حكم على رجلين افغانيين يوم الجمعة بالسجن لمدة ثماني سنوات و12 سنة وترحيلهما لقتلهما امرأة تبلغ من العمر 44 عاما.
كتب: وليد ظاهر
حكمت محكمة راندرز (Randers) يوم الجمعة على عبد الحفيظ بهروز (60 عاما) بالسجن 12 عاما لقتله زوجته مع ابنه البالغ من العمر 18 عاماً، وحكم على الشاب البالغ من العمر 18 عاماً بالسجن ثماني سنوات لقتله والدته. وبالإضافة إلى ذلك، يتم ترحيل الزوج وابنها المدانين إلى أفغانستان، حيث ولدا وترعرعا.
وفي نوربروغاد في راندرز (Nørrebrogade i Randers)، طعن الزوج والابن زوجته البالغة من العمر 44 عاماً حتى الموت في 17 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وعثر عليها مقتولة ب 19 طعنة في رأسها ورقبتها وجسدها.
وخلال الإجراء النهائي للمدعي العام فيليب مولر، ذكر عدة مرات أن عددا من الظروف المشددة قد حدثت. غير ان المحامى هنريك جارليك الذي يمثل الرجل البالغ من العمر 18 عاما يختلف بشدة مع المدعى العام.
وقال المحامي بلهجة قاسية “أرى مدعياً عاماً مهتزاً لا يملك السيطرة على الادعاءات”.
ما يحدث هنا هو أن الادعاء يتحدث عن ظروف مشددة لم يتم تقديمها من قبل لماذا لم يتم كتابتها في لائحة الاتهام؟” سأل هنريك غارليك.
ونفذ الرجلان المدانان عملية القتل معا وباتفاق مسبق، وهذا هو الظرف المشدد الوحيد الذي أثبته المحكمة، وكان الابن في السابعة عشرة من العمر وقت ارتكاب الجريمة.
وكان الاب البالغ من العمر 60 عاماً قد اوضح من قبل انه سيتم القبض عليه في افغانستان إذا تم ترحيله، وذلك لأنه قبل وصوله إلى الدنمارك كان له يد في قضية فساد كبيرة في وطنه. ولذلك يخشى اعادته إلى وطنه.
وحاولت محاميته كارينا سكو اقناع المحكمة بإصدار حكم مخفف عليه، حيث ان اطفال عبد الحفيظ بهروز الآخرون في الدنمارك، وحاصل على شهادة تعليمية عالية، ولم يسبق له ارتكاب مخالفة جنائية في الدنمارك.
وكان الادعاء قد اتهم المدعى عليه بارتكاب ما يسمى بالقتل دفاعاً عن الشرف، وكان من المفترض أن يكون الدافع وراء ذلك هو حقيقة أن المرأة لم تكن مسلمة مخلصة. وأن المرأة البالغة من العمر 44 عاماً في نظر الاب والابن لم تكن مخلصة. ولم تجد المحكمة أن ذلك قد ثبت.
اعترف الابن البالغ من العمر 18 عامًا بأنه تسبب في وفاة والدته لكنه ادعى في المحكمة أن ذلك حدث دفاعًا عن النفس وبحسب تفسيره فقد طعنته والدته أولاً بسكين مطبخ وبالتالي قام هو نفسه بالهجوم، وقد وجدت المحكمة أن هذا التفسير غير جدير بالثقة، لأن الأدلة تفيد بأن الشاب البالغ من العمر 18 عاماً قد طعن نفسه بسكين.
وقد طلب المدانان منحهم مهلة للتفكير فيما إذا كانا سيستأنفان الحكم أمام المحكمة العليا.
المصدر: ريتزاو
