الرئيسيةمختاراتمقالاتأبواق الفتنة .... جنودا لمن يدفع لهم أكثر

أبواق الفتنة …. جنودا لمن يدفع لهم أكثر

بقلم: العميد فضل الحمدوني

يطلق عليهم زورا كتابا، ومفكرين ومحللين سياسيين وخبراء استراتيجيا، يقدمون خدماتهم لمن يدفع لهم اكثر، مزورين للحقائق ، صيادو مناصب همهم الأول الحصول على المال وهدفهم الأول هو التهجم والهجوم على حركة فتح وتشويه سمعتها، مختصون بتلفيق الأخبار الكاذبه وفبركتها والصاقها بحركة فتح، ونشر الشائعات الكاذبه والتي تخدم العدو الصهيوني وإقناع الناس بصحتها ونسبتها إلى حركة فتح والسلطة الفلسطينيه، يكذبون في كل كلمة ينطقونها وفي كل مقال ينشرونه في الصحف الصفراء التي منحتهم كل فرصة لنشر اكاذيبهم بل وتدفع لهم المال حتى يستمروا بمهامهم القذرة وهي تصويب السهام نحو كل إنجاز وطني تحققه حركة فتح.

جمعيات المجتمع المدني والتي أصبح هدفها التظاهر ضد ما يسمى قمع السلطه الوطنية بينما لم نراها مرة واحدة تتظاهر ضد القمع الصهيوني المجرم ضد البشر والحجر في فلسطين.

جمعيات تدعو إلى حقوق الإنسان ولكنها لم تذكر يوما واحدا معاناة اهل فلسطين والأسرى والمعتقلين على يد قوات الاحتلال الصهيوني، وتقيم الدنيا ولا تقعدها وهي تدعو الى حقوق المرأة والطفل بينما يقوم الصهاينه بإلقاء المرأة الفلسطينيه وأطفالها ظلما في المعتقلات وهي ساكته هي لا تغضب مموليها الأجانب.

قنوات فضائية وأحزاب تريد تصفية الحساب مع زعيمة حركة التحرر الوطني حركة فتح .

نعم حركة فتح هي التي أطلقت الرصاصة الأولى وهي قادت الشعب الفلسطيني نحو الثورة والحرية.وهي صاحبة القرار الوطني المستقل وهي حارسةمصالح الشعب الفلسطيني ستبقى على نهج الشهداء والأسرى حتى النصر.
أما هؤلاء المنحرفون المنتشرون من لندن الى بيروت وفلسطين وقطر وغيرها من العواصم فأكذبواواردحوا كما يطلب منكم اسيادكم. أن حبل الكذب قصير وفتح جبل ويا جبل ما يهزك ريح.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا