الرئيسيةأخبارعربية ودوليةمن الصحافة الدولية الخميس 3-2-2022

من الصحافة الدولية الخميس 3-2-2022

“أمنستي” تتعهد بمواصلة فضح الفصل العنصري الإسرائيلي

أكدت منظمة العفو الدولية “أمنستي” أنها ستواصل العمل حتى يتم “فضح جريمة الفصل العنصري” الذي ترتكبه إسرائيل بحق الفلسطينيين، متحدية الانتقادات الإسرائيلية والأمريكية بهذا الخصوص.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار خلال لقائها ووفد مرافق، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مدينة رام الله، إن “إسرائيل رفضت أي نقاش حول التقرير، لكن نحن سنواصل عملنا حتى يتم فضح جرائم الفصل العنصري الذي ترتكبه”.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عباس، استمع إلى “شرح مفصل حول التقرير الذي أصدرته المنظمة الثلاثاء، حول ارتكاب إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لجريمة الفصل العنصري (الأبارتهايد) والقهر والهيمنة والاضطهاد، وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والذي أظهر ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته”.
وقالت كالامار وفق الوكالة: “تلقينا دعوة من الرئيس عباس لتقديم تقرير عن العمل الذي قمنا به، والتقرير الذي أعددناه حيث قدمنا شرحا حول نظام الفصل العنصري الذي أوجدته السلطات الإسرائيلية، وجرائم الفصل العنصري”.
وأضافت: “جرى نقاش معمق حول ما نقوم به من عمل أمام كل العالم لإنهاء الفصل العنصري”.
وفي ردها حول الخطوات المقبلة، قالت كالامار، إن “نشر التقرير كان الخطوة الأولى ونحن أعضاء في 70 منظمة دولية، وهذه المنظمات ستعمل لدى حكوماتها لإنهاء نظام الفصل العنصري الذي كرسته إسرائيل”.
وأردفت كالامار: “لدينا عمل خلال الأشهر والسنوات المقبلة، ولدينا التزام بعمل كل ما هو ممكن من المنظمات الدولية لفضح ممارسات الفصل العنصري والجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين”.

“التحقيقات الأميركي” يعترف بشرائه “بيغاسوس” للتجسس

أقر مكتب التحقيقات الأمريكي “إف.بي.آي”، بأنه اشترى برنامج تجسس من إنتاج مجموعة “إن.إس.أو” الإسرائيلية واختبره، لكنه أكد أنه لم يستخدمه في أي تحقيق.
واحتدم الجدل حول شركة المراقبة والاستطلاع، التي تصنع برنامج بيجاسوس، بعد الكشف عن إساءة حكومات ووكالات أخرى استخدام أدواتها لاختراق أجهزة آيفون.
وقال متحدث باسم “إف.بي.آي” في بيان: “اشترى مكتب التحقيقات الاتحادي ترخيصا محدودا لاختبار وتقييم المنتج فقط، ولم يستخدمه لدعم أي تحقيق”، مضيفا أن ترخيصه لم يعد ساريا.
وقالت “إن.إس.أو” التي تحافظ على سرية قائمة عملائها منذ فترة طويلة، إنها تبيع منتجاتها فقط لعملاء حكوميين “مشروعين خضعوا للتدقيق والفحص”.
واكتشف باحثون أمنيون وأكاديميون أن برنامج تجسس “إن.إس.أو” استُخدم ضد معارضين سياسيين وصحفيين ونشطاء.
وأضافت وزارة التجارة الأمريكية شركة “إن.إس.أو” إلى قائمة سوداء العام الماضي، ما يمنع الشركات الأمريكية من التعامل معها بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

فايننشال تايمز: توسع صيني بالعراق مع انسحاب أمريكا

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا للصحفيين إدوارد وايت وأندرو إنغلاند، قالا فيه إن العراق أصبح أحد أكبر المستفيدين من مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها شي جين بينغ، حيث إن الصين آخذة في تعميق علاقاتها الاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال عقود بناء وعقود طاقة بمليارات الدولارات.
وأبرمت بكين صفقات بناء جديدة بقيمة 10.5 مليار دولار في العراق العام الماضي، كجزء من “تحول قوي” في مشاركتها تجاه الشرق الأوسط على الرغم من التراجع الأوسع في الاستثمار الصيني الخارجي.
وتم الكشف عن النتائج في تقرير من قبل مركز التمويل والتنمية الأخضر في جامعة فودان في شنغهاي وراجعته صحيفة فاينانشال تايمز.
وتزامنت جهود بكين لتعزيز العلاقات الاقتصادية الأعمق مع العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، مع تصور متزايد بين القادة العرب بأن أمريكا تنفصل عن الشرق الأوسط.
وأشار الباحثون إلى أن الخطة الخمسية لوزارة التجارة الصينية حتى عام 2025 وعدت بالاستثمار في الخارج، بما في ذلك المشاريع غير التابعة لمبادرة الحزام والطريق، بقيمة 550 مليار دولار، بانخفاض 25% من 740 مليار دولار في 2016-2021.
لكن في دول الشرق الأوسط والدول العربية، ارتفع مستوى استثمارات وعقود البناء بنسبة 360% و 116% على التوالي، ومعظمها في البنية التحتية للطاقة والنقل.
وقال كريستوف نيدوبيل وانغ، مدير مركز التمويل والتنمية الأخضر، إن الباحثين “فوجئوا” بمدى تفاعل الصين مع الشرق الأوسط والدول العربية.
وقال: “كنا نعتقد أن التركيز سيكون أكثر بكثير على جنوب شرق آسيا، بما في ذلك البنية التحتية.. لكنه في الواقع كان مدفوعا بشكل خاص بالعراق… وتحول بشكل قوي نحو أفريقيا ودول الشرق الأوسط”.

رئيسي لنظيره الكازاخي: أي تدخل أجنبي يشكل تحديا لاستقرار المنطقة

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن أمن واستقرار كازاخستان أمر مهم لإيران، مؤكدا دعم بلاده للأمن والاستقرار في تلك المنطقة، منوها بأن أي تدخل أجنبي يشكك تحديا للاستقرار المنطقة.
وأضاف رئيسي في اتصال هاتفي مع نظيره الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، مساء الأربعاء، أن الأمن والاستقرار والهدوء في الدولة الصديقة والشقيقة جمهورية كازاخستان أمر مهم بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا دعم بلاده للأمن والاستقرار والهدوء في تلك المنطقة، وأن “أي تدخل أجنبي يشكك تحديا للاستقرار في المنطقة”.
وفي إشارة إلى لقائه الأخير مع توكايف على هامش قمة شنغهاي في طاجيكستان، قال رئيسي: “كما أكدت خلال ذلك الاجتماع، فإن المستوى الحالي للعلاقات والتعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي لا يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية” بين البلدين.
بدوره أعرب الرئيس الكازاخستاني في هذا الاتصال الهاتفي عن شكره لدعم إيران لاستقلال دول المنطقة، وقال: “في السنوات الثلاثين من إقامة العلاقات الدبلوماسية، تمكن البلدان من تحقيق مستوى مرغوب فيه من العلاقات الوثيقة والودية مع بعضهما البعض .” معربا عن ثقته بأن مستقبل العلاقات الثنائية سيكون مثمرا ومشرقا جدا.
واعتبر رئيس كازاخستان أن النمو المتزايد للعلاقات مع إيران، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري، مهم للغاية، وأعرب عن أمله في أن يقود الاجتماع المقبل للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والزيارات المتبادلة للجانبين إلى تحقيق قفزة كبيرة في العلاقات بين البلدين.

بايدن وماكرون يبحثان الوضع حول أوكرانيا ويؤكدان ضرورة تنسيق المواقف

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث في اتصال هاتفي الوضع حول أوكرانيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح البيت الأبيض في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن “الرئيس جو بايدن تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بشأن التعزيز المستمر للقوات الروسية على حدود أوكرانيا”.
وأضاف البيت الأبيض أن الرئيسين أكدا دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، كما ناقشا خلال الاتصال التنسيق الدبلوماسي وإعداد “رد اقتصادي سريع وصارم” ضد روسيا في حال تدهور الوضع حول أوكرانيا.
ووفقا لبيان البيت الأبيض اتفق بايدن وماكرون على مواصلة التنسيق والاتصالات، بما في ذلك التشاور مع الحلفاء في الناتو والشركاء في الاتحاد الأوروبي.

فاوتشي: من المهم جدا فهم أصل كوفيد-19 وتفشيه

أكد مدير معهد الحساسية والأمراض المعدية الأمريكي أنتوني فاوتشي أنه يدعم التحقيقات في أصول فيروس كورونا (كوفيد-19) بعد أن اقترح عضوان في مجلس الشيوخ تشكيل فريق عمل للبحث في الموضوع.
وخلال إحاطة في البيت الأبيض، سئل فاوتشي عما إذا كان يعتقد أنه من الضروري إجراء تحقيق في أصول كوفيد، فأكد أنه “من المهم النظر في كل جانب من جوانب تفشي هذا المرض لمعرفة الدروس المستفادة، وليس فقط أصل الفيروس، ولكن العديد من الأشياء الأخرى التي يمكن أن نتعلم منها في المستقبل حتى نتمكن من منع حدوث شيء مثل هذا، أو الاستجابة لها بشكل أفضل”.
وقال إن “أحد هذه الجوانب هو فهم أصل الفيروس. إنه مهم جدا”، مشيرا إلى أن “الدراسات التي أجريت على أول فيروس كورونا تم اكتشافه في عام 2002 استغرقت سنوات لتحديد الأصل، مما يشير إلى طريق طويل لتحقيق نفس النتيجة مع كوفيد-19”.
وأضاف: “من الواضح أنه سيكون من المهم تحديد كيفية تحول ذلك، مما كان على الأرجح خزانا حيوانيا، نظرا للتشابه مع فيروسات الخفافيش، وكيف انتقل إلى البشر ليؤدي إلى هذا التفشي”، مشددا على أن “فهم ذلك سيساعدنا على الاستعداد لأي تفش مستقبلي وكذلك الاستعداد للاستجابة. لذلك أنا بالتأكيد أؤيد ذلك”.

بوتين: روسيا والصين تلعبان دورا هاما في استقرار العالم

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا والصين تلعبان دورا هاما في استقرار الأوضاع على الساحة الدولية في هذه الفترة الصعبة.
وقال بوتين في مقال كتبه لوكالة “شينخوا” الصينية للأنباء عشية زيارته للصين، إنه “بالطبع، ستكون مناقشة القضايا الدولية الملحة جزءا مهما من هذه الزيارة”.
وأكد أن “تنسيق السياسات الخارجية لروسيا والصين مبني على مواقف متقاربة أو متطابقة تجاه حل القضايا العالمية والإقليمية… يلعب بلدانا دورا هاما في استقرار الأوضاع على الساحة الدولية التي تشهد فترة صعبة في الوقت الراهن”.
وتابع أن روسيا والصين “تساهمان في جعل منظومة العلاقات بين الدول ديمقراطية، وجعل هذه المنظومة عادلة وشاملة أكثر”.
وأضاف أن روسيا والصين “تعملان معا على تعزيز الدور المركزي والمنسق للأمم المتحدة في الشؤون الدولية، وتسعيان للحيلولة دون تآكل منظومة القانون الدولي التي تقوم على أساس ميثاق الأمم المتحدة”.
وأشار بوتين كذلك إلى أن موسكو وبكين تعملان بشكل مشترك ضمن العديد من المنظمات الدولية، بما فيها “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة العشرين، ولهما أيضا مواقف متقاربة بشأن التجارة الدولية، حيث تدعوان إلى الحفاظ على انفتاحها وشفافيتها بعيدا عن أي تمييز، وعلى أساس قواعد منظمة التجارة العالمية.
ولفت بوتين إلى أن علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي “وصلت إلى مستوى غير مسبوق، وأصبحت مثالا على الفاعلية والمسؤولية والتطلع إلى المستقبل”.
وأضاف أنه سيعير مع الرئيس الصيني شي جين بينغ اهتماما كبيرا لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن القدرات الإنتاجية والتقنية والمالية المتوفرة لدى البلدين تتيح تنفيذ مهام التنمية المستدامة بنجاح وتحقيق النمو الاقتصادي المستقر وتعزيز القدرة التنافسية والتصدي للمخاطر والتحديات.
وأشار إلى أن التبادل التجاري بين روسيا والصين ازداد بأكثر من الثلث في 2021، ووصل إلى 140 مليار دولار، وأن البلدين يتجهان إلى زيادته ليبلغ 200 مليار دولار في السنة.

