بقلم: أ. عمر الطايع
سبعة عقود وثلاث سنوات أي منذ النكبة الفلسطينية التي حصلت منذ 1948 وإسرائيل تقوم بممارسات في غاية الوحشية والهمجيه والنازيه ضد ابناء شعبنا في فلسطين المحتلة. إن الكيان الصهيوني يهدف من وراء ذلك تطويع وتركيع وتهجير الشعب الفلسطيني وشطب هويته ومحو أي موقع له على الخريطة، لكن هذه المحاولات جميعها فشلت وستفشل لأن هذا الشعب هم (قوم الجبارين) كما قال القائد الرمز الراحل الخالد والباقي في قلوبنا حتى قيام يوم الدين. إن ما حصل اليوم في منطقة خلة حمد في الأغوار الشماليه من تجريف للأراضي وشق الطرقات يدل على عنجهية ونازية هذا الكيان المحتل. إن هذه العنتريات الإسرائيلية الفارغة والممارسات الوحشية يؤكد على أن هذا الكيان دخل زمن الإفلاس السياسي والأمني ويعيش الآن مرحلة التخبط والضياع لأنه وصل إلى قناعه تامه أن السيطره والهيمنة وتركيع هذا الشعب أي الشعب الفلسطيني مستحيله لأن هذا الشعب لديه مخزون كبير من الصبر والإرادة الصلبه التي لم تنكسر أو تتزحزح مهما اشتدت العواصف.نحن أصحاب الأرض وسنعطي الأرض المهج والأرواح ونحميها برموش عيوننا ولم ولن نتراجع أو نستكين حتى تعود الحقوق كاملة لأصحابها. إن الشعب الفلسطيني على مدى سبعين عاماً لم يعرف الكلل أو الملل أو اليأس والإحباط بل على العكس كل يوم يتجدد الأمل في النفوس ومع كل طلعة شمس تتجدد العزيمه والإصرار على النصر والحريه والكرامة والعودة
وأنها لثورة حتى النصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
