كشف الموقع الأمريكي المهتم بالشأن اليهودي “جيويش انسايدر” أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين تقوم بتوزيع رسالة تدعو وزارة الخارجية للعمل على إنهاء لجنة التحقيق الدائمة التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي تحقق في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
حيث دعا المشرعون، بقيادة السيناتور بن كاردان (ديمقراطي) وروب بورتمان (جمهوري عن ولاية أوهايو)، وزير الخارجية انتوني بلينكين لقيادة “جهد متعدد الجنسيات في المجلس وفي الأمم المتحدة” ضد لجنة التحقيق، والتي تم إنشاؤها في مايو 2021 في أعقاب الصراع بين إسرائيل والجماعات المسلحة في غزة.
كما تشير الرسالة إلى أن تفويض لجنة التحقيق يمنح المحققين سلطة واسعة لفحص أي فترة زمنية وأي مكان داخل إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بهجمات مايو 2021 الصاروخية ضد إسرائيل أو حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ويصف “هذا النهج الأحادي الجانب” بأنه “يتسق مع تحيز مجلس حقوق الإنسان المستمر ضد إسرائيل والاستخدام غير المتناسب للموارد في حملة مستمرة لتشويه سمعة إسرائيل وإدانتها”.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ: “لجنة النزاهة هي أحدث محاولة من قبل مجلس حقوق الإنسان لشيطنة الدولة اليهودية الوحيدة في العالم، ومن المرجح أن تزيد من معاداة السامية في جميع أنحاء العالم”. لذلك، نحثكم على العمل بناءً على التزام الإدارة الأمريكية بالدفاع عن إسرائيل من المعاملة التمييزية في مجلس حقوق الإنسان وفي جميع أنحاء منظومة الأمم المتحدة. كما نحث الولايات المتحدة على رفع صوتها ومخاوفها بحزم خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، وهو أول اجتماع منذ عدة سنوات تكون فيه الولايات المتحدة عضواً في المجلس “.
من الموقعين على الرسالة السيناتور سوزان كولينز (جمهوري) وجيري موران (جمهوري) وجاري بيترز (ديمقراطي) وجاكي روزين (ديمقراطي) وتحظى بدعم إيباك. كما كان قد أرسل أكثر من 40 من أعضاء مجلس النواب من كلا الحزبين رسالة مماثلة في أواخر يناير.
المصدر: جيويش انسايدر
ترجمة مركز الإعلام
