نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات ما نشرته المواقع العبرية عن وجود مفاوضات سرية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين.
وأكد د. عريقات في تصريح له ان القيادة الفلسطينية ملتزمة بتوجهها الى المؤسسات الدولية والجنائية الدولية واكمال كافة الخطوات الرامية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه.
هذا وكان موقع واللا العبري، كشف صباح اليوم الاربعاء، عن وجود اتصالات سرية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي جمعت ممثلين عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بينامين نتنياهو للتخفيف في حدة التوتر بين الجانباي على خلفية اصرار الفلسطينين التوجه الى المنظمات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية.
وكشف الموقع انه ونتيجة لهذه الاتصالات السرية تشهد المنطقة تباطوء وتخفيف في الاعلان عن البناء في المستوطنات الاسرائيلية.
وبحسب واللا فقد قال مصدر فلسطيني رفيع المستوى ان اللقاءات ركزت على اجراء تقييم لاوضاع المنطقة في محاولة لتحريك الجمود السياسي.
واشار الى ان الاجراءات التخفيفية والتسهيل على الفلسطينين في شهر رمضان جاء على اساس اتفاق بين الجانبان من اجل خلق اجواء افضل كما ان التوقف عن الاعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس جاء على ما يبدو في اطار هذه اللقاءات التي تسعى للبحث عن مخرج للازمة السياسية والجمود الذي يكتنفها.
وكشف الموقع ان هذه اللقاءات السرية تتم منذ ثلاثة اشهر ادراكا من الطرفين ان الجمود لن يكون في مصلحتهما سيما في ظل التغييرات الجيوسياسية بالمنطقة عموما.واشار التقرير ان هناك توقعات بعقد لقاءات قريبة بين مسؤولين كبار في منظمة التحرير والوزير الاسرائيلي لشؤون المفاوضات سلفان شالوم بشكل علني للبحث في اليات وخطط النهوض بالعملية السياسية.
من جانبه نفى مكتب وديوان نتنياهو قرير واللا العبري، كما ان الدكتور صائب عريقات لم يعقب على التقرير.
