الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتالنشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 4-5-2021

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 4-5-2021

*رئاسة

الرئيس يصدر مرسومًا بإعلان حالة الطوارئ لثلاثين يومًا

أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مرسوماَ رئاسياً بإعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية اعتباراً من 3/5/2021 ولمدة ثلاثين يوماً، لمواجهة استمرار تفشي وباء فيروس “كورونا”.

*فلسطينيات

حنا عيسى: هدم المنازل تقليل للوجود الفلسطيني وتفريغ للأرض

قال أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى إن سياسة سلطات الاحتلال في هدم البيوت تهدف لتقليص الوجود الفلسطيني وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.

وقال عيسى، في بيان صحفي، “في إطار سياسة هدم المنازل واصلت سلطات الإسرائيلية المتعاقبة بطواقمها سياسة هدم بيوت الفلسطينيين، وبوتيرة أعلى، مما كان عليه في السنوات الماضية، متذرعة بأسباب أمنية حيناً، وبعدم الترخيص وفقاً لقوانين التنظيم والبناء الإسرائيلية أحيانا أخرى”.

وأشار إلى أن هدم البيوت أو إغلاقها لذرائع أمنية، يندرج ضمن العقوبات الجماعية المحظورة بموجب المادة (33) من إتفاقية “جنيف” الرابعة، التي تنص على أنه “لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً، كما تحظر العقوبات الجماعية”.

وأضاف عيسى قائلاً: “سلطات الاحتلال مستمرة في هدم البيوت الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، متذرعة بالشق الآخر من ادعاءاتها، وهو عدم الترخيص”.

وتابع: يشكل هدم البيوت انتهاكًا للحق في السكن الملائم، الذي كفلته المواثيق والأعراف الدولية من جهة، في الوقت الذي تتساهل سلطات الاحتلال إزاء مخالفات المستوطنين في بناء وحدات سكنية جديدة من جهة ثانية، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال لم تتخذ خطوات حقيقية لإجلاء المستوطنين عن المناطق التي يضعون أيديهم عليها بالقوة، بل على العكس تقوم بتشجيعهم على الاستيلاء على المزيد من ممتلكات الفلسطينيين.

*مواقف “م.ت.ف”

المجلس الوطني يطالب البرلمان الأوروبي بالتراجع عن قراره بشأن تمويل “الأونروا”

طالب المجلس الوطني البرلمان الأوروبي بالتراجع عن قراره بشأن ربط الدعم المالي المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا ” بتعديل مواد تعليمية في كتبها المدرسية، يُدّعى أنها تروج” للكراهية” والتحريض على العنف”.

وأشاد المجلس الوطني، في رسالة بعثها رئيسه سليم الزعنون لرئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ماريا ساسولي بالدعم السياسي والمالي المتواصل “للأونروا” الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي.

وأضاف الزعنون في رسالته: ” ننظر إلى هذا القرار وما تضمنه من اتهامات، بعين الأسف والخطورة، خاصة في هذه الظروف التي تتطلب توفير إمكانات مالية أكبر ” للأونروا ” لتلبية احتياجاتها المتزايدة في ظل تفشي جائحة كورونا، لذلك نحثكم مرة أخرى على إلغاء القرار”.

وأكد في رسالته على أن المواد التعليمية التي تدرسها مدارس “أونروا” تعزز مبادئ الأمم المتحدة وقيمها، ولا صحة للاتهامات سالفة الذكر التي تهدف لتشويه، وإيذاء الشريحة الأشد ضعفاً، ألا وهي طلبة اللاجئين الفلسطينيين، موضحًا أن المناهج الفلسطينية في مدارس دولة فلسطين والتي تدرسها مدارس وكالة الغوث تتضمن الرواية الفلسطينية للتاريخ الوطني، وقضايا الهوية والكرامة والرواية الوطنية، فاللاجئ الفلسطيني “عنوان للعلم والمعرفة على مدار أكثر من سبعة عقود من نكبته”.

وأشارت الرسالة كذلك إلى أن لجنة القضاء على التمييز العنصري في الأمم المتحدة أكدت أن المناهج الفلسطينية التي تدرسها “الأونروا ” تخلو من تلك الاتهامات، بل أن تقارير أممية أكدت انسجامها مع معايير اليونسكو للسلام والتسامح في التعليم.

وقد اعتبر البنك الدولي أن تعليم “الأونروا” هو نظام تربوي عالمي فعّال. وفي مقابل ذلك، أثبتت تقارير أخرى أن مناهج الاحتلال الإسرائيلي تحرض على العنف والكراهية والعنصرية.

وقال الزعنون: إن البرلمان الأوروبي كان دائماً شريكًا رئيسياً لشعبنا الفلسطيني، وقد التزم الاتحاد الأوروبي بدعم ميزانية “الأونروا” الأمر الذي مكّنها من تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين الذين يزيد عددهم على 5.7 مليون لاجئ، معربًا عن أمله بمواصلة البرلمان الأوروبي دعم “الأونروا” التي تشكّل حجر الأساس في الاستقرار الإقليمي، فملايين اللاجئين الفلسطينيين ما يزالون ينتظرون تحقيق حلمهم بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها قسرا منذ العام 1948.

*عربي ودولي

نقابة المحاميين الأميركيين تطالب بايدن بدعم الحقوق الفلسطينية

طالبت نقابة المحامين التقدميين الأميركيين في مرافعة قدمتها اليوم الثلاثاء، إلى الرئيس الاميركي جو بايدن بدعم الحقوق الفلسطينية والتراجع عن سياسات سلفه ترمب.

وطالبت بإعادة سفارة الولايات المتحدة إلى تل أبيب تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإبلاغ المجتمع الدولي بنية إدارة بايدن احترام القانون الدولي.

ودعت إلى إصدار بيان سياسي واضح يؤكد على أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية بما يتماشى مع الرأي القانوني لوزارة الخارجية الاميركية لعام 1978 وقرارات مجلس الأمن ومنها القرار 2334.

وأشارت المرافعة إلى ضرورة وسم المنتجات الواردة من مستوطنات الضفة الغربية وغرة حتى تظهر بوضوح للعيان على أنها أنتجت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالبت بإعادة تقديم المساعدات للوكالات، وتحديداً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي توفر الاحتياجات الأساسية الحيوية للفلسطينيين.

ودعت إلى وضع حد فوري للإغلاق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ 15 عامًا والذي يمثل سياسة غير قانونية للعقاب الجماعي دمرت حياة السكان الفلسطينيين، وضرورة ربط ذلك بالمساعدات الأميركية المقدمة لإسرائيل.

*إسرائيليات

الاحتلال يستولي على أرض في بلدة تقوع شرق بيت لحم

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على دونم من أراضي بلدة تقوع شرق بيت لحم.

وحجزت قوات الاحتلال دونمًا (ألف متر) في منطقة البقعة حوض (1)، قرب معسكر لجيش الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة تقوع، بهدف توسيعه.

*أخبار فلسطين في لبنان

اللَّجنة الشعبية في مخيّم الميّة وميّة توزع وجبات إفطار على عددٍ من العائلات المتعففة تقدمةً من دائرة شؤون اللاجئين

بتقدمة من دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، وبناءً على توجيهات رئيس الدائرة د.أحمد أبو هولي، وبالتعاون مع اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية، وزعت اللجنة الشعبية في المية ومية بحضور وإشراف أمين سرها، وبمشاركة أعضاء حركة “فتح” – شعبة المية ومية وأبناء التنظيم، وجبات إفطار رمضانية على عدد من العائلات المتعففة في المخيم، يوم الاثنين ٣-٥-٢٠٢١، في مقر اللجنة الشعبية.

وتأتي هذه الخطوة التي بادرت إلى تنفيذها اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية في إطار تخفيف المعاناة عن العائلات المتعففة في المخيم في ظل ما تعانيه من أوضاع معيشية صعبة تفاقمت حدتها مع الأزمة الاقتصادية في لبنان وانعكاساتها على مخيم المية ومية، وبهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم خلال هذا الشهر الفضيل، على أن تستمر عملية التوزيع على مدى ثلاثة أيام متتالية.

هذا وتوجه المستفيدون من المبادرة بجزيل الشكر والتقدير إلى دائرة شؤون اللاجئين ورئيسها د.أحمد أبو هولي، على تقدمتهم وما يبذلونه من جهود دائمة تجاه تحسين حياة الأهالي في المية ومية، كما توجهوا بالشكر إلى اللجنة الشعبية وإلى حركة “فتح” في المخيم على حرصهم الدائم على مصلحة أبناء شعبنا وعملهم الدؤوب على تخفيف معاناته.

*آراء

الأفق يبدو مفتوحًا أكثر رغم الصعوبات/ بقلم: يحيى رباح

يوم الخميس الماضي الذي اجتمعت فيه القيادة الفلسطينية للتدارس بشكل مكثف حول الانتخابات، التي حاولت إسرائيل اختراقها عبر اعتبار القدس الشرقية، عاصمة فلسطين الأبدية، خارج فعاليات الانتخابات، الكثيرون في العالم حبسوا أنفاسهم، ما هو القرار الفلسطيني؟

وعبر دراسة متناسقة وعميقة وذات أفق بعيد، أصدرت القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس أبو مازن القرار الشجاع والحكيم والعميق بتأجيل الانتخابات لكي يتم فرضها على إسرائيل بأن تشمل القدس تسجيلًا ودعاية وانتخابات، وليس بأي صورة مفبركة أخرى، كانت الحكومة الإسرائيلية تتابع كل أنواع الرافضين، الذين ذرفوا كميات كبيرة من دموع التماسيح، بصوت بكائي صاخب جدًا بأن التأجيل خاطئ، وبعضهم أعلن عدم المشاركة في المناقشات التي ولد القرار من رحمها، وهو قرار ليس سطحيًا، وليس ذرائعيًا، بل كان واسع الأفق، مضاعف العمق، محصنًا بالحكمة، وأكثر من ذلك كله، إنه كان قرارًا يعزف على وتر المقدسيين، فلن يكون معقولًا أنه في الوقت الذي سجلت القدس نفسها في عمل خارق، هو هبة باب العمود، وملحمة حي الشيخ جراح، أن يخرج عليها شعبنا قائلًا: “آسفين يا قدس فلتكوني خارج الانتخابات، وانتظري ثأرنا الذي سيأتي بعد ذلك”، هذه لغة معادة ومكررة وبائسة منذ أطلقت “فتح” الثورة الفلسطينية المعاصرة، لم يستخدم الفلسطينيون هذه اللغة الهاربة، ولم يعودوا يلوحون بمحارمهم وهم يدبكون، بل صنعوا فصلًا جديدًا في التاريخ بأنهم يلتحمون مع جرحهم ومن خلال الجرح يصنعون التاريخ.

نحن لا نكتفي بأن نقرأ خارطة أوجاعنا، بل نتعمق في قراءة خارطة المآزق الوجودية التي تلاحق عدونا، وأوضاع أمتنا، وخارطة العالم بأسره، نستعد، نستنهض الهمم، ونبلسم الجراح، ونعزف على أوتار الأمل، ونستطلع الأفق، أفقنا مفتوح على قدر شرعية حقوقنا، وصوابية خياراتنا، وليس تراشقنا بالادعاءات والأكاذيب، ديمقراطيتنا هي من أعز إنجازاتنا.

منذ عام 1976، أثناء سيطرة الاحتلال مارسناها، وانتصرنا فيها رغم كثرة الضحايا وسطوة الجراح، وثوابتنا ليست هي المغذي المقدس لمسيرة نضالنا، بل هي الإيمان المطلق بأننا على حق وأننا نستطيع الحضور، فإذا لم تحضر القدس على رأس فلسطين، فمن الذي يمكن أن يدعي بأنه قادر على الحضور.

ويا قدس ما خذلناك، يا قدس يا أجمل أسمائنا الحسنى، لطالما بايعناك، وإنا للعهد لحافظون، ونحن لن نتقدم كرما منا بإنقاذ نتنياهو من مأزقه الوجودي، بل لعله حين يتمكن من الإفلات من الضجيج الذي يتغطى به، لن ينقذ نفسه، لأن الزمن الفلسطيني يكون قد داهمه، وأنه زمن شجاع وحكيم.

المصدر: حركة “فتح”- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا