أصدرت قوات الامن الوطني الفلسطيني في شمال لبنان، اليوم، بياناً أعلنت فيه التفافنا حول الشرعية الفلسطينية ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين المؤتمن على الثوابت الفلسطينية ممثلة باقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس وعودة اللاجئين ، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وفيما يلي نص البيان كما وصل ” المكتب الاعلامي الفلسطيني في أوروبا “:
بيان صادر عن قوات الامن الوطني الفلسطيني في الشمال
يا جماهير شعبنا المناضل
اننا في قوات الامن الوطني الفلسطيني في الشمال نعلن التفافنا حول الشرعية الفلسطينية ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين المؤتمن على الثوابت الفلسطينية ممثلة باقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس وعودة اللاجئين ، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات .
ونعتبر تحديد الانتخابات الفلسطينية بمواعيد زمنية ثابتة يأتي من اجل ممارسة السيادة الوطنية على كل الارض الفلسطينية بعاصمتها القدس وهذا ما توجه به الرئيس محمود عباس للمجتمع الدولي من اجل تجديد الاعتراف بدولة فلسطين وبعاصمتها القدس وبانه لا يجوز للاحتلال ان يمنع المقدسيين من المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني ولكن جبروت الاحتلال الصهيوني اعلن رفضه السماح لابناء القدس من المشاركة في هذه الانتخابات لا ترشحا ولا انتخابا لا بل تجرأ وارسل قطعان مستوطنيه لترويع الامنين في حي العيسوية وباب العامود وحي الشيخ جراح واقام البوابات الحديدية في محيط المسجد الاقصى المبارك لمنع المصلين من الوصول للصلاة في باحاته فكانت المواجهات للدفاع عن الاحياء العربية والذود عن المسجد الاقصى المبارك .
واننا نعتبر انتفاضة شعبنا الفلسطيني في القدس انما هي التعبير الاصدق لالتصاق ابناء مدينة القدس بجسم الشعب الفلسطيني والارتباط الكلي لمدينة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية ونؤكد بان المواجهات البطولية لابناء القدس عبارة عن تراكم نضالي دائم الانفجار في وجه المحتل الصهيوني لحين اندحاره عن كل الارض الفلسطينية وكانت المواجهات التي وانتقلت من القدس الى الضفة الغربية وغزة نذير باندلاع انتفاضة ثالثة لولا اندحار المحتل وتراجه عن قراراته ونزع البوابات الحديدية من محيط المسجد الاقصى.
يا جماهير شعبنا
جاء قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتجميد الانتخابات الفلسطينية كتجرع السم ولكنه للتأكيد بان القدس هي العاصمة الابدية لدولة فلسطين واي تخلي عنها هو تخلي عن السيادة وعن الهوية الفلسطينية وانحياز الى صفقة القرن والمشروع الصهيوامريكي الذي اهدى القدس للكيان الصهيوني علما ان صفقة القرن وصاحبها ترامب والمنحازين اليهما اصبحوا في الدرك الاسفل من كتب التاريخ التي لا تقرأ .
وما الاصوات الفلسطينية النشاز التي خرجت تنادي باجراء الانتخابات وتقول بان قرار التجميد انما هو قرار غير مبرر لقد نسوا بان الاجماع الفلسطيني كان يعتبر القدس خط احمر لا يمكن تجاهله ابدا ، وبان قرار الرئاسة بالتجميد يلغى فور اجبار الاحتلال على التراجع عن موقفه بعدم السماح باجراء الانتخابات في مدينة القدس اسوة بباقي الاراضي الفلسطينية .
ستبقى القدس بوصلة نضال كل الاحرار في العالم ودرة التاج العربي والاسلامي والدفاع عنها واجب علينا جميعا .
التحية لابطال عملية اطلاق النار على حاجز الزعترة الذين اكدوا بان المقاومة ابكل اشكالها هي الخيار الوحيد لدحر الاحتلال الصهيوني عن الارض الفلسطينية وتحديدا من مدينة القدس ولن يسمح بان يتم تجاهل حقه بارض .
التحية لاهلنا في مدينة القدس الذين انتصروا على الة الحرب الصهيونية ودافعوا باستماتة عن المسجد الاقصى وكل الاحياء العربية .
وختاما اننا في قوات الامن الوطني الفلسطيني في الشمال ندعوا الكل الفلسطيني للالتفاف حول القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس ابو مازن من اجل مواجهة كل التحديات والمشاريع المشبوهة .
عاشت وحدة شعبنا
الرحمة للشهداء والحرية للاسرى والشفاء للجرحى والنصر للثورة
قيادة قوات الامن الوطني الفلسطيني في الشمال
4/5/2021
