكن الانتخابات معركة مع الاحتلال وشكل من أشكال المقاومة، “ولن يكون هناك انتخابات بدون القدس”.
- أن اجتماعاً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سيُعقد مساء اليوم برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويليه اجتماعاً للجنة المركزية، لبحث العديد من القضايا المهمة”.
- أن الاجتماعات ستبحث آخر التطورات مع الجانب الدولي والاتصالات الأخيرة خاصةً في موضوع إجراء الانتخابات، كما وآخر تطورات الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
- إلى أن الاجتماعات ستبحث الانتهاكات الإسرائيلية التي لم تتوقف والسياسة الازدواجية التي تتعامل بها إسرائيل تجاه عناصر الدولة الفلسطينية ومنها في القدس وخاصة في المسجد الأقصى.
- ان اعتداء إسرائيل على الأماكن الدينية والمساجد بالإضافة للتوسع الاستيطاني تضاعف خلال الفترة الأخيرة إلى مرات عديدة عن السابق، هذا بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرتها.
- على أنه سيتم بحث إجراء الانتخابات في القدس والموقف الإسرائيلي منها، مؤكداً أنها معركة سيادة بيننا وبينهم وهو شكل من أشكال الحق الفلسطيني في إجراء انتخابات في المدينة المقدسة.
- إلى أن الموقف الفلسطيني واضح تجاه الأمر وأكده الرئيس عباس بأنه لا انتخابات فلسطينية بدون القدس.
- كما سنناقش التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى العلاقة مع الجانب الأمريكي.
قال وزير العدل محمد الشلالدة حول اليوم الوطني للاسير:
- اسرائيل تعتبر الاسرى من سجون القانون العام بمعنى انه لا وجه لاستفادتهم من وضع سجناء الحرب، ومثبت في القانون الدولي و القانون الدولي الانساني ان الموقف الاسرائيلي غير مؤسس قانونا ، وذلك لان المقاتلين المأسورين يجب ان يعترف لهم بأوضاع اسرى الحرب، وبالتالي في اليوم الوطني للاسير الفلسطيني ندعو الشعب الفلسطيني و مؤسسات حقوق الانسان والامم المتحدة و اللجة الدولية للصليب الاحمر لتأكيد و تثبيت المركز القانوني للاسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بمعنى بإلزام اسرائيل بإحترامها و تطبيقها لاتفاقية جنيف الثالثة ولاتفاقية جنيف الرابعة والبروتيكول الاول لعام 77، وان النزاع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني بإسم منظمة التحرير يعتبر نزاع مسلح دولي و بالتالي يترتب عليه اثار قانوني، حسب القانون الاول ان حركات التحرر التي تناضل من اجل حق تقرير المصير و الاستعمار الاجنبي والاحتلال الاجنبي يعتبر نزاع مسلح دولي، اذا من هنا هذه قضية مهمة جدا، فسواء الاسرى او الارض الفلسطينية المحتلة سجب حسم موضوعها قانونيا بإلزام اسرائيل بإحترامها و تطبيقها لهذه الاتفاقيات، وخلاف ذلك فهذه جريمة قانونية يعاقب عليها القانون الدولي.
- يجب دعوة المحكمة الجنائية الدولية بمباشرة التحقيق حول جرائم التعذيب و القتل خارج القانون داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، وهذا الملف مطروح امام المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك دعوة الاطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف وخاصة الاتحاد السويسري من اجل الاجتماع الفوري لالزام اسرائيل بإحترامها تطبيقها لاتفاقية جنيف الثالثة و الرابعة حول الاسرى و المعتقلين الفلسطينيين، و كذلك تقرير دور المقررين الخاصين ومجلس حقوق الانسان وفضح جرائم الاحتلال وملاحقة ومسائلة من ارتكب جرائم ضد الانسانية بحق الاسرى و المعتقلين الفلسطينيين.
- يجب رصد الانتهاكات التي يتعرض لها الاسرى ويجب ان يكون هنالك تقارير موثقة علميا من مؤسسات حقوق الانسان او اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
- ولا بد الدعوة الى تدويل قضية الاسرى والمعتقلين سواء من خلال محكمة العدل الدولية بإتخاذ رأي استشاري، وبدعوة الجمعية العامة للامم المتحدة لالزام اسرائيل بإحترامها وتطبيقها للقوانين، وبخلاف ذلك تنعقد المسؤولية القانونية الدولية لانها دولة موقعة على هذه الاتفاقيات وهي لم تطبق اي من هذه الاتفاقيات.
- هنالك العديد من الاليات القانونية والقضائية وخاصة من خلللال تفعيل مجلس حقوق الانسان والجمعية العامة ومجلس الامن من اجل تحميل اسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال المسؤولية القانونية الدولية، والمسؤولية الجنائية الحربية التي تتحملها السلطة القائمة بالاحتلال.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة د. كمال الشخرة حول الحالة الوبائية:
- إن الانخفاض الملحوظ الموجود، بسبب الإضرابات الموجودة، وعدم أخذ العينات، واشير إلى أنه لمعرفة عدد الإصابات الحقيقية علينا ضرب العدد الحالي بمرتين أو ثلاث مرات.
- كما ان نسبة الوفيات كبيرة جداً، بالأمس كان العدد 28 في غزة والضفة والقدس، فيما النسبة الإيجابية من نسبة الإصابات، 35% في قطاع غزة، وهذا كبيرجدا و21 % في الضفة والقدس، والنسب الإيجابية عالية جداً.
- اشدد على أنه في ظل هذه الأرقام، “لا نستطيع أن نقول بأن هناك انخفاضاً في عدد الحالات”.
- اؤكد بأن الإجمالي في المشافي حتى مساء أمس 180 حالة في اقسام العناية المكثفة، و53 – 55 على أجهزة التنفس الصناعي.
- امنيتي بأن يكون هناك 50 % التزام من المواطنين، و للأسف لا يوجد التزام بكمامات وبعض المحال التجارية يتم فيها تخفيضات، وبالتالي يكون فيها الازدحام كبير.
- آمل بأن تصبح الحالات قليلة، وجميعنا يعلم بأن الوضع صعب، وحتى أصبح مملاً بسبب الإغلاقات الذي تجري في فلسطين، وهذا يجري في العالم، وهناك إغلاقات كبيرة على مستوى العالم ودول كبيرة جدا لا تستطيع مواجهة الجائحة في بلادها.
