بقلم: سعدات عمر
هنا القدس التي حلّقت في التاريخ والجغرافيا وفلسفة الحياة بمثاليتها ووحوديتها راسمة في الأفق العزة والمأساة منتصرة في سماوات النضال حين صعودها بأسلوب ثوري سريع الفهم بتعبير شعبي فلسطيني دقيق بكل تفاصيله. هنا #القدس. كل فلسطين تصدح بنشيد إلهي مقدس ما تزال سهام شمسه تَحِنُّ وتهب وتنتفض في الوقت نفسه بحجارة القيامة وصخرة المعراج للوصول إلى شكل ابتدعه الله في غاية الجمال للتحرك كلوحة فسيفسائية تجمع ما بين هدير عكا ويافا وما بين #القدس في رقصة إيحائية للعابد الزاهد الثائر في أخاديد الزمن الفلسطيني لوحة أطياف ثورية تتكرر السماء والأرض في تحولاتها بجمال وعظمة فتيان وشباب #القدس ونسائها شواطئ كفاح وهي تناجي من #القدس بعروبتها من سيف خالد عبر معركة اليرموك وسيف صلاح الدين عبر معركة حطين وسواعد يوم الأرض للتصدي للبغي والتكفير والتطبيع الصهيوني توحداً بين مكنونات تتلون برؤية المسافات لتفجر حب الجهاد السرمدي الوطني الفلسطيني الذي يتوسد ثورة #القدس جمال فلسطين عنواناً محشواً فتياناً بوقائع سريالية وما هي بسريالية من طفولة مقدسية فلسطينية عربية قاطعة نهر الجليد بمياهٍ وأمطارٍ نيسانية ووميض يعجز قوس قزح عن تكوين طيف له رغم ما حاباه الله خجلاً وعجزاً من وجه فلسطيني عروبي بالقوة والأمل وانتصار الحق بقضية التحرير وقضية الأسير وطناً كبيراً بمسلميه ومسيحييه يعزف ويغرف الوطنية حباً على وجه فلسطين.
