أطلع عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير أسامة القواسمي، وفدا طلابيا من جامعة سيركيوز الأميركية، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني.
ووضع القواسمي الوفد الطلابي في صورة الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء شعبنا ومقدراته.
وقال: شعبنا يناضل من أجل الحرية والعدالة وإسقاط نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وأنه لا يجوز الصمت بعد اليوم على جرائم إسرائيل واعتبارها دولة فوق القانون الدولي، وتغطية جرائمها.
وأضاف القواسمي: إن محاولات إسرائيل ربط انتقاد ممارساتها العنصرية بالدين ومعاداة السامية هي محاولات للتغطية على جرائمها من جانب، ولترهيب الشعوب وإعطاء “هالة دينية وقدسية” لدولتهم، وممارساتهم من جانب آخر.
وأعرب عن تقديره للأصوات المهمة والحرة التي تخرج من الجامعات والمؤسسات الأميركية، والتي تنادي بالعدالة لشعبنا الفلسطيني، وترفض وتنتقد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح القواسمي للوفد الأميركي أن نضال شعبنا هو ضد المحتل الإسرائيلي، وممارساته العنصرية، والتطهير العرقي لشعبنا، وليس ضد الديانة اليهودية مطلقا، وأن إسرائيل وحدها من يسعى لربط الصراع بالديانة اليهودية من خلال سنها لقانون يهودية الدولة، وربط انتقادها بمعاداة السامية.
وقال: إن شعبنا وقيادته لديهم رؤية واضحة نحو الحل المستند للقانون والشرعية الدولية، وتم طرح هذه الرؤية على الولايات المتحدة والأمم المتحدة والرباعية الدولية.
