الرئيسيةمختاراتمقالاتلكم الله...والمخلصين!!!

لكم الله…والمخلصين!!!

بقلم: سعدات بهجت عمر

تلقينا، ويا ليتنا ما تلقينا أخبار تحكي بلسانها وبخطها الأسود الحزين بحماسة الواشين فيها رائحة نخاَّسة ونجاسة إعتقال أبطال من فلسطين تحرروا بملعقة لا بالسكين نعرف أسماءهم زكريا الزبيدي المدمي.يعقوب القادري.محمود العارضة ومحمد عارضة والمصير قلق. بارد. ثقيل. لم نفكر اطلاقاً برائحة نتنة هي النجاسة والوضاعة والحقارة والخيانة أنها موجودة وأنها بهذا المستوى كل ظننا وبالتأكيد مع معرفتنا أنها شكلاً ابتدعته إسرائيل مزاجاً لوحة أمان تتحكم بها بين أيدي من ارتبط معها من جواسيس ومسربين ومطبعين خبرناها عجوز شمطاء من أغادير تُخرج رأسها ربوبية سحر الكهوف اليهودية في الإمارات العربية ورقاً أصفر يتساقط غطَّت به أنفاس غَيْمٍ باردٍ، والأفكار تلامس الأيام مُبعثرة تأتي من حقول وأشباه بيوت فيما يسمى سهل مرج إبن عامر بجيش مخابراتي صهيوني متنوع، ولكن ستتوهج الشمس وتتكرر السماء وفلسطين في تحولاتها واستدارتها ستظل مُرابطة تقاتل وحدها بكلمة حيَّة يظللها كلام الله “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله”، وحزننا على أبطالنا الستة ليس له حدود وعلى كرامة الأمة العربية المُهانة، ولكن يقيننا يُغنينا بأن القلوب منا ستمتلئ بنار القُبل، وستخطر الخواطر، وسنسمع ضحكات الفرح بنصر قريب، ودموعنا ترسم فلسطين في عيون الليل تتحرك مثل خاتم للنجوم، وهو قسم لو تعرفون عظيم.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا