الرئيسيةأخباراسرائيلية"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 13 حتى 19 حزيران الجاري.

وتقدم “وفا” في تقريرها الـ(2018) رصدًا وتوثيقًا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الفلسطينيين بشكل عام.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” مقالًا للكاتبة سارة كوهن تحرّض فيه على القائمة المشتركة ورئيسها النائب أيمن عودة، في إطار الاستهداف المتواصل لأعضاء القائمة في الإعلام الإسرائيلي، وتوجيه التهم لهم بـ “النفاق” و”التلوّن” بدعوى أن هناك فرق بين ما يقولونه باللغة العبرية وبين ما يقولونه باللغة العربية.

وتقول الكاتبة: “…مثل الإنسان الذي يتحول في منتصف الليل الى ذئب، هكذا ايمن المحبب بالعبرية يصبح محرّضًا خطيرًا بالعربية”.

كما نشرت صحيفة “يديعوت آحرونوت” مقالًا للكاتب اليشع بن كيمون حول الاستيطان في شمال الضفة الغربية، يشرعن فيه الكاتب سرقة أراضي الفلسطينيين من خلال اللعب على مشاعر القارئ وانتمائه القومي للدولة ورؤيتها.

ويتطرق فيه الكاتب إلى إنشاء بؤرة “افيتار” الإستيطانية على قمة جبل صبيح التابع لأراضي بلدات يتما وبيتا وقبلان جنوب نابلس. وينقل الكاتب عن مستوطن متواجد في البؤرة قوله: “لا توجد هنا مسألة قانوني أو غير قانوني، دولة إسرائيل هي وطن الشعب اليهودي، ولكن اليهود لا يبنون، لا يسمحون لنا بأن نقيم بلدات، والفلسطينيون يسيطرون على كل مناطق (ج). افيتار هي قصة دولة إسرائيل. لا يوجد أي فرق بينها وبين تل أبيب”.

مواقع التواصل الاجتماعي

وتواصل التحريض الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب عضو الكنيست عن حزب “الليكود” يولي ادلشتاين على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، منشورًا جاء فيه: “حين تعتمد الحكومة على داعمي إرهاب في الحكومة، لا عجب ان تكون الكنيست دفيئة لمظاهر الكراهية ضد إسرائيل ونشر السموم. كلي فخر انه حين شغلت منصب رئيس الكنيست قمت بإحباط مؤتمرات مشابهة. ديمقراطية – نعم. دعم الإرهاب – ليس في الكنيست!”.

كما كتب عضو الكنيست عن حزب “الليكود” ورئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات منشورًا على صفحته الرسمية في “فيسبوك” لدعم ما تسمى “مسيرة الأعلام” الاستيطانية في القدس المحتلة، جاء فيه: “مسيرة الأعلام هي عادة قائمة منذ سنوات وترمز لسيادتنا على القدس. قمت بدعم المسيرة كرئيسًا لبلدية القدس وأيضًا اليوم – لن نستسلم للتهديدات وسنستمر بالاحتفال في القدس العاصمة الأبدية للشعب اليهودي”.

وكتب عضو الكنيست عن حزب “الليكود” أوفير أكونيس، منشورًا تحريضيًا على صفحته الرسمية في “فيسبوك” جاء فيه: “لا تقولوا لم نقل لكم: أرض إسرائيل بخطر!!! افتتحت يومي الأول كعضو كنيست في المعارضة في غوش عتصيون. مع قيام الحكومة الجديدة، الاستيطان في الضفة الغربية في خطر حقيقي. التزم أن أعمل كل ما في وسعي لإحباط مخطط قيام دولة إرهاب فلسطينية، والتي ستمس في الاستيطان وفي المصالح الأمنية لدولة إسرائيل”.

كما حرض عضو الكنيست عن حزب “يمينا” عميحاي شيكلي على القائمة المشتركة، وكتب على صفحته الرسمية في “فيسبوك”: “لنضع الأمور في نصابها، أيمن عودة وأعضاء القائمة المشتركة هم أعداء دولة إسرائيل، مكانهم في السجن وليس في الكنيست. ولا أي دولة عاقلة ستقبل دعوات الانتفاضة العنيفة ورفع أعلام العدو دون ردة فعل صارمة. سحب الحصانة وتحقيق جنائي بشبهة الدعوى للانتفاضة والتحريض الآن!”.

أما عضو الكنيست عن “الصهيونية الدينية” ايتمار بن جفير، فكتب منشورًا على صفحته الرسمية في “فيسبوك” في إطار تحريضه على الفلسطينيين في حي الشيخ جرّاح، جاء فيه: “مرة أخرى أعمال شغب في حي شمعون الصديق (الشيخ جرّاح). قام مخربون عرب خلال السبت بمهاجمة السكان اليهود بكل عنف. أراقب التطورات عن كثب ومحاولة سيطرة جهات عربية، التي تهاجم اليهود ويحاولون طردهم من أماكن سكناهم. (…)”.

كما كتب الناشط اليميني المتطرف تسفي سوكوت على صفحته في “فيسبوك” منشورًا يحرّض على قتل الفلسطينيين في قرية بيتا جنوب نابلس، عقب استشهاد الطفل أحمد زاهي بني شمسة، جاء فيه: “خلال احتفالنا، حضر هذا الفتى إلى افيتار لقتل اليهود بواسطة عبوّة ناسفة. الجنود الأبطال احبطوا العملية واطلقوا النار تجاهه على الفور بعد أن قام بقذف العبوّة الناسفة تجاههم. في هذه المناسبة نقدم الكثير من الاحترام للجنود الأبطال الذين يعيشون في واقع مستحيل هنّا منذ شهر ونصف. (…)”.

القنوات التلفزيونية

ضمن برنامج “الحقيقة مع ايلانا ديان”، بثت القناة 12 الإسرائيلية الفيلم الوثائقي “ليلة الانتقام”، والذي ينقل شهادات لجنود الاحتلال عن قتلهم لأفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فقط لأنهم فلسطينيون.

وضمن برنامج “من الجانب الآخر مع جاي زوهار” الذي تبثه قناة “مكان”، قدمت الممثلة نوعام شوستر الياسي مداخلة حول الأخوين منى ومحمد الكرد من حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة، تطرقت خلالها لاعتقال قوات الاحتلال لمنى، وكيف تحوّل اعتقالها لحملة تضامن عالمية.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا