اتهم مواطن من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مباحث المدينة وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة الانقلاب في قطاع غزة “حماس”، بالاستيلاء على مركبته من نوع “جيب توسان هونداي” وبيعها عنوةً عنه.
وقال المواطن عدنان محمود سمور، إنني “أملك جيب توسان هونداي، حيثُ تم تأجيره إلى المدعو محمد نصر ابراهيم عابد، وبعد ساعات وصلتني معلومة بأنّ عابد عرض الجيب الخاص بي للبيع دون علمي”.
وأكد سمور في شكوته التي نشرها عبر صفحته على “فيسبوك”، “قمت بتعميم خبر بيع “الجيب” للشرطة والمباحث والنيابة وللعمليات المركزية، واعطاء مواصفات الجيب للحواجز ، حيثُ تم ايقاف الجيب على حاجز دير البلح وتوقيف المدعو محمد عابد وبرفقته محمد عدنان نجم في مركز شرطه مرور دير البلح”.
وتابع، “قام المدعو عابد والمدعو محمد نجم بالاتصال على معين ابو زايدة الذي تواصل مع وائل ابو العطا أحد مسؤولي القسام، واستغل منصبه وقوته، وقام بإخراج الجيب من مركز شرطة المرور بديرالبلح باسم القسام”.
وأضاف: “بأي حق وقانون يتم إخراج وبيع الجيب والجيب باسمي، وبعد خروج الجيب ذهب المدعو محمدعابد ومحمدنجم ومعين أبو زايدة، إلي بيت وائل ابوالعـطا في ديرالبلح بمنطقة، ابراج القسطل وتم بيع الجيب والكل يعلم أن الجيب مسروق وباسمي وله اوارق تثبت وعليها اقساط وتم ذلك بالبدل على جيب سونجينغ صيني الجيب الصيني يعود لوائل ابوالعطا واخذ الجيب توسان هونداي الذي يبلغ سعره 18000$ مقابل السونج الصيني الذي يبلغ حقو 5000$ لتخليص اصدقائه من هذا النصب والاحتيال الواضح، فلا قانون يحكم غير قانون الغاب والعربدة”.
وأوضح، لقد “توجهت الى جهات عديده منها مركز شرطة ابو عـربان “النصيرات”، وقدمت شكوى بهذا الخصوص ولم يقم أحد بالاستجابة توجهت بعد ذلك على النيابه ولم التقى أي استجابه أو حتى رده فعل، وتأكدت فعليا انه للقانون يحكم هذه البلد غير قانون المصلحه والقوه”.
وكتب ملاحظة قال فيها: “بعد يومين من سرقه الجيب تعي نفس المجموعه سرقه كمان جيب بعد يومين تم ارجاع والحجزعليه من قبل مركزشرطه ابوعربان النصيرات)هل هذا يعقل في الدين والحق والعداله اين العداله يا حكومة؟”.
ونوه، توجهت الى مكتب يحيي السنوار وفتحي حمـاد ومكتب النائب العام ووزيرالداخليه ابو خالدمصلح ومدير الشرطه ومدير المباحث العامه في الجوازات واشخاص مسئولين في الحكومه والقضاء العسكري التابع للقسام وقبل لايام مسئولين من القسام منطقه الوسطي يسومني علي دفع 3000$بسبيل ارجع الجيب بإي حق هذا وبإي عداله وقانون؟، لم اترك بابًا في سبيل ارجاع حقي”.
وتابع: “الجيب الآن مع وائل ابو العطا يسرح ويمرح فيه ورزق اولادي واقف من منطلق الانسانيه والحقوق الشخصيه والعامه ومن مكاني هذا وكمواطن عادي اعيش في غزه المحـاصره من سنوات”.
وناشد، “الضمائر الحيه اصحاب المسؤولين كلا في منصبه ومكانه التحرك الان لارجاع الحقوق الى اصحابها كأي مواطن يسعى لرزقه اليومي، فانا اعيش من تأجير هذا الجيب بشكل يومي وهو مصدر دخلي ومصدر رزق اطفالي استجدي القلوب الرحيمه بالتعاون لحل هذه القضيه المعلقه وتعزيز صمودنا في بلدنا الحبيب غزه بدل اذلال المواطن وجعله يعيش ظلما غير ظلم الاحتـ ـلال والحـصار فظـلم ذوي القربى اشـد”.
وشدد، اناشدكم، “أن تكونو معنا ولا تقـاتلونا في مصدر رزق اطفالنا وارجاع حقوقنا المسلوبه قـهرا وظـلما من قبل اشخاص يتسترون بجهات ذات نـفوذ وقـوه والله هو القـوي”.
