الرئيسيةتقاريرملف/دراسةمقتطفات من دراسة د.عزمي بشارة المعنونة روسيا واكرانيا وحلف الناتو

مقتطفات من دراسة د.عزمي بشارة المعنونة روسيا واكرانيا وحلف الناتو

مركز الانطلاقة للدراسات
اليكم أبرز ما رأينا أهمية نقله حرفيًا بنص الرأي من مقال عزمي بشارة، مع التوصية بقراءة الدراسة كاملة:
*تفهّم بعض أساتذة العلاقات الدولية الأميركيين موقف روسيا الرافض لتمركز تحالفات عسكرية – سياسية على حدودها. وقال البروفسور في جامعة بوسطن جوشوا شيفرينسون Joshua Shifrinson : “تخيل لو أن الصين شكَّلتَ تحالفًا مع كندا. الدول القوية لا ترغب في أن ترى قوى أخرى تشُكِّل تحالفًا عند حدودها”
**لم تكن ثمة مبادئ في سلوك ألمانيا التي شجعت كرواتيا على الاستقلال وتبع ذلك سلسلة الحروب الانفصالية، ولا في سلوك الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في البلقان حين كانت روسيا في حضيض ضعفها، ولا في غزو العراق، ولا مبادئ في واقعية بوتين السياسية. ولذلك أيضًا، يلاحظ أن من ينظر إلى الأمور من منظور تقييمه لطبيعة نظام الحكم السائد في كل دولة وموقفه منه، يتخذ مواقف مختلفة تمامًا عمن ينظر إليها بمنطق الواقعية السياسية في العلاقات الدولية-من دراسة عزمي بشارة المعنونة روسيا واكرانيا وحلف الناتو
***ليس العامل الشخصي في حالة صانع القرار الأوحد في الدول التسلطية هو العامل الوحيد في السلوك السياسي، وأحيانًا ليس حتى الأهم، ولكنه عامل مهم دائمًا، وقد يصبح العامل الأهم في ظروف معينة وفي نظم يؤدي فيها الزعيم دورًا محوريًا. وبوتين هو زعيم يؤمن بسياسات القوة، وأن القوة إذا استخدمت على نحو صحيح يمكن أن تغير الأوضاع السياسية، وتخلق وقائع على الأرض لا يمكن تجاهلها-من دراسة عزمي بشارة المعنونة روسيا واكرانيا وحلف الناتو
****هذا الجدار -الروسي لبوتين-ضروري للحيلولة دون “استيراد” قيم تهدد النظام السلطوي الذي أقامه مستخدمًا في ترسيخه شعبيًّا مفاهيم الهوية والأصالة الروسية تارة، والسلافية العابرة للحدود تارة أخرى، ولاحقًا الأورو-آسيوية )أوراسية) حين يجري الحديث عن الروابط مع جمهوريات آسيا الوسطى والهضبة التركية وغيرها
*****تبقى الحقيقة الأساسية في أن بوتين يفكر بمفاهيم المدرسة الواقعية الكلاسيكية الخالصة في سياسات القوة والتوازن عبر القوة، لكن براغماتيته تسمح بتقدير أنه يمكن له أن يتجاوزها حين تلبية بعض متطلباته الأمنية الاستراتيجية-من دراسة عزمي بشارة المعنونة روسيا واكرانيا وحلف الناتو
******رؤية بوتين للسياسة الدولية لا تحتمل فكرة أن يتعامل الغرب مع روسيا كأنها دولة عالم ثالثية بفرض العقوبات عليها كما حصل قبل ذلك حين قامت بضم القرم. لا تُفرَض العقوبات على الدول العظمى. فلم تعاقب الولايات المتحدة بسبب حربها على العراق أو التدخل المباشر لتغيير النظام في بنما. لا يحتمل نمط تفكير بوتين أقل من المعاملة بالمثل-من دراسة عزمي بشارة المعنونة روسيا واكرانيا وحلف الناتو
*******يبدو أن الخيار الوحيد لأوكرانيا، والذي قد يقودها إلى الاستقرار هو الحياد وليس الانضمام إلى الأحلاف العسكرية، وذلك في مقابل الاحترام الروسي للسيادة. هذا النموذج ضروري للديمقراطية الأوكرانية، وكان يمكن أن يجنّب أوروبا الحرب. ولكن لم تطرح أيٌ من القوى التي تورطت في الأزمة الأخيرة التي أدت إلى الحرب هذا النموذج بجدية-من دراسة عزمي بشارة المعنونة روسيا واكرانيا وحلف الناتو
للاطلاع على الدراسة كاملة من 25 صفحة
دراسات | 27 شباط/ فبراير، 2022
روسيا وأوكرانيا وحلف الناتو:
تأملات في الاصرار العجيب على عدم تجنب
المسار المؤدي الى الحرب
عزمي بشارة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا