الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتالنشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 5-5-2021

النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 5-5-2021

*رئاسة

الرئيس أمام مجلس الوزراء: القدس والدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية هي العنوان الأبرز للمشروع الوطني

ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، جلسة مجلس الوزراء، ظهر يوم الثلاثاء، وذلك بمقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله.

وقال سيادته، إن القدس والدفاع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية هي العنوان الأبرز للمشروع الوطني الفلسطيني.

وأضاف الرئيس أن السواعد والصدور العارية لأبناء شعبنا في مدينة القدس أثبتت للجميع أنها قادرة على تحدي الاحتلال والصمود أمامه، وفرض الإرادة الفلسطينية.

وأشاد سيادته بصمود أبناء شعبنا الفلسطيني المقدسي في الشيخ جراح وحي سلوان وغيرها من مناطق القدس الصامدة بوجه الاحتلال الذي يحاول الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية وتهجير المقدسيين لصالح مشاريع التهويد التي لم ولن تغير الطابع الفلسطيني للمدينة المقدسة.

وتابع سيادته أن هذا الصمود الفلسطيني يستوجب على الحكومة تنفيذ المزيد من المشاريع التي تدعم صمود المواطن الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية.

وقال الرئيس، أمام هذا الصمود الفلسطيني، لن نتراجع ولن نقبل بإجراء انتخابات فلسطينية دون مشاركة القدس ترشيحاً ودعاية وانتخابًا داخل القدس، لأنها العنوان السياسي لقضيتنا الوطنية، فالقدس تعني فلسطين، وبدونها لن يكون هناك فلسطين.

وأشاد الرئيس، بجهود الحكومة الرامية لدعم صمود أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة، مؤكداً أن الصحة والتعليم هما الأساس لبناء بلد قادر على التطور والتنمية، لذلك يجب إيلاءهما عناية خاصة وتنفيذ مشاريع تصب في مصلحة رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطن سواء في مجال الصحة او التعليم.

وقال سيادته، أن الصحة والتعليم الجيدين يقودان إلى اقتصاد فلسطيني قوي قادر على المنافسة، لذلك نريد أن نرى المنتجات الفلسطينية تصدر لكل دول العالم، كالخلايا الشمسية والاسمنت والتكنولوجيا، والشعب الفلسطيني لديه القدرات الكبيرة والهامة التي تستطيع النهوض بهذا البلد لنكون جاهزين للدولة الفلسطينية القوية والمستقلة بعاصمتها القدس الشرقية درة التاج الفلسطيني.

وأكد الرئيس ضرورة ان تفرد الحكومة مساحات خضراء في مختلف المدن الفلسطينية كحدائق ومتنزهات عامة تنفس عن المواطن الفلسطيني.

*فلسطينيات

عوض الله: رسالة للجنائية الدولية لتضمين الترحيل القسري في الشيخ جراح في تحقيقاتها

قال رئيس الإدارة العامة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة في وزارة الخارجية والمغتربين عمر عوض الله: “إنه وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، وجهت الخارجية رسالة للمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، تشرح فيها جريمة الترحيل القسري لأهالي الشيخ جراح، وتطالبها بتضمينها، في تحقيقاتها حول وقوع جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية”.

وأضاف عوض الله في تصريح صحفي، أن الترحيل القسري وما يرتبط به من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تقع ضمن ميثاق روما.

وأشار إلى أن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي وجه رسائل للمفوضة السامية لحقوق الإنسان، والمقررين الخاصين لحقوق الانسان في جنيف، وللمقرر الخاص بالحق في السكن والمقرر الخاص بالنزوح والترحيل القسري، حول جريمة الترحيل القسري لأهالي الشيخ جراح.

وبين أن الأيام المقبلة ستشهد حراكًا في مؤسسات الأمم المتحدة، لمساءلة إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال حول انتهاكاتها في مدينة القدس ووقف الترحيل القسري في الشيخ جراح، والعمل مع المجتمع الدولي من أجل وضع آليات لوقف الانتهاكات كافة.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، أعلن في جلسة الحكومة أمس، أنه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، سترفع الحكومة قضية التطهير العرقي التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق أصحاب الأرض الأصليين من سكان حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، إلى محكمة الجنائية الدولية باعتبارها جريمة حرب وفق ميثاق روما.

*أخبار فتحاوية

مسيرة لـ”فتح” في رام الله انتصارًا للقدس

احتشد مئات المواطنين في مسيرة، دعت إليها حركة “فتح”، جابت شوارع رام الله، مساء الثلاثاء، انتصارًا للقدس، التي تشهد منذ أسابيع مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنيه، احتجاجًا على عمليات التهويد التي تتعرض لها المدينة.

وسبق المسيرة وقفة احتجاجية على دوار المنارة وسط رام الله، تعاقب فيها متحدثون دعوا إلى فعاليات في كل الأراضي الفلسطينية دفاعًا عن القدس.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، في كلمة باسم المنظمة والقوى الوطنية، إن المقدسيين “يسطرون ملحمة من الصمود والتحدي في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه”.

وأكد أبو يوسف أن “القدس إحدى الثوابت الرئيسية لمنظمة التحرير، إلى جانب حق اللاجئين بالعودة، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمة لها”.

وأضاف: “عندما كان الخيار بين الذهاب للانتخابات وحق المقدسيين بالمشاركة فيها، فقد اختارت القيادة القدس”.

وتابع أبو يوسف: “لا انتخابات دون القدس، ودون ممارسة المقدسيين حقهم، انتخابًا وترشيحًا، ولا مساس بهذه الحقوق”، داعيًا أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، للوقوف إلى جانب المقدسيين، واصفًا صمودهم بـ”نموذج لمقاومة الاحتلال ومستوطنيه”.

وقال إن القيادة الفلسطينية حددت جملة من الخطوات لمواجهة استهداف الاحتلال للقدس والمقدسات على رأسها “ترتيب الوضع الداخلي، وإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تدعم صمود المقدسيين”.

من جهته، دعا القيادي في حركة “فتح” قدورة فارس، في كلمة باسم الحركة، جماهير شعبنا إلى مواجهة الاحتلال و”تجسيد المشهد بالقدس في كل قرية وتجمع، وليس فقط في المدن”.

وقال فارس: “القدس عاصمة فلسطين، ودرة التاج، ولن يسجل لنا نصر دون تحريرها”.

وأضاف: “نقول لكل من يريد حرف البوصلة وجرنا إلى مزيد من الصراعات والانقسام، تعالوا لنتحد انتصارًا للقدس، وعدم الالتفات لعناوين فرعية، فعدونا واحد وهو الاحتلال. هناك الاختبار وليس في مساجلات تخلو من مضامين”.

ودعا فارس الفصائل إلى “جلسة لترتيب الأولويات، وإبقاء البوصلة دائمًا نحو القدس، وتهيئة مناخ يقود إلى إنتفاضة حقيقية لمواجهة الاحتلال في كل مكان”.

*عربي ودولي

أمين عام “التعاون الإسلامي” يخاطب الأمم المتحدة بخصوص التطورات في القدس

وجه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين رسالة خطية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد خلالها على موقف المنظمة الداعم للقضية الفلسطينية.

وأعرب العثيمين عن إنشغال المنظمة بخصوص ما يجري في القدس من انتهاكات إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ودعا المنظمة الأممية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لإيقاف هذه الانتهاكات، والسماح للمقدسيين بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية ترشيحاً ودعاية وانتخاباً، استناداً إلى القرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة.

*إسرائيليات

نتنياهو يفشل في تشكيل الحكومة ويعيد التكليف إلى ريفلين

انتهت الليلة الماضية، الـ28 يومًا، وهي الفترة القانونية للتكليف، أو التفويض، الذي منحه الرئيس الإسرائيلي ريفلين، لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة جديدة.

وقالت القناة الـ13 العبرية، صباح اليوم الأربعاء: “إن نتنياهو أعاد الليلة تفويض تشكيل الحكومة إلى الرئيس ريفلين، بعد فشله في تشكل الحكومة.

وبحسب القناة، أعلن ريفلين أنه سيلتقي صباح اليوم مع رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت، ورئيس حزب “يش عتيد” يائير لبيد، لمناقشة منحهما التكليف”.

وأشارت إلى أن الأحزاب الإسرائيلية، ستقدم إعتبارًا من اليوم، توصياتها مجددًا للرئيس ريفلين، حول الشخص المناسب لمنحه التفويض لتشكيل الحكومة.

*أخبار فلسطين في لبنان

حركة “فتح” الشعبة الرئيسية تقيم إفطاراً رمضانياً لأطفال شاتيلا

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” الشعبة الرئيسية إفطاراً رمضانياً لأطفال مخيم شاتيلا، في مقر الشعبة، مساء الثلاثاء 2021/5/4.
وحضر الإفطار فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وقائد الأمن الوطني في المخيم، و ١٠٤ طفلًا وطفلة.
ووجّه أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن، باسم حركة “فتح” وأهالي الأطفال الشكر والتحية للمتبرع الكريم الذي أدخل الفرحة والسعادة إلى قلوب الأطفال، راجياً المولى عز وجل أن يجعل ثواب هذا الإفطار في ميزان حسناته.

*آراء

معركة الشيخ جراح مستمرة/ بقلم: عمر حلمي الغول

إصدار المحكمة الإسرائيلية قرارًا بتجميد إخلاء المنازل في حي الشيخ جراح، إلى الثالث من حزيران المقبل إلى حين إصدار قرار جديد، أي بعد أقل من شهر، لم يحل المشكلة، بل زاد من تفاقهما؛ لأن المحكمة الإسرائيلية جزء لا يتجزأ من أدوات السيطرة على منازل المواطنين الفلسطينيين، وهي شريكة للمنظمات الصهيونية والحكومة الإسرائيلية في تنفيذ مخطط التطهير العرقي، وطرد السكان من منازلهم. كما أن أجهزة أمن دولة المشروع الصهيوني لم تتوقف عن استفزاز وملاحقة المواطنين المعتصمين في الشيخ جراح دفاعًا عن منازلهم وحقهم في الحياة والكرامة والعيش الآمن، ما أدى أمس الأول، إلى إصابة 10 مواطنين بجروح مختلفة؛ نتيجة اعتداء قوات جيش الموت وقطعان المستعمرين. وأفاد شهود عيان، أن قوات وأجهزة الاحتلال قمعت اعتصام الأهالي مع من جاء لمساندتهم من أبناء الشعب، ورشوا المياه العادمة على المواطنين ومنازلهم، وقام المستعمرون بالاعتداء على المواطنين، وجرى نقل 3 من المصابين إلى المستشفى حسب وكالة “وفا”.

وكانت المحكمة قبل التأجيل الأخير، حددت موعد 6/5 الحالي للإتفاق بين المستوطنين واهالي الحي الفلسطينيين، وعرض المستوطنون خيار تطهير عرقي بطريق التفافي، مفاده أولًا إقرار العائلات المهددة بالطرد من منازلها، بانها “مستأجرة” وفق قانون “حماية المستأجر” الإسرائيلي؛ ثانيًا أن تحدد فردًا من كل عائلة ينتهي الإنتفاع بوفاته، باعتباره آخر الأجيال المنتفعة من “الإيجار المحمي”، وهو ما يعني 1- التخلي الطوعي عن حق الملكية للعقار، والتنازل المجاني لصالح قطعان المستعمرين؛ 2- العمل على اغتيال الأشخاص، الذين تم تحديدهم كآخر الأجيال لنقل الملكية فورا للمستعمرين؛ 3- إطلاق يد المحكمة لتحكم لصالح المستعمرين الصهاينة وفق الاتفاق التطهيري العرقي؛ 4- أبراز القضية امام العالم، بأنها قضية حقوق للمستعمرين، وهي مدعومة بالوثائق وبالتنازل الطوعي من قبل الفلسطينيين. وهذا لن يحدث، ولن يحصل عليه قطعان المستوطنين وحكومتهم ومنظماتهم الإستيطانية.

وقضية سكان حي الشيخ جراح تعود إلى عام النكبة 1948 عندما أُرغم قطاع واسع من ابناء الشعب الفلسطيني على ترك قراهم ومدنهم تحت سيف الإرهاب ومجازر العصابات الصهيونية المنظم، وإضطروا للجوء للحي لحين عودتهم لديارهم، التي هجروا منها، وعلى اثر ذلك في عام 1956 تم الاتفاق بين الحكومة الأردنية والأمم المتحدة على توفير منازل لنحو 28 عائلة مهجرة في الحي، تبرعت الحكومة الأردنية بالأرض وأنشأت المنازل على أن يستملكها ساكنوها بعد 3 سنوات. عطلت حرب حزيران 1967 حصول السكان على أوراق الملكية. في العام 1972 بدأت المنظمات الاستيطالنية الصهيونية حملة طرد السكان الفلسطينيين والاستيلاء على منازلهم، وقام بعض المستعمرين بتزوير وثائق ملكية لعدد من المنازل، وقبلت بها المحكمة الإسرائيلية، وهو ما يؤكد للمرة الألف أنها جزء من مخطط التطهير العرقي. لكن الجماهير الفلسطينية رفضت التنازل أو إخلاء مساكنها وتصدوا لكل المحاولات السابقة. وكانت أول عملية إحلال لقطعان المستوطنين حصلت عام 2008 و2009، حيث اخليت 3 عائلات من منازلها غرب حي الشيخ جراح، ومازالت قضيتها مطروحة أمام المحكمة الإسرائيلية، وهذه الأيام تنظر المحكمة الإسرائيلية في تهجير 4 عائلات أخرى، وستنظر في آب/اغسطس المقبل، في تهجير 3 عائلات، وهو ما يعني دحرجة عملية التطهير العرقي عبر سياسة الخطوة خطوة، حتى تمر دون ضجيج كبير، والنتيجة سيتم طرد 500 مواطن فلسطيني قبل نهاية العام الحالي 2021 من بيوتهم على قارعة الطريق.

مما تقدم يتضح أن معركة المواجهة والتحدي تتصاعد، وعمليات التأجيل للبت في القرارات القضائية، أو إعطاء فرصة للتوصل لمساومات رخيصة وبخسة مع المستعمرين رفضتها الجماهير الفلسطينية، كما رفضها ويرفضها كل عاقل يحترم عقله ووعيه الوطني، وكل إنسان أممي يلتزم بحقوق الانسان واتفاقيات جنيف الأربع.

وأرسلت المملكة الأردنية الهاشمية في الآونة الأخيرة الوثائق، التي لديها والمؤكدة ملكية السكان الفلسطينيين لمنازلهم، وكذلك تم إحضار وثائق الطابو من الأرشيف العثماني لذات الغرض. وهو ما يعني أن كل ذرائع وتزوير المنظمات الصهيونية الاستيطانية وحكومة نتنياهو معهم، لن تفلح في إثبات أية ملكية للارض والعقارات الفلسطينية. وسترتد حجة المحكمة الإسرائيلية إلى نحرها، ومفادها، أن من “حق اللاجئين اليهود” في أملاكهم المزعومة قبل عام 1948، وتجاهلت المحكمة حق اللاجئين الفلسطينيين في بيوتهم وأراضيهم، التي طردوا منها عام النكبة، وعليه ليفتحوا باب العودة للاجئين الفلسطينيين ليعودوا لدياهم ومدنهم وقراهم، وبالتالي منطق زيد يرث، وعمر لا يرث لن تنطلي على أحد، ولن تمر.

المؤكد أن معركة الشيخ جراح تتجه نحو التصعيد، وعلى سكان الحي، والعاصمة الأبدية، القدس وكل أبناء الشعب في الضفة وفي مناطق الـ48 الوقوف صفا واحدا خلف العائلات المهددة بالتطهير العرقي، وأن يتم تشكيل لجنة وطنية عامة من قبل القوى وجهات الاختصاص لوضع خطة وطنية شاملة لمواجهة التحدي، والعمل من الآن لتطوير أشكال وأساليب المواجهة لوأد طرد السكان من منازلهم، وعدم الانتظار حتى الثالث من حزيران/ يونيو المقبل. أضف إلى ضرورة التوجه لمحكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان الأممي لطرح ملف التطهير العرقي في القدس العاصمة، وليس في الشيخ جراح وحده ولكن في كل أحياء العاصمة الفلسطينية، وكسر حلقات المخطط الاستعماري الصهيوني، وتحرير العاصمة حيًا حيًا بالوثائق والكفاح الشعبي السلمي والنضال السياسي والدبلوماسي.

المصدر: حركة “فتح”- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا