*رئاسة
السيد الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية اللبناني
تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الإثنين، اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، وذلك في مدينة سوتشي التي وصلها سيادة الرئيس للقاء قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدا الثلاثاء.
وخلال الاتصال، أطلع وزير الخارجية اللبناني بوحبيب، سيادة الرئيس محمود عباس على آخر تطورات الأوضاع على الساحتين اللبنانية والإقليمية، ومباحثات الوفد اللبناني مع الجانب الروسي والنتائج المتوخاة منها.
وأكد سيادته أهمية الدور التاريخي الذي يقوم به لبنان، حكومة وشعبًا، في دعم عدالة القضية الفلسطينية، ونضالات الشعب الفلسطيني حتى تجسيد تطلعاته وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها تحقيق استقلال الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين.
كما تطرق الرئيس إلى التضحيات التي قدمها الشعب اللبناني نصرة للقضية الفلسطينية، وشدد على المخاطر التي تواجه الشعبين الفلسطيني واللبناني في هذه المرحلة العصيبة، وضرورة عمل الجميع من أجل حماية لبنان وشعبها الشقيق، كما أكد ضرورة توحيد الجهود المشتركة لمواجهة الأزمات والمخاطر التي تواجه البلدين والشعبين الشقيقين.
كما رحب سيادته باللقاء المرتقب مع الرئيس اللبناني ميشال عون في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش افتتاح كأس العرب، والذي من المنتظر أن تبحث خلاله آخر المستجدات في المنطقة وتعزّز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
*فلسطينيات
محافظ نابلس يطلع القنصل الفرنسي على أوضاع المحافظة
أطلع محافظ نابلس إبراهيم رمضان، يوم الاثنين، القنصل الفرنسي العام في القدس رينيه تروكاز، على أوضاع المحافظة.
وأكد رمضان أن العلاقة التي تربط فلسطين بفرنسا هي علاقة قوية جدًا، مقدمًا للشعب الفرنسي وحكومته الشكر على الدعم المتواصل للفلسطينيين على امتداد السنوات الماضية.
وناقش الطرفان الوضع الذي تمر به القضية الفلسطينية والأوضاع التي في محافظة نابلس، ودور المحافظة في الحفاظ على السلم الاهلي والدعم تجاه التنمية المجتمعية.
واستعرض رمضان الوضع الذي تمر به بلدة بيتا تحديدًا نتيجة ما تقوم به قوات الاحتلال واحتلال الأرض وقتل أبناء شعبنا الذين يدافعون عن أرضهم.
كما أشار رمضان إلى بلدة سبسطية، البلدة الأثرية السياحية، التي تعاني من انتهاكات واقتحامات المستوطنين بشكل يومي ومحاولتهم الاستيلاء على مواقعها التراثية والأثرية رغم أنها مناطق مصنفة A وB.
*عربي ودولي
أمير الكويت يعين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيسًا للوزراء ويكلفه بتشكيل الحكومة
أفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، اليوم الثلاثاء، بصدور أمر أميري بتعيين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، رئيسًا لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.
ونص الأمر الأميري على أنه يعين سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيسًا لمجلس الوزراء ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم.
وجاء في المادة الثانية من الأمر الأميري “على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا وإبلاغه إلى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
*إسرائيليات
الاحتلال يجرف طريقًا معبدًا شمال نابلس
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء الطريق المعبد الواصل إلى خلة الدالية التابعة لأراضي عصيرة الشمالية شمال نابلس.
ويُذكر أن الطريق كان قد تم تأهيله على نفقة الإغاثة الزراعية، وبالتعاون مع البلدية وكهرباء عصيرة الشمالية.
*أخبار فلسطين في لبنان
مؤسسة الأشبال والفتوة في مخيم المية ومية توزع الورد على الجيش اللبناني بمناسبة عيد الاستقلال
بمناسبة حلول الذكرى الـ٧٨ لاستقلال الجمهورية اللبنانية، وتأكيدًا للعلاقة العميقة التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، وزع أشبال وزهرات مؤسسة الأشبال والفتوة لحركة “فتح”-معسكر الشهيد نمر شبلي “أبو كايد”، الورد على ضباط وعناصر الجيش اللبناني عند حواجز مداخل مخيم المية ومية، صباح يوم الإثنين ٢٢-١١-٢٠٢١.
وشارك في النشاط المشرفون والمدربون في مؤسسة الأشبال والفتوة في مخيم المية ومية، وأشبال وزهرات معسكر الشهيد نمر شبلي “أبو كايد”.
وخلال جولة الوفد على حواجز مداخل مخيم المية ومية، قدموا الأزهار إلى ضباط وعناصر الجيش اللبناني متوجهين بالتهنئة إليهم بمناسبة يوم الاستقلال اللبناني، وتمنوا للبنان قيادةً وجيشًا وشعبًا أن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار، مثمنين موقف لبنان الداعم لشعبنا وقضيته ونضاله.
بدورهم، أعرب الإخوة في الجيش اللبناني عن سرورهم واعتزازهم بهذه المبادرة التي تعبر عن المحبة والعلاقات الأخوية الطيبة بين الشعبين الشقيقين، آملين أن تتحقق تطلعات شعبنا الفلسطيني في دحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والعودة.
*آراء
كلما القدس ../ بقلم: محمود أبو الهيجاء
لا يقول الفلسطينيون كلمةً حينما يقولون القدس، وإنما يعلنون وجودهم في عاصمتهم بصمود لا سبيل لكسره، وبعزم لا يلين، يقولون القدس ليؤكدوا لا للاحتلال الإسرائيلي فقط، وإنما للعالم أجمع، نحن هنا منذ أن سور الملك الصادق المدينة المقدسة، بأسوار الطمأنينة، ومنذ أن جعل سلالته لها فيما بعد، سبعة أبواب مفتوحة على مشارق الأرض ومغاربها، نحن هنا منذ ذلك التاريخ الضارب جذورًا في تربة بدايات الحقيقة الفلسطينية، وهنا باقون كمثل شجر الزيتون الذين نحن زراعه، ويشهد زيته على طعمنا المر في حلق الاحتلال الإسرائيلي، مثلما يشهد على نورنا الذي نضيء به مشاعل الصمود في حواري القدس، وباحاتها المقدسة.
كلما القدس، كلما تنورت فلسطين بسيرتها النضالية الماضية في دروب الأسطورة، وكلما القدس بهتاف التحدي، كلما تراءت للاحتلال الإسرائيلي مشاهد هزيمته ورحيله الحتمي عن المدينة المقدسة، فيشتد وهم القوة عليه، ليتغول أكثر في خياراته البائسة، حتى يتحول جنوده إلى توتر عنيف يتفلت على حماقات البلطجة، مثلما فعلوا يوم أمس في اقتحامهم لبيت محافظ القدس المناضل عدنان غيث …!!
كلما القدس، لطالما تقدس الحرف في آيات الصمود الفلسطينية، وببلاغة هذه الآيات يتضح صراعنا ضد الاحتلال الإسرائيلي، بكونه صراع الحق ضد الباطل وصراع الخير ضد الشر، وصراع الجمال ضد القبح، وصراع السلام ضد الحرب. وهذا ما يؤكد دور فلسطين، ومهمتها الرسالية، أن يسود الحق والخير والجمال والسلام للعالم أجمع، وأن تتفتح قيم هذه المبادئ السماوية، وردًا في بساتين الخليقة.
وكلما القدس رأينا حالنا في كتاب عمرو بن كلثوم “إنا العاصمون إذا أطعنا/ وإنا العازمون إذا عصينا”. وكلما القدس جعلنا الأمل موقفا وسيرة وصمودًا يؤثث بيوت ذاكرتنا بخطاب وعمل، وعشقا يسمي البلاد جذرا، ويسميها وعدًا وحنوًا وعطفًا، وهكذا هكذا كلما نطقنا القدس حرفًا فحرفًا.
المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