الدفاع الروسية تعلن عن نشر منظومات الدفاع الجوي “S-400” في بيلاروس

قالت وزارة الدفاع الروسية إن نظام الصواريخ “S-400” المضاد للطائرات الذي يشارك في إطار اختبار قوات رد الفعل التابعة لدولة حليفة، وصل إلى بيلاروس.
وجاء في بيان الوزارة إن “نظام الصواريخ S-400 المضاد للطائرات التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الشرقية، والذي يشارك في اختبار قوات الرد (لدولة حليفة)، قد وصل إلى بيلاروس”.
وأضافت الوزارة: “فور وصول الأطقم الروسية لنظام الصواريخ المضادة للطائرات إس -400 .. ستتولى مهام الدفاع الجوي القتالية كجزء من نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد لبيلاروس وروسيا”.
وفي وقت سابق أبلغت وزارة الدفاع أنه تم إرسال كتيبتين من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات S-400 Triumph التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الشرقية إلى بيلاروس.
وسيتم الاختبار على مرحلتين. في المرحلة الأولى، حتى 9 فبراير، حيث ستجري إعادة انتشار وإنشاء مجموعات من القوات على أراضي بيلاروس، وحماية المرافق الحكومية والعسكرية الهامة والدفاع عنها، وحماية حدود الدولة، كما سيتم تنظيم المجال الجوي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم اختبار جاهزية وقدرة القوات والوسائل المناوبة للدفاع الجوي لأداء مهام تغطية الأماكن المهمة على أراضي الجمهورية.
وخلال المرحلة الثانية من الإختبار، في الفترة من 10 فبراير إلى 20 فبراير، ستجرى مناورات مشتركة بعنوان “قرار الحلفاء – 2022” ، يتم من خلالها قمع وصد العدوان الخارجي، وكذلك مكافحة الإرهاب وحماية مصالح دولة الاتحاد.
وسيتم خلال التدريبات اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية حدود الدولة لمنع تغلغل الجماعات المسلحة، وإغلاق قنوات إيصال الأسلحة والذخيرة، وكذلك البحث عن التشكيلات المسلحة غير الشرعية ومجموعات التخريب والاستطلاع التابعة للعدو وصدها وتدميرها.
وستجري التدريبات في ميادين التدريب دومانوفسكي وغوجسكي واوبوز ليسنوفسكي و بريستسكي واوسيبوفيتشسكي وفي عديد من المناطق في جمهورية بيلاروس. ومن المخطط استخدام مطارات بارانوفيتشي ولونينيتس وليدا وماتشوليشي.

البنتاغون يعلن نشر تعزيزات في أوروبا ويكشف خارطة توزعها

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الرئيس جو بايدن نشر قوات إضافية في شرق أوروبا وأن هذه القوات “ستضمن الدفاع القوي عن حلفائنا في الناتو ولن تقاتل في أوكرانيا”.
وعن خارطة انتشار قواته الجديدة في أوروبا قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي: “سنحرك 2000 جندي من الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة وسننشر قوات إضافية في رومانيا وبولندا وألمانيا وسنعيد نشر ألف جندي من ألمانيا إلى رومانيا”.
وأوضح أن “أي تحرك لقواتنا يكون بالتشاور مع الدولة المضيفة كما فعلنا مع رومانيا وبولندا وألمانيا”، معلنا أن “نشر هذه القوات يبعث برسالة بأن واشنطن مستعدة للدفاع ضد أي عدوان”.
وشدد على أن “تحركات القوات ليست دائمة إنما استجابة للظروف الحالية وسنعدل وضعنا مع تطور الظروف”، مؤكدا أن “الناتو وشركاؤه موحدون في تصميمهم ومنفتحون على الدبلوماسية البناءة والجادة. ولا نعتقد أن الصراع أمر لا مفر منه وعرضنا مع حلفائنا وشركائنا على روسيا طريقا لخفض التصعيد”.
كما أعلن أن “الخيار لدينا مفتوح بإرسال قوات إضافية في حال دعت الحاجة”.
وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN في وقت سابق اليوم الأربعاء، إن بايدن وافق على إرسال المزيد من القوات إلى أوروبا الشرقية، وأنه سيتم نقل هذه القوات “في الأيام المقبلة”.
وبحسب المسؤولين فإن “عملية نشر القوات هي لإظهار الدعم لحلفائنا في الناتو، الذين يشعرون بالتهديد من التحركات العسكرية الروسية بالقرب من أوكرانيا”، موضحين أن “عمليات النشر ستشمل حوالي 2000 جندي أمريكي في بولندا وبضعة آلاف إضافية إلى دول جنوب شرق الناتو، بما في ذلك رومانيا”.
وقالت الـCNN إن “الولايات المتحدة وضعت 8500 جندي في الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى في حالة استدعاء قوة استجابة تابعة لحلف شمال الأطلسي وكانت هناك حاجة إلى القوات الأمريكية بسرعة”.
وقالت المصادر إن “بعض القوات التي سيتم نشرها قريبا تتمركز بالفعل في أوروبا، في حين أن البعض الآخر سيأتي من الولايات المتحدة والتي هي موضوعة في حالة تأهب قصوى”، مضيفة: “ستعمل القوات على أساس ثنائي مع الدول المضيفة لها، حيث أن الناتو لم ينشط بعد قوة رد متعددة الجنسيات”.

لودريان: لا نشهد رغبة روسية في الهجوم على أوكرانيا

صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، بأن بلاده لا تشهد أي رغبة لدى روسيا لشن هجوم على أوكرانيا.
وقال لودريان في حديث لقناة “France 2″، اليوم الأربعاء: “إن الوضع جدي للغاية. يتواجد عشرات الآلاف من الجنود الروس بالقرب من الحدود الأوكرانية. ويتوقع إجراء مناورات عسكرية بمشاركة قوات روسية وبيلاروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية. وهناك كل الظروف للهجوم”.
وأضاف في الوقت ذاته: “لكن لا توجد لدينا حتى الآن أي معلومات حول رغبة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الانتقال إلى الأفعال”.
وأشار الوزير إلى أن الأولوية حاليا هي العمل على تخفيف التوتر في المنطقة، معبرا عن اعتقاده بأنه تم في الاجتماع الأخير للمستشارين السياسيين لبلدان “رباعية النورماندي”، “تحقيق تقدم متواضع”، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود فرصة لتطوير هذا النجاح. ودقق: “يمكننا التوصل إلى اتفاقية حول أوكرانيا. الشروط معروفة، ولا نحتاج إلا إلى إرادة سياسية لتجنب الأسوء”.

المصدر: الشرق الجديد

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا