أكد الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية أن أبناء فتح سيظلون دائماً هم رأس الحربة في كافة المشاريع الوطنية وفي كل الخطوات التي تتخذ من أجل نصرة القضية الفلسطينية ودعم قضية الأسرى وكافة أبناء شعبنا.
جاء ذلك خلال لقاء معايدة نظمته أمس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة بمناسبة عيد الفطر في فندق غزة الدولي في إطار التواصل الاجتماعي بين أبناء الحركة حضره إلى جانب الدكتور زكريا ، الدكتورة آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأخ عبد الله الإفرنجي محافظ محافظة غزة وأعضاء الهيئة القيادية العليا، حيث توافد أبناء الحركة من كافة الأقاليم إلى المكان وقد ساد اللقاء روح الأخوة والمحبة التي تعكس قيم وروح حركة فتح الديمومة .
وقال د. الأغا :” إن قيادة حركة فتح بغزة نظمت اللقاء اليوم لنلتقي بجميع الأخوة في حركة فتح والقيادات والكوادر وأعضاء الأقاليم والمكاتب الحركية ونهنأ بعضنا البعض ولنجدد العهد على المضي قدماً على طريق الحرية وطريق ترتيب أوضاعنا الداخلية وطريق مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية”. مهنئاً أبناء حركة فتح وكافة شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وأمتنا العربية والإسلامية بهذه المناسبة معرباً عن أمله في أن يعيدها الله على شعبنا وقد تحققت آماله في الحرية والاستقلال.
وهنأت الدكتورة آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح شعبنا الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس أبومازن وقالت :” كل عام وشعبنا الفلسطيني بخير ، كما ونوجه تحية للسيد الرئيس من قلب غزة المحاصرة الصامدة ونوجه له رسالة محبة ومبايعة بأننا على العهد” وأضافت :” نأمل أن يأتي العيد في العام القادم وقد تحققت وحدة وطنية بين شقي الوطن وأن تكون راية الوطن مرفوعة على القدس الشريف ” وأكدت حمد أن :”حركة فتح واضحة وبرنامجها واضح، وهي متجذرة في التاريخ ومتجذرة في الوطن، لن تثنيها الرياح التي تأتي من هنا وهناك عن المضي قدماً في طريق التحرير فرسالتنا ومرجعياتنا واضحة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
وفي رسالة وجهتها للأسرى بمناسبة العيد أكدت حمد أن حركة فتح ستبقى وفية لتضحياتهم فهم الذين قدموا سنوات من عمرهم وحريتهم من أجل الوطن ، وهنأت حمد أهالي الشهداء مؤكدة أن حركة فتح لن تخذل أبناءها وشعبها وستبقى على موقفها الثابت بتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، أمين سر الهيئة القيادية العليا :” ارتأينا أن تلتقي القيادات الفتحاوية في هذه الأمسية من اليوم الثالث بعيد الفطر السعيد مع كوادر الحركة وعائلات الأسرى والشهداء ، وهو مشهد جميل ومشهد فتحاوي خالص، إنه لقاء الفتحاوي المناضل” وهنأ أبو النجا الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس حركة فتح والقيادات الفلسطينية كافة ، وأضاف :”نشد على أيادي أسرانا البواسل وندعم صمودهم الأسطوري في وجه جلاديهم ونعاهدهم بأن تكون قضيتهم قضيتنا جميعا ، ونترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونشد على أيادي أسرهم”.
وقال عبد الله الإفرنجي محافظ محافظة غزة أن حركة فتح تسعى دائماً لأن تلتقي بأبنائها في كافة المناسبات، مؤكداً أن الوحدة الوطنية مطلب أساسي ودائم لحركة فتح ، معرباً عن أمله أن تنجز فتح هذا المطلب الحركي والوطني لنستطيع جميعاً مواجهة التحديات والمخاطر الماثلة أمام مشروعنا الوطني ، مشدداً على أن حركة فتح ستبقى القادرة على تحمل الأمانة إلى أن يتم الاعتراف الكامل بدولتنا الفلسطيني المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس.
من ناحيته قال د. هشام عبد الرازق عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، عضو الهيئة القيادية العليا إن الحركة بغزة قررت تنظيم هذا اللقاء بمناسبة عيد الفطر السعيد لتتيح لأبنائها وكوادرها تقديم التهاني بالعيد لبعضهم البعض ، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تأتي في إطار العمل الاجتماعي المهم والضروري للحفاظ على التواصل بين أبناء الحركة.
كما هنأ الدكتور عبد الرحمن حمد عضو الهيئة القيادية العليا شعبنا الفلسطيني والرئيس محمود عباس، بعيد الفطر السعيد آملاً أن يحيا شعبنا في السنوات القادمة حياة أفضل وخاصة على ساحة قطاع غزة.
وفي رسالة وجهها لأبناء حركة “فتـــــح” قال د. حمد :” أتمنى أن يكون هناك رؤية وإستراتيجية موحدة لحركتنا وأن نحافظ عليها من أي محاولات لإحداث انشقاق داخلها” وأضاف:” الهيئة القيادية العليا موجودة على الساحة في قطاع غزة وآمل من إخوتنا في اللجنة المركزية أن يعطوا هذه الهيئة صلاحياتها كاملة حتى تستطيع إعادة بناء الهياكل والأطر الحركية داخل القطاع وأن تكون مسؤولة بشكل كامل عن أبناء الحركة تنظيمياً ومالياً وسياسياً حتى نستطيع أن نبني حركة قوية “.
وقال عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري ، عضو الهيئة القيادية العليا :”هذا لقاء ككل اللقاءات الفتحاوية ولكن بمناسبة عيد الفطر ، نشهد اليوم تجمعاً لكافة أنصار حركة فتح وأعضاء الأقاليم والمكاتب الحركية ” مضيفاً :”نتمنى في العيد المقبل أن تكون أوضاع الحركة أفضل والأوضاع الفلسطينية في أحسن حال”.
من جهته تحدث الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة فتح بغزة قائلاً :”إن هذا اللقاء الفتحاوي المتميز إنما يعكس قيم حركة فتح ويعبر عن مدى التلاحم بين أبناء الحركة” مشيراً إلى أن :”مثل هذه اللقاءات ليست جديدة على حركة فتح ، فحركة فتح الديمومة هي المبادرة وهي قانون القدوة الذي يميز حركة فتح ” وأضاف د. أحمد :” في هذه المناسبة نهنئ السيد الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين ، وكافة أبناء حركة فتح وأبناء شعبنا عامة في كل مكان، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يأتي العيد القادم وقد تحرر أسرانا من سجون الاحتلال و تحققت أمانينا في إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وقال النائب الدكتور فيصل أبو شهلا ، عضو المجلس الثوري ، عضو الهيئة القيادية العليا :” لقاء اليوم هو تجديد لتقليد متعارف عليه بين أبناء حركة فتح ، حيث التلاقي والتوادد والتهاني بمناسبة العيد فيجتمع أبناء الفتح ويجددون العلاقات الأخوية التي هي سمة غالبة لأبناء حركة فتح ”
وأَضاف:” نتمنى في عيد الفطر السعيد أن تشهد الأيام المقبلة إنجازاً لمشروعنا الوطني الفلسطيني وتحقيقاً لوحدتنا الوطنية، مشيراً إلى أن حركة فتح تطالب بحكومة وحدة وطنية وصولاً لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية لإنهاء الانقسام الذي يصب في المصلحة الاسرائيلية فقط”
ودعا أبو شهلا حركة حماس إلى الاستجابة لهذا المطلب وعدم الوقوف في وجه المصلحة الفلسطينية داعياً جميع الفصائل لأن يدعموا هذا الاقتراح من أجل أبناء الشعب الفلسطيني.
وهنأ زياد مطر أمين سر إقليم غرب غزة أبناء شعبنا وعوائل شهدائنا وأسرانا داخل سجون الاحتلال وأضاف:” كم نحتاج في يوم عيد الفطر لهذه الجمعة الفتحاوية وللملمة الصف الفتحاوي، ونحن بحاجة أيضاً إلى إنهاء الانقسام ” متمنياً أن نحتفل العام القادم بالعيد وقد حققت حركة فتح ما تسعى إليه بإنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
من جهته قال نهرو الحداد أمين سر إقليم شرق غزة :”إن لقاء اليوم مهم وضروري ويأتي في إطار التواصل الإيجابي بين أبناء الحركة”، داعياً كافة أبناء حركة فتح للحفاظ على وحدة الحركة التي تعتبر هي الأساس للوحدة الأكبر مع حركة حماس وكافة الفصائل الفلسطينية ” متمنياً أن نحتفل بعيد الأضحى وقد تحققت وحدتنا الوطنية .
أما اللواء متقاعد ، عضو مجلس استشاري أبو نادر طروية فقال:”نحن نتشرف بهذا اللقاء ونتمنى أن تعود اللحمة بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني”.
من جهته قال الدكتور بسام البدري مدير عام دائرة العلاج بالخارج:” بهذه المناسبة السعيدة وهذا الجمع الفتحاوي الجميل الذي ضم جميع إخوتنا في الحركة نتمنى أن يعيده الله علينا وقد تحررت أرضنا من الاحتلال”.
الرواسي
