تسلية… ومصير!

بقلم: سعدات عمر

تصوَّروا المستحيل مهنة غير مألوفة لخوض حروب ستشاهدون نهاياتها. مظهر خروج الوجود الأمريكي البريطاني الإسرائيلي بدون أهداف ومصالح وخطط أعمال انتهت بمزيد من الدقة. أتستطيعون أن تقولوا أنكم تُمسكون ثروات هائلة في أيديكم ومُخيَّلاتكم تفادياً لمواقع البحر الأبيض المتوسط إلى سوريا ومصر هنا تكمن وجوه المغامرة لتنطلق ولكن إلى أين؟ كيف هي أوروبا. كيف هي أفريقيا. كيف هي آسيا. كيف هي أمريكا؟ أسأل وأُجيب إنها مُختبر مهجور مما سيكون. فهنا فلسطين وفلسطين وهنا سوريا وسوريا وهناك الصين وتايوان وهناك كوريا وكوريا ولن يكونوا عديموا الواقعية والطموح والثورة تسير كغزارة المطر إلى نهاية، وليس إلى ما لا نهاية. فالديمقراطية الأمريكية-الأوروبية عديمة النفع وهي مرض ووباء قاتل وقع العالم بأسره ضحية تلك الآفة التي لا تفسير لها إلا العبودية وتجارة الرقيق. كل العالم الآن يُلاحظ وهو فاغر فاه. سُنَّة ربكم التي قد خلت من قَبْلِكُم وأنتم في حيرة تجمعون أوراقكم وتحرقوها وتهمُّون بالخروج وأنتم عاجزون. قفوا مُثبطين بحق شيطانكم الذي يفرض عليكم أمره أن تفعلوا وتُمارسوا عنصريتكم تسلية ولهواً وتريدون احتراف الجندية النازية الفاشية الجاهلية الطوباوية والتعاليم التلمودية بالنار وتقولون ما من مُشكلة، ومنها ستواصلون مصيركم إلى نهايتكم.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا