الرئيسيةأخبارشتات وجاليات وسفاراتمسيرة للمرابطون في بيروت دعماً لانتفاضة الاقصى

مسيرة للمرابطون في بيروت دعماً لانتفاضة الاقصى

إيماناً منها بأحقية القضية الفلسطينية وشجباً للإعتداءات الصهيونية على المقدسيين، نظّمت حركة الناصريين المستقلين ” المرابطون”، مسيرة دعماً للأقصى جابت شوارع بيروت، عصر الاحد ٢٥-٤-٢.٢١. وشارك في المسيرة أمين الهيئة القيادية لحركة المرابطون العميد مصطفى حمدان وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، الى جانب أعضاء الهيئة القيادية للمرابطون والمؤتمر الشعبي اللبناني.
وكان في ختام المسيرة كلمة لأمين سر حركة فتح في بيروت العميد سمير ابو عفش اعتبر فيها أن تصدي الشعب الفلسطيني للهجمات الصهيونية دفن الحلم الصهيوني بأن تكون القدس عاصمة لكيان الإحتلال، فالمكان الذي تحدث فيه المواجهات اليوم له رمزيته فهو نفس المكان الذي أعلنت فيه إدارة الرئيس الاميركي المهزوم دونالد ترامب انه عاصمة أبدية لكيان الإحتلال، فالقدس كانت وستبقى عاصمة الأحرار والعروبيين وعاصمة أبدية لفلسطين.
ورأى أبو عفش أن شباب فلسطين يتصدون اليوم للعدو الصهيوني بصدورهم العارية وجباههم المرفوعة لأنهم يدافعون عن أرضهم في وجه الإحتلال، وهم يواجهون العدو الصهيوني لإيمانهم أن العروبيين والوطنيين يقفون خلفهم وخلف قضيتهم. مؤكداً أن لا انتخابات ستجري من دون القدس لأنها أمانة في أعناق الفلسطينيين. ولفت أبو عفش الى محاولات الصهاينة للفت الأنظار الى غزة والضفة الغربية، مشدداً على ضرورة التنبه الى ذلك لأن المعركة هي معركة الدفاع عن القدس الشريف.
وكانت الكلمة الثانية للعميد مصطفى حمدان اعتبر فيها أن تلبية الدعوة الى مسيرة المرابطون جاءت لتؤكد أن فلسطين هي قلب العروبة النابض، وأن القدس هي محور القضية العربية والإسلامية في مواجهة الإحتلال الصهيوني.
ورأى حمدان أن ما يحصل في القدس اليوم هو نتيجة طبيعية، فهي وعد الله والتاريخ والشرع، مؤكداً أن المرابطون في باحات الأقصى يصنعون اليوم التاريخ، فلا سلام سيمر ولا تطبيع سيمر، فهي حربٌ مستمرة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وألقى كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور محمد الجيزي نيابة عن رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا، أكد فيها أن تباشير النصر القادم بدأت تلوح مع بداية إنتفاضة الشعب الفلسطيني وبواسل القدس الذين يواجهون المحتل غير آبهين بترسانة العدو التاريخية ولا بمعتقلاته ولا بزنازينه ولا باتفاقاته التطبيعية، معتبرا، أن انتفاضة شباب فلسطين وصواريخ المقاومة ترجمة ميدانية لشعار القائد الراحل جمال عبد الناصر أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وأن لاصلح.. لا مفاوضات ..  لا إعتراف بالكيان الصهيوني.
ورأى شاتيلا أن فلسطين هي بوصلة النضال العربي وهي عنوان كرامة الأمة وعنوان عزتها وتقدمها.
وطالب شاتيلا في كلمته الفصائل الفلسطينية بوضع حد لإنقسامها، إذ ليس من المنطق بشيء أن يتصدى شباب فلسطين بصدورهم العارية فيما إنقسام الفصائل ما زال قائما ومستمرا.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا