النشرة الإعلامية ليوم السبت 29- 1-2022

تصدر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*فلسطينيات
دغلس يحذر من تصاعد هجمات المستوطنين ضد المواطنين

حذر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، من تصاعد هجمات المستوطنين واستهداف المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف دغلس أن هناك مؤشرات بتصاعد هجمات المستوطنين، والقيام بأعمال إرهابية عقب إغلاق ملف التحقيق في مقتل أحد المستوطنين أثناء مطاردته من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وأكد أن الاعتداء على المتضامنين في بلدة بورين جنوب نابلس وإصابتهم بجروح، شكل نقطة فارقة في أوساط المجتمع الإسرائيلي والنظر إليه بخطورة.

*أخبار فتحاوية
“فتح” سلفيت تنظم وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء والإفراج عن الأسير أبو حميد

نظمت حركة “فتح” إقليم سلفيت، يوم الجمعة، وقفة في بلدة قراوة بني حسان للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، والافراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء، ولافتات كتب عليها عبارات “لا تقتلوا الشهيد مرتين”، وأخرى تطالب العالم بالضغط على حكومة الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لديها.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” جمال حماد أن حركة “فتح” ستكون الأوفى دوماً لتضحيات الشهداء، الذين هم أعمدة الوطن، مشيداً بالجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، على المستوى السياسي لاستعادة جثامين الشهداء، والافراج عن الأسرى، وفضح السياسة الإسرائيلية التي تواصل انتهاكها للقوانين الدولية بحق أبناء شعبنا .
بدوره، دعا أمين سر حركة “فتـح” اقليم سلفيت عبد الستار عواد المنظمات الحقوقية، ووسائل الإعلام لفضح جرائم الاحتلال العنصرية بحق الشهداء، والضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ التزاماتها حسب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف بهذا الخصوص.
وشارك في الوقفة، أمين سر اقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، وأمين سر اقليم قلقيلية محمود الولويل، وقائد منطقة سلفيت العميد أركان حرب ايهاب السعيدني، ومدراء الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والأهلية، وأهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، وأعضاء لجنة الاقليم، وأمناء سر وأعضاء لجان المناطق التنظيمية، والهيئات المحلية، والأسرى المحررين.

*عربي ودولي
الأمم المتحدة تؤكد تمسكها بحل الدولتين

شددت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، على مواصلة التزامها بتحقيق مبدأ “حل الدولتين” الفلسطينية والإسرائيلية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لفرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك نقلته وكالة “الأناضول”، تعليقًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت التي أكد فيها معارضته إقامة دولة فلسطينية.
وقال حق إن الشيء الوحيد الذي يمكن قوله هنا هو أن الأمم المتحدة عملت وستواصل العمل على أساس حل الدولتين، إسرائيلية وفلسطينية، تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمن.
وأضاف: “هذا شيء نلتزم به، وقد اعتدنا سماع أشياء مختلفة من شخصيات وأطراف مختلفة على مر السنين، لكننا نواصل الالتزام بهذا، لأننا نعتقد أنها الطريقة الواقعية الوحيدة لحل المشكلات التي تواجه الطرفين”.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابين من سلوان ويفرج عن آخر بشرط الابعاد عن الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الشابين عمر شويكي، وعادل الجعبري، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأفرجت عن آخر بشرط الابعاد عن المسجد الأقصى المبارك.
واعتقلت شرطة الاحتلال الشاب مجد كبها، وهو من داخل أراضي عام 1948، أثناء تواجده قرب أحد أبواب الأقصى، واقتادته لأحد مراكزها، ولكنها أفرجت عنه بعد ساعات، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة 5 أيام.

*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان تنعى الشهيدة المناضلة الحاجة عليا مصطفى زمزم

بسم الله الرحمن الرحيم

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.صدق الله العظيم

بكثيرٍ من الحزنِ والألم وبقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله، وقدره تنعى قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان، إلى شعبَينا الفلسطيني واللبناني، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية، الشهيدة المناضلة الحاجّة عليا مصطفى زمزم التي وافتها المنية يوم الجمعة ٢٨-١-٢٠٢٢، بعد مسيرةٍ مشرّفةٍ أفنتها في العطاء والتضحيات والنضال.
ترحل عنّا اليوم مناضلةٌ ابن بيت فلسطيني وطني رائدٍ في مسيرة الثورة، حملت فلسطين وقضيتنا وحقوق شعبنا في قلبها وجسّدت أسمى صُوَر التضحية والفداء، فانضمَّت إلى الثورة الفلسطينية باكرًا ملتحقةً بصفوف حركة “فتح”، وشكّلت بعطائها المتفاني على المستوى التنظيمي والمجتمعي والنقابي خير مثال للمرأة المناضلة حامية نضالنا وحارسة وجودنا وبقائنا الدائم والمدافعة عن حقوق شعبنا، ولا سيما من خلال المراتب والمهام التنظيمية التي اضطلعت بها، وآخرها: عضو قيادة حركة “فتح” في منطقة صور، ومسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صور، وأمينة سر المكتب الحركي للمرأة في منطقة صور.
لقد آمنت الشهيدة زمزم بدور المرأة الكبير في بناء المجتمع الفلسطيني وفي مسيرة التحرير والنضال، وانطلاقًا من ذلك لم تدّخر جهدًا في العمل على تمكين المرأة الفلسطينية في مختلف المهام والمجالات التنظيمية والنقابية والمجتمعية عبر التنسيق مع العديد من المؤسسات والجمعيات والجهات ذات الصلة، وبقيت متمسّكةً بالثوابت الوطنية، وفيةً لوصايا ومبادئ الشهداء حتى وافتها المنية.
وأمام هذا المصاب الجلَل، نتقدّم في قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان إلى عائلة زمزم الكريمة عمومًا وإلى شقيقها عضو قيادة إقليم لبنان الأخ يوسف زمزم وأسرتها على وجه الخصوص، وإلى قيادة منطقة صور والمكتب الحركي للمرأة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وإلى رفاق دربها ومحبّيها وإلى شعبنا الفلسطيني بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمَّدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنّاته مع الشهداء والصِّديقين والأنبياء وحَسُن أولئك رفيقا، وأن يُلهم عائلتها الصبر والسلوان.
تنطلق مراسم تشييع ودفن الشهيدة المناضلة الحاجّة عليا زمزم يوم غدٍ السبت ٢٩-١-٢٠٢٢ بعد صلاة العصر في مخيّم الرشيدية، حيث سيُصلّى على جثمانها الطاهر في مسجد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المخيّم.
وتتقبّل حركة “فتح” وعائلة الشهيدة التعازي للرجال في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيّم الرشيدية من صلاة العصر حتى صلاة العشاء، وللنساء في قاعة الشهيد أبو الهول في مخيّم الرشيدية.

(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

وإنَّها لثورةٌ حتّى النّصر

قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان

*آراء
الأزمة الأوكرانية وأفضلية الحل السياسي/بقلم: باسم برهوم

منذ عدة أسابيع والعالم يعيش على أعصابه على وقع الأزمة التي تدور حول أوكرانيا، والغالبية الصامتة تتمنى أن يتم إيجاد حل سياسي للأزمة لأن البديل سيكون كارثة. خطورة ما يجري هناك أنه يشبه إلى حد كبير تلك الأزمات التي سبقت اندلاع الحربين العالميتين الأولى والثانية في القرن العشرين وكانت سبباً مباشرًا لاندلاعهما، وخصوصًا الحرب العالمية الثانية، عندما حاولت ألمانيا المهزومة بالحرب الأولى أن تستعيد المناطق التي جردها منها المنتصرون.
جذور الأزمة الأوكرانية الراهنة تعود إلى مطلع تسعينيات القرن العشرين، وبالتحديد إلى الضمانات الشفوية التي قدمها الزعماء الغربيون إلى آخر زعيم للاتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وهي ضمانات تقضي بعدم تمدد حلف الأطلسي شرقًا، مقابل توحيد ألمانيا وخروج دول وسط وشرق أوروبا من حلف وارسو، فقد قال جيمس بيكر وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية في عهد الرئيس جورج بوش الأب جملته الشهيرة في حينه: “ولا بوصة شرقًا”. هذه الجملة رددها نفسها أو بالمضمون ذاته المستشار الألماني في حينه هلموت كول ورئيس وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر والرئيس الفرنسي ميتران.
المشكلة في حينه أن جملة جيمس بيكر “ولا بوصة شرقًا” لم توثق كتابة، الأمر الذي سمح للولايات المتحدة التفكير ومن ثم التنفيذ في توسيع حلف الأطلسي بضم دول وسط أوروبا للحلف مثل بولندا ورومانيا والمجر والتشيك وسلوفاكيا. بالرغم من معارضة دول أوروبا الغربية لمثل هذه الخطوة في حينه، فإن حلف الأطلسي واصل تمدده شرقًا حتى أصبح يقلق روسيا خصوصًا أن هذه الأخيرة قد نهضت من الكبوة التي أصابتها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي، روسيا بوتين تشعر اليوم أنها استعادت عافيتها لتعود وتطالب باحترام الضمانات “ولا بوصة شرقًا” خصوصًا أن حلف الأطلسي قد وصل لحدود روسيا مباشرة ويكاد يطوقها من الغرب والجنوب الغربي.
في الرد الأميركي الذي أرسله بايدن لبوتين قبل أيام لا يتضمن وعدًا مكتوبًا بعدم ضم أوكرانيا إلى حلف الأطلسي، وبوتين يصر على أن الضمانات التي أخذها غورباتشوف شفهيًا أن يأخذها مكتوبة، لذلك هو يطالب بسحب قوات وأسلحة حلف الأطلسي من بلغاريا ورومانيا أيضًا. فنحن اليوم أمام مأزق سياسي وإستراتيجي كبير للطرفين، فلا بوتين بإمكانه التراجع ولا بايدن يمكنه أن يعطي ضمانات مكتوبة لأنه بذلك كمن يحكم على حلف الأطلسي بالفناء.
الأزمة الأوكرانية أزمة خطيرة جدًا وهي بحاجة للحكمة والتروي، فالتاريخ علمنا أنه مع هكذا أزمات يمكن أن تندلع الحروب الكبرى المدمرة للجميع. من هنا يتطلب الأمر حلولاً سياسية خلاقة تحفظ السلم العالمي، حلولاً تقلل من مخاوف روسيا عبر تقديم الضمانات الضرورية لصون أمنها القومي مع الحفاظ على رغبات الشعوب بالاستقلال والسيادة.
وبين بوتن وبايدن تأتي أوروبا الحائرة في الوسط، فهي لا تريد أن تنجر بأي شكل من الأشكال لهذا الصراع المتفاقم ولا لأي حرب أخرى مدمرة، صحيح أن الدول الأوروبية ليست كلها على نفس الموقف، ولكن لا أحد عاقلاً في هذه القارة العجوز، التي ذاقت هول الحروب العالمية مرتين، يمكن أن يرغب أن تتحول أزمة أوكرانيا إلى حرب، كما لا أعتقد أن هذا هو هدف بوتين كما لا يريده بايدن أيضًا، لأن أي حرب ستكون مكلفة جدًا للجميع. فالحل هو في تقديم ضمانات متبادلة الأولى من الغرب بعدم ضم أوكرانيا وبيلاروسيا إلى حلف الأطلسي مقابل ضمانات روسية بعدم اجتياح أوكرانيا، وذلك كخطوة أولى تتبعها خطوات تعيد النظر بالمضمون الحالي للأمن الأوروبي الذي ثبت كم هو هش وقابل للانهيار في أية لحظة، ومن ثم يجري تحديث المؤسسات الأوروبية انطلاقًا من ذلك، لا بهدف منع الحروب وحسب وإنما من أجل تدعيم سبل التعاون والشركة بين دولها.
أما الخطوة الأبعد هي في إعادة النظر بحلف الأطلسي ذاته، والذي هو أحد مخلفات الحرب الباردة، لأن بقاء الحلف بالمنطق الموجود به الآن سيؤدي إلى التفكير بإنشاء حلف روسي صيني مع دول أخرى يقابله.. هل نحن على أبوب حرب باردة أخرى؟ والسؤال الأدق هل نحن -وأقصد البشرية- بحاجة لحرب باردة أو غير باردة أخرى؟ في أوروبا مؤسستان هما الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، الاتحاد لا يضم إلا الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد أما المجلس فعضويته مفتوحة لجميع الدول، وهو بهذا المعنى المؤسسة الأفضل لمفهوم الأمن الأوروبي.
ونحن في الشرق الأوسط لسنا بعيدين لا جغرافيا ولا سياسيًا ولا عسكريًا عن الأزمة الأوكرانية. فهذه الأزمة تجري على الحدود الشمالية للشرق الأوسط، وإن المنطقة لن تكون في مأمن إذا نشبت الحرب هناك، فتركيا لن تكون بعيدة عن الصراع بل هي مرشحة لتكون جزءًا منه فور حصوله، كما أن إيران ستصبح قطعة الشطرنج القادمة لأي صراع بين روسيا والولايات المتحدة إذا ما حسم أمر أوكرانيا بهذا الاتجاه أو ذاك. وفي الوسط تأتي سوريا وإسرائيل، في الأولى هناك الوجود العسكري الروسي الذي قد يجد نفسه في مواجهة مع إسرائيل في أي لحظة يتوسع فيها الصراع.
لذلك يحب أن نفضل الحل السياسي للأزمة الأوكرانية لأن تداعياتها العسكرية أمر مرعب للجميع.

المصدر: الحياة الجديدة

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا