الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الاثنين 6 - 12-2021

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 6 – 12-2021

*رئاسة
السيد الرئيس يهنئ رئيس جمهورية فنلندا بذكرى إعلان الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس جمهورية فنلندا ساولي نينيستو، لمناسبة احتفال بلاده بذكرى إعلان الاستقلال.
وقال سيادته في برقية التهنئة: “نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم للحكومة والشعب الفنلندي، باسم دولة وشعب فلسطين وبالأصالة عن نفسي، بأحر التهاني القلبية، متمنين لكم الصحة والسعادة والتوفيق، ولفنلندا وشعبها باضطراد التقدم والرخاء، ولعلاقات الصداقة والاحترام القائمة بين شعبينا وبلدينا التطور والنماء”.

*فلسطينيات
د. اشتية: استمرار إسرائيل بالاقتطاع من أموالنا يضعنا في وضع مالي صعب

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية، إن إسرائيل تستمر في الاقتطاع من أموالنا المستحقة، ما يضعنا في وضع مالي صعب.
وأضاف اشتية في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة الـ136 في رام الله اليوم الإثنين، أن قيمة هذه الاقتطاعات عن الشهر الماضي بلغت نحو 214 مليون شيقل، منها 100 مليون شيقل دفعات اتممناها لأسر الشهداء والأسرى.
يناقش مجلس الوزراء العديد من القضايا أهمها القضايا المالية والرواتب والوضع الصحي وجودة الخدمات الصحية واستراتيجية وسياسات الوزارات، إضافة إلى قضايا أخرى.
وحول التصعيد الإسرائيلي، أكد رئيس الوزراء، أن على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية ما يجري من إرهاب، وجرائم قتل بدم بارد، كان آخرها إعدام الشاب محمد شوكت أبو سليمة من سلفيت.
وقال: “هناك تداعيات خطيرة لإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه المستوطنون وجنود الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، والذي يترافق مع الانتهاكات للمقدسات في القدس والخليل، وتزايد عمليات البناء الاستيطاني، إن المستوطنين يمارسون إرهابهم والجيش الإسرائيلي يحميهم من جهة، ويعاقب المعتدى عليهم من جهة أخرى، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر”.
من جهة أخرى، رحب رئيس الوزراء، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 129 صوت لصالح قرار يؤكد على أهمية القدس ومكانتها الدينية والقانونية والتاريخية، آملاً من الدول التي امتنعت أو رفضت القرار أن تراجع موقفها ليصبح منسجمًا مع التزامها بحل الدولتين من جهة ومع قيم العدل والحق والقوانين الدولية.
وحول الحالة الوبائية في فلسطين، دعا اشتية المواطنين إلى الحيطة والحذر والتقيد بشروط السلامة العامة والوقاية لمواجهة الموجة الجديدة من الفيروس، خاصة مع إرتفاع أعداد الإصابات في العديد من دول العالم بالمتحور الجديد من الفيروس “أوميكرون”.
وفيما يتعلق بحادثة مقتل طالب أمام الجامعة العربية الأمريكية في جنين، قال: سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل تلك الأحداث المؤسفة، مؤكدًا أن القانون سيأخذ مجراه، وأنه لا أحد فوق القانون.
وتقدم بالتعزية لعائلة الطالب المغدور، ووجه التحية للأجهزة الأمنية على جهدها في حفظ النظام العام وسلامة المواطنين.
وهنأ مجلس الوزراء، أهلنا المسيحيين لمناسبة حلول أعياد الميلاد، مشيرًا إلى أنه شارك وعدد من الوزراء الليلة قبل الماضية في إضاءة شجرة عيد الميلاد في بيت لحم.

*عربي ودولي
الجامعة العربية: إعدام الاحتلال الشاب سليمة جريمة بشعة تفضح عقليته العدوانية

قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، إن “ما قام به جنود الاحتلال الإسرائيلي من إعدام ميداني بحق الشاب محمد سليمة في القدس المحتلة هو جريمة حرب بشعة تعبر عن ماهية إسرائيل وعقليتها العدوانية المتطرفة والأوامر التي تعطى لهم من قبل المستويات السياسية بإطلاق النار والقتل المباشر.
وطالب أبو علي، يوم الأحد، بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن هذه الجريمة يحاسب عليها القانون الدولي، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم، والممارسات، التي تنذر بعواقب وخيمة تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، وتستدعي المساءلة والملاحقة الجنائية الدولية لمرتكبي جرائم الحرب التي تمارس على شعب أعزل.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو سبب كل المآسي التي تحل بالمنطقة، ولا سبيل إلى السلام دون زواله، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه، وحريته، واستقلاله.

*إسرائيليات
الاحتلال يهدم مسكنًا شرق يطا جنوب الخليل

هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مسكنًا شرق يطا جنوب محافظة الخليل، يعود ملكيته للمواطن أبو صلاح الجعبري.
يُشار إلى أن أهالي القرية يتعرضون لاعتداءات الاحتلال بين الفينة والأخرى، لإرغامهم على ترك أراضيهم، كي يستولي المستوطنون عليها.
وعلى صعيد آخر، وضعت قوات الاحتلال غرفة اسمنتية في أراضي المواطنين، بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم (60)، على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة “فتح” في منطقة صيدا تُشارك “الجبهة الشعبية” في إحياء ذكرى انطلاقتها

شاركت حركة “فتح” في منطقة صيدا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في إحياء ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين، بفعالية في قاعة الشهيد ناجي العلي في مخيّم عين الحلوة، يوم الأحد ٥-١٢-٢٠٢١.

وتقدّم المشاركين عضو قيادة حركة “فتح”- إقليم لبنان م.منعم عوض، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” اللواء ماهر شبايطة، وأمين سر شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري وأعضاء قيادة الشعبة، وممثل النائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري الأستاذ وليد صفدية، وممثّلون عن فصائل “م.ت.ف” والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، حيث كان في استقبال المشاركين قيادة الجبهة وكوادرها ومناضليها.
كلمة الجبهة الشعبية ألقاها عضو قيادتها في لبنان عبد الله الدنان، حيّا فيها الشهداء، وعاهد الأسرى على تحريرهم وتمنى الشفاء للجرحى، كما دعا للمقاومة، والعمل من أجل تحرير فلسطين، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودتنا إلى ديارنا التي هجرنا منها.
وأكد التمسك بالوحدة الوطنية والانضواء تحت راية “م.ت.ف” الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

*آراء
الجَّزائر تؤكِّد المؤكَّد أنَّها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة/ بقلم: أبو الشريف رباح

يعد الاستقبال الرَّسمي والشَّعبي للسَّيد الرَّئيس الفلسطيني محمود عباس، من أهم بل أهم إستقبال لرئيس دولة في الجمهورية الجّزائرية الديمقراطيّة الشّعبية، ليس لأنه رئيس دولة فلسطين فقط، بل لأنّ فلسطين تسكن قلوب الجزائريين، ومن حبهم الكبير لها أطلقوا شعارهم الذي يعبِّرون به عن مشاعرهم تجاه فلسطين (نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة) وهذا ليس غريبًا على الشّعب الجزائري الذي قدّم مليون ونصف مليون شهيد من أجل كرامة الوطن والمواطن، فحبهم لفلسطين كما حبهم لجزائر.
قبل وصول الرئيس الفلسطيني زينت الطرقات والميادين في العاصمة الجزائر بأعلام فلسطين والجزائر وصور الرئيس محمود عباس، وصور الرئيس عبد المجيد تبون الذي كان في مقدمة المستقبلين لفخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن مع كبار المسؤولين الجزائريين، في إستقبال غير مسبوق، حيث أطلقت المدفعية الجزائرية “٢١” طلقة احتفاءً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
والحدث الأبرز والأهم والذي ليس معهودًا في بروتوكولات الزيارات الرئاسية أن يستقبل سفراء الدول المعتمدين في أي من الدول رئيس تستضيفه هذه أو تلك الدولة، اليوم حصل هذا الحدث وكان في استقبال فلسطين وقائدها معظم سفراء دول العالم المعتمدين في الجمهورية الجزائرية.
ليس غريباً على الجزائر التي احتضنت الثورة الفلسطينية وقائدها الشّهيد الرّمز ياسر عرفات، والتي منها أعلن الرّمز أبو عمار إعلان إستقلال فلسطين، وسلّم الأمانة لشعب الجبارين الشعب العربي الفلسطيني الذي يؤمن أن فلسطين لا بد إلا أن تتحرر مهما طال الزمن، لأنه متمسك بحقوقه المشروعة، وبأن شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا سيرفعون علم فلسطين فوق مآذن وكنائس القدس وأسوارها، رغم جرائم الكيان الصهيوني الغاصب الذي يمارس إرهاب الدولة المنظم ضد الشعب الفلسطيني الذي يقاوم من أجل تحرير وطنه المحتل ليعيش بحرية وأمن وأمان على أرض أجداده.
من هذا الإستقبال الأخوي والشعبي الكبير، يجب أن تتكون بداية لشعوب أمة عربية موحّدة تؤمن بعزيمتها وقدرتها على الإنتصار، وتؤمن أن هذا الاحتلال الغاشم لن يستمر، إذا ما آمنا بشعار الشعب الجزائري إننا مع (فلسطين ظالمة أو مظلومة)، فإننا موحدين يدًا بيد وكتفًا بكتف وعلى قلب رجل واحد نستطيع تحرير فلسطين وكسر القيد عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
إننا كفلسطينيين نقول لكل إخواننا العرب في كل الدول بأننا لن نسلم ولن نستسلم ولن تذهب دماء مئات الآلاف من الشهداء سدى، ولن يموت حق وراءه شعب عظيم وقيادة حكيمة تحافظ على ثوابت شهداء شعبنا الفلسطيني ونضاله وتضحياته.
اذهب وأطلق رصاصة.. ثمّ عد إليَّ هكذا خاطب وزير الدفاع الجزائري هواري بومدين عام 1964، الرّمز ياسر عرفات، عندما طلب دعمه بالسلاح والتدريب، لإطلاق الكفاح المسلح الفلسطيني، فالجزائر كانت من أول الدول التي فتحت معسكراتها لتدريب أولى المجموعات لحركة “فتح” على السِّلاح، وأرسلت حركة “فتح” ٥٧ متطوعًا فلسطينيًا للتدريب بالأكاديمية العسكرية في شرشال بالجزائر حيث شكلوا النواة الأولى التي قادت الكفاح المسلح الفلسطيني، والجزائر كانت من أول الدول التي زوّدت حركة “فتح” بالسلاح فبعد ٣ أشهر من إنطلاقتها مطلع يناير 1965، وصلت الدفعة الأولى من الأسلحة والتي ضمت شحنة تزن 12 طنًا إلى مطار المزة العسكري في سوريا.
اليوم يعول الشّعب الفلسطيني على دور الأشقاء الجزائريين الداعم لحقوقه الوطنية العادلة، وننتظر من القيادة الجزائرية دعم القيادة الفلسطينية والعمل معًا لإجهاض كافة المؤامرات والصفقات المشبوهة التي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية، وكما ويؤكد الشعب الفلسطيني أن الجزائر ستبقى إلى جانب فلسطين وقضيتها وسوف تقدم الدعم بكافة أشكاله للشعب الفلسطيني حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وستبقى فلسطين قضية الجزائر المركزيَّة.

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا