تدخّل الاتحاد الأوروبي في المناهج التعليمية الفلسطينية

تأتي هذه الورقة ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج “التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات” – الدورة السابعة، الذي ينفذه مركز مسارات بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

مقدمة

يضغط الاتحاد الأوروبي من أجل تغيير مناهج التعليم في المدارس الفلسطينية عمومًا، بما فيها مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ويحصل هذا الضغط بشكل مستمر وواضح منذ العام 2017 على الأقل. وإحدى أدوات هذا الضغط إصدار سلسلة تقارير مقدمة إلى الاتحاد الأوروبي، وإلى هيئات اتخاذ القرار فيه، وفي الدول العضو في الاتحاد. وكان آخرها التقرير الصادر عن مؤسسة “جورج إيكرت”[1] الألمانية، التي تعرَّف عن نفسها بأنها عضو في معهد لايبنيز للتاريخ والثقافة اليهودية – سيمون دوبنو الألمانية.[2]

طَرَحَ نشر هذا التقرير، في شباط/فبراير 2021، سؤالًا حول الضغط الأوروبي على الفلسطينيين، ونتائجه، الذي يتم عبر أشكال مختلفة، مثل تقنين أو تحويل الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي إلى الفلسطينيين؛ إذ طالب نيكلاس هيربست، نائب رئيس لجنة شؤون الميزانية في البرلمان الأوروبي، بحجب 5% من الدعم المقدم إلى السلطة الفلسطينية والأونروا، وإعادة توجيهها إلى المنظمات غير الحكومية التي تلتزم بمعايير اليونسكو للتعليم.[3]

وقدّم الاتحاد الأوروبي، في تشرين الأول/أكتوبر 2021، تعديلًا يشترط تقديم 23 مليون دولار من التمويل الأوروبي بتغيير الكتب المدرسية التابعة للسلطة؛ إذ أقرَّت لجنة الميزانيات التابعة للاتحاد تعديلًا على ميزانيتها للعام 2022 ما لم تتم مراجعة مناهج السلطة[4]، ووافقت لجنة الميزانية في البرلمان الأوروبي على التعديل لحجب 23.2 مليون دولار من المساعدات المقدمة إلى الأونروا إذا لم يتم إجراء تغييرات فورية على المناهج الدراسية التي تدرس في مدارسها.[5]

التقارير المقدمة وموقف الاتحاد الأوروبي

يُكلّف الاتحاد الأوروبي معاهد بحثية بتقديم تقارير تحلل المناهج الفلسطينية، وتوضح محتوياتها. وعادة ما تكون هذه المراكز الدولية[6] قريبة من الإسرائيليين.[7] وتركز هذه التقارير على تحليل محتويات المناهج التعليمية الفلسطينية ومناهج مدارس الأونروا، لا سيما فيما يخص الرواية الإسرائيلية بتهم حول “التحريض على العنف، واللاسامية، وعدم الاعتراف بشرعية إسرائيل واعتبارها احتلالًا استعماريًا”، وذكر المعارك التي خاضها الفلسطينيون، وأسماء المناضلين والمناضلات تبعًا للتقارير المختلفة.[8]

ويطلب الاتحاد هذه التقارير تبعًا للاعتراضات المقدمة من الحكومة الإسرائيلية، أو منظمات غير حكومية إسرائيلية، بخصوص المناهج الفلسطينية، ومن أجل الضغط على الاتحاد لوقف دعم المناهج التي حسب التحليل والتقارير “تركز على العنف، واللاسامية، وتغيب المحرقة، وتذكر الرواية الفلسطينية”، من دون مراقبة المناهج الإسرائيلية بنفس الطريقة أو تحليلها.[9]

على سبيل المثال، يحلل التقرير الأخير، الصادر عن “جورج إريكت” ما بين أيلول/سبتمبر 2019 إلى حزيران/يونيو 2021، المناهج الفلسطينية، ويعرض أن القصة الفلسطينية تُروى من جانب أحادي لا يركز على الرواية الإسرائيلية في الصراع. وحسب المؤسسة، فقد “فحص مشروع البحث محتوى الكتب المدرسية الفلسطينية التي تتناول الكراهية أو العنف، وتعزيز السلام والتعايش الديني، إضافة إلى العناصر التي تتناول المصالحة والتسامح ومراعاة حقوق الإنسان”.[10]

وأظهر التقرير أنّ المناهج التعليمية الفلسطينية تقدم “الروايات المعادية، والتصوّرات أحادية الجانب لـ”الآخر” الإسرائيلي في تصوير الكتب المدرسية للفلسطينيين الإسرائيليين … وأن المناهج تعرض العنف للفلسطينيين، وبما في ذلك أن العنف ضد المدنيين هو وسيلة شرعية للمقاومة في فترات معينة من التاريخ الفلسطيني، إلى جانب الطرق السلمية والديبلوماسية لمواجهة إسرائيل”.[11]

وفي هذا السياق، يقول ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن، “إن مشكلة التقرير والتقارير المشابهة الصادرة عن المؤسسات أنها تقوم بدراسة معقمة وتفصيلية للمناهج التعليمية الفلسطينية لتبحث في آلية إشعال الصراع وليس باتجاه حله”، مضيفًا أن “تحليل المناهج الفلسطينية سيكون مفيدًا في حال وجود تطور في عملية حل الصراع والسلام، ولا يكفي تحليلها مع توسع الاستيطان والاستعمار والحرب”.[12] وهذا يشير إلى أنّ هذه التقارير جزء من الحرب على الفلسطينيين، وليست من أجل حل الصراع، وأنّ من يقف خلف هذه التقارير لا يكترث للاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.

رد الفلسطينيين والأونروا

هذه المحاولات للضغط وتغيير المناهج الفلسطينية حسب التوجه الإسرائيلي ليست الأولى من نوعها في السنوات الأخيرة؛ إذ سبقها ضغط مستمر منذ عقود متتالية، وهو يعزز الضغط من وزارة الخارجية الإسرائيلية ضد مناهج التعليم المدرسية والمساقات والنشاطات الجامعية المختلفة. ويهدف هذا الضغط إلى حرمان التعليم الفلسطيني من الدعم المالي الذي تقدمه الدول الأوروبية والمؤسسات العالمية، وإلى إعاقة عملية بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها التعليمية[13]، إضافة إلى نزع شرعية النضال الفلسطيني، ومنع الفلسطينين من رواية تاريخهم.

هناك ضغطٌ مستمر وتضييق بكافة الأشكال على الأونروا من أجل تغيير المناهج الفلسطينية[14]، وهي تؤكد أنها تقدم مناهجًا تعزز قيم حقوق الإنسان؛ إذ صرح فيليبو غراندي، المفوض العام السابق للأونروا، في العام 2011: “إننا نقدم التعليم الأساسي لما يقارب من خمس مئة ألف طفل لاجئ في مختلف أرجاء المنطقة، ونستخدم مناهج يتم إثراؤها بمساقات ومواد عن حقوق الإنسان والتسامح وحل النزاعات”.[15]

يستمر الضغط الأوروبي، بضغط إسرائيلي، على الرغم من أن الأونروا تعمل بشكل مستمر على مراجعة محتويات مناهجها التعليمية؛ حيث يوجد “دليل تقني يدعم صناعة السياسة التعليمية في تعزيز التعليم لمنع التطرف العنيف” سابقًا.[16] كما فازت مدارس الأونروا بجائزة دولية للتميز في التعليم العالمي في العام 2021، مقدمة من المجلس الثقافي البريطاني[17]، وهذا لم يكن ممكنًا لو كانت الادعاءات تجاه “لاسامية المناهج وتحريضها على العنف” صحيحة.

وفي هذا السياق، كتب جوين لويس، مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، مقالًا، بيّن فيه أن التشكيك بالمناهج التعليمية “يخاطر بحياة الطلبة”، موضحًا أن الأونروا تقوم على “تعليم مدني علماني متجذر في مبادئ الأمم المتحدة والعلوم التربوية الحديثة، وليس أداة لغرس الكراهية، بل هو ترياق لمعالجتها”.[18]

وحسب دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، فإن “تبني البرلمان الأوروبي قرارًا يدين الأونروا بتعليمها الكراهية والعنف حسب وصفه، أمر مؤسف ومستهجن … ونعتبره رضوخًا للضغوطات والادعاءات الإسرائيلية والأحزاب اليمينية المسيحية في أوروبا التي توالي إسرائيل”.[19]

وفي هذا السياق، صرَّحَ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن ما تحتويه المناهج المدرسية الفلسطينية “هو انعكاس لحياتنا وأحلام أطفالنا بالحرية ومعاناة شعبنا من الاحتلال وانتهاكاته”، رافضًا محاكمة هذه المناهج بمعايير بعيدة عن تاريخ الفلسطينيين وثقافتهم.[20]

ورفضت اللجنة المشتركة للاجئين، وهي لجنة مشتركة من القوى الوطنية والإسلامية ولجان اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ومجلس أولياء الأمور، في بيان صدر العام 2017[21]، ما جاء في قرار الاتحاد الأوروبي من وقف تمويل المؤسسة التعليمية الفلسطينية، لافتة إلى أن المواد التي تدرس منذ عقود خضعت للفحص والتدقيق من لجان مختصة، ومنها الأمم المتحدة.[22] كما أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان صادر عنها في حزيران/ يونيو 2021، “أنّ المناهج الفلسطينية كانت وستبقى شأنًا سياديًا بامتياز؛ لارتباطها الوثيق بالهُوية الفلسطينية والرواية الوطنية”[23]، وعليه ترفض السلطة تغيير المناهج الفلسطينية تبعًا للضغط الأوروبي عليها.

ويؤكد الجانب الفلسطيني في مختلف البيانات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم على استقلالية تشكيل وتطوير المناهج التعليمية، مؤكدًا ضرورة أن تحدِث “المناهج فارقًا (قيمة مضافة) في حاجات المجتمع الفلسطيني في المجالات الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، وسوق العمل، والمطلوب لتحقيق التوزان بين شبه الاستقلالية الإدارية واستقلالية المخرجات”.[24]

وبحسب تعديل لجنة الميزانية في برلمان الاتحاد الأوروبي، فإنه “في حالة عدم وجود تغيير في مناهج التعليم، سيتم استخدام الاعتمادات في الاحتياطي لتمويل المنظمات غير الحكومية الفلسطينية التي لديها سجل حافل في تعزيز المبادرات التعليمية في البيئات المدرسية للأطفال المصممة على تعزيز التسامح والتعايش”.[25]

تداعيات الشروط الجديدة

يستمر ضغط برلمان الاتحاد الأوروبي على الأونروا على خلفية مناهجها التعليمية التي تُدرس لأطفال اللاجئين في المناطق الفلسطينية، وهناك حالة رفض فلسطينية لهذا الضغط، “الذي يعتبر أن المناهج التدريسية “تدعو إلى الكراهية والعنف”، خاصةً مع ربط هذا القرار بالمساعدات التي تقدم إلى “الأونروا” من الاتحاد الأوروبي، و”اشتراط إزالة هذه المواد من الكتب التعليمية.[26]

يترتب على الضغط الإسرائيلي توقف الدعم من عدد من الدول الأوروبية، أو تغيير توجيه هذا الدعم. ويذكر مؤخرًا أنه في العام 2020، اقتطعَ البرلمان النرويجي حوالي 3.4 مليون دولار من ميزانية المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية[27] بسبب “المحتوى المعادي للسامية والتحريض على العنف ضد إسرائيل”، في الكتب المدرسية الفلسطينية للعام الدراسي 2020-2021[28]، كما أشارت الخارجية النرويجية إلى أن إعادة نقل الأموال سيعتمد على إجراء تغييرات إيجابية على المنهاج الفلسطيني.[29]

صدر عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في تشرين الأول/أكتوبر 2021، إشادة “بتصويت البرلمان الأوروبي لصالح استئناف تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ومؤسساته، رغم تحريض اللوبي الإسرائيلي من أجل وقف الدعم المقدم إلى قطاع التعليمي والأونروا، بذريعة اتهام المناهج الوطنية بالتحريضية”، دون أي توضيحات أو ردود رسمية مطولة.[30]

ومن الردود العربية القليلة الصادرة عن مراكز الأبحاث، ما كتبه أمل جمّال، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تل أبيب، في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في واشنطن؛ إذ تناول موضوع النكبة في منهاج التاريخ ضمن مناهج التعليم الإسرائيلية التي تدرَّس لفلسطينيي 48.[31]

خاتمة

يؤثر تقديم مختلف التقارير إلى الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية على قرارات الدعم المادي للفلسطينيين في شتى المجالات؛ ما يؤثر في المبالغ المالية التي يتلقاها الفلسطينيون، وقد يؤدي ذلك إلى وقف الدعم المالي، من أجل الضغط على الفلسطينيين بشتى الطرق، ومنها تغيير المناهج الفلسطينية؛ الأمر الذي ينعكس سلبًا على العملية التعليمية، وتشكيل الهوية الفلسطينية.

سيؤدي تغيير المناهج، وعدم تغير الواقع الذي تستمر فيه إسرائيل بالاستيطان والاستعمار، إلى انفصام في أوساط الجيل الناشئ؛ حيث هناك أراضٍ ودولة تحت احتلال، ومناهج لا يذكر فيها الاحتلال أو العنف الذي يمارسه الإسرائيليون منذ عقود.

الهوامش

** ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.

[1] Report on Palestinian Textbooks, Georg Eckert Institute for International Textbook Research, 20/2/2021: bit.ly/3B2vDPo

Palestinian school books incite children to violence and hatred of Jews, Bild, 10/3/2021: bit.ly/3B9rfOS

[2] Mission statement: we change perspectives, Georg Eckert Institute for International Textbook Research: bit.ly/2ZTzXDm

[3] EU finally releases report of incitement, antisemitism in PA textbooks, The Jerusalem Post, 20/7/2021: bit.ly/3mpvIsd

[4] الاتحاد الأوروبي يشترط تعديل المنهاج الفلسطيني لاستمرار تمويل “الأونروا”، المتقدمون، 13/10/2021:bit.ly/3ozOFJm

[5] مطالبة للاتحاد الأوروبي بالتراجع عن شرط تعديل المناهج لاستمرار دعم “الأونروا”، بوابة اللاجئين الفلسطينيين، 16/10/2021: bit.ly/3s6XZHc

الكشف عن المناهج المطلوب تغييرها قبل انتهاء 2022 وفقًا لمهلة الاتحاد الأوروبي “للأونروا”، فلسطين اليوم، 17/10/2021: bit.ly/3oUMl03

[6] مثل التقرير أعلاه الصادر عن مؤسسة Georg Eckert.

[7] انظر:

The New Palestinian Curriculum By the Numbers: Quantitative Analysis of the Current Palestinian Ministry of Education Curriculum, Impact-se, 3/9/2019: bit.ly/3lKOLgA

[8] حسب التقارير المذكورة ضمن مراجع هذه الورقة وغيرها، انظر على سبيل المثال:

أوروبا تشترط .. دعم التعليم الفلسطيني مرهون بمراجعة المحتوى، الرسالة نت، 21/5/2021: bit.ly/3s38Wrd

رفض وغضب فلسطيني من البرلمان الأوروبي لاتهامه “الأونروا” بتدريس مواد تدعو لـ “الكراهية والعنف”، القدس العربي، 3/5/2021: bit.ly/3xwszci

إسرائيل تحرّض الاتحاد الأوروبي على تجميد تمويل المناهج الفلسطينية، القدس العربي، 16/10/2021: bit.ly/3m6Uf4p

Defending new curriculum against incitement charges, PA education chief says he’s ‘safeguarding Palestinian narrative’, The Times of Israel, 3/6/2017: bit.ly/2VFKqjQ

The New Palestinian Curriculum, Ibid.

[9] Textbook hypocrisy: EU’s new low point on Palestine, EU Observer, 15/9/2021: bit.ly/3l5o4SV

أوروبا تهدد بوقف تمويل “الأونروا” بسبب “التحريض” ضد إسرائيل في المدارس، أمد للإعلام، 29/9/2021: bit.ly/3oLO0FB

[10] Report on Palestinian Textbooks, Ibid.

[11] Ibid.

[12] Nathan Brown, Going back to school on Palestinian textbooks, The Middle East Institute, 12/7/2021: bit.ly/3zawdKd

[13] جهود إسرائيلية محمومة لتغيير مناهج التعليم الفلسطينية، الجزيرة نت، 16/6/2004: bit.ly/3mtWHTM

[14] انظر على سبيل المثال: ارفعوا أيديكم عن وكالة الغوث، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، 23/4/2009:bit.ly/2Xbx53j

[15] اللاجئون الفلسطينيون في الشرق الأوسط اليوم، الأونروا، 10/8/2011: bit.ly/3C9PbSl

[16] تعاون الأونروا مع اليونسكو لإنتاج دليل تقني على التعليم لمنع التطرف العنيف، الأونروا، 29/3/2016: bit.ly/3zogJSh

[17] مدارس الأونروا تفوز بجائزة دولية للتميّز في التعليم العالمي، الأونروا، 12/4/2021: bit.ly/3hMFvWg

[18] جوين لويس، الهجوم على نظام التعليم للأونروا يخاطر بحياة الطلبة، الأونروا، 28/11/2020: bit.ly/3lHARdj

[19] أبو هولي: قرار البرلمان الأوروبي بإدانة الأونروا وربط مساعداتها المالية بشرط إزالة مواد تعليمية خطير جدًا، منظمة التحرير الفلسطينية، 3/4/2021: bit.ly/39mtBhb

[20] “التعليم” الفلسطينية: المناهج الدراسية شأن سيادي، الشرق الأوسط، 24/07/2021: bit.ly/388sYHx

[21] اللجنة المُشتركة للاجئين في غزة تُنظم وقفة للمُطالبة بتحسين خدمات “الأونروا”، بوابة اللاجئين الفلسطينيين، 6/9/2017: bit.ly/3nZaNxg

[22] رفض وغضب فلسطيني، مصدر سابق.

[23] “التربية”: المناهج الفلسطينية شأن سيادي، والقرار بشأن أيّ من مكوّناتها سيبقى وطنيًا مستقلًا، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 23/6/2021: bit.ly/2WZZIQO

[24] التربية تعقد لقاءً تشاوريًا حول نظام “المركز الوطني للمناهج”، وزارة التربية والتعليم، 30/5/2021: bit.ly/2Wj0Or0

[25] أوروبا تهدد بوقف تمويل “الأونروا”، مصدر سابق.

[26] رفض وغضب فلسطيني، مصدر سابق.

[27] Norwegian parliament cuts Palestinian aid due to continued incitement to hate in school textbooks, European Jewish Press, 10/10/2020: bit.ly/3agwgcZ

[28] النرويج تقلّص مساعدات السلطة على خلفية “المناهج الدراسية”، الشرق الأوسط، 11/12/2020: bit.ly/38diiqU

[29] البرلمان النرويجي يوافق على تقليص أموال المساعدات للسلطة الفلسطينية، الوطن اليوم، 10/12/2020: bit.ly/3kp0Xm8

[30] “التربية”: تصويت البرلمان الأوروبي لاستئناف الدعم موقف مساند للتعليم، وزارة التربية والتعليم، 21/10/2021: bit.ly/3dRbWQZ

[31] Amal Jamal, The Nakba in Israeli Public Discourse and School History Curriculum, Arab Center for Research and policy studies, 17/11/2021: bit.ly/3ECIES6

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا