الأسير المقدسي المحرر/ شادي الشرفا يتنسم عبير الحرية

بقلم :- سامي إبراهيم فودة

بحمد لله تم الإفراج مساء يوم الثلاثاء الموافق 5/4/2022م عن الأسير المقدسي المحرر/ شادي الشرفا “البالغ من العمر 44 عاما و 11 شهر و 13 يوم” من حي واد الجوز بالقدس المحتلة بعد قضاء عشرين عاما في سجون الاحتلال واحتفاء بيوم الأسير المحرر شادي الشرفا فقد كان في استقباله الأهل والأحبة والأصدقاء من أمام سجن ريمون,
وبهذا العرس الوطني لا يسعني في هذا المقام إلا أن نسلط الضوء على سيرة عطرة للأسير المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الاسير المقدسي :- شادي “محمد رجائي” أحمد الشرفا
تاريخ الميلاد :- 23/4/1977م
مكان الاقامة :- وادي الجوز قرب باب الساهرة في قلب القدس
الانتماء :- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الحالة الاجتماعية :- أعزب
المؤهل العلمي :- تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة الفرير الفرنسية بالقدس وقد واظب على مسيرته التعليمية، ونجح في امتحان التوجيهي مرتين, منها وهو في سجن الدامون و حاصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة العبريه واجتاز العديد من الدورات المهمة وحاصل على شهادة البكالوريوس من جامعة القدس ابو ديس في العلوم السياسية بتقدير جيد جدا وحصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإقليمية من جامعة القدس بتقدير جيد جدًا وحاصل على شهادة الماجستير من جامعة القاهرة تخصص أإارت مؤسسات وحصل على المشروع بتقدير جيد جدا وحاصل على درجة الماجستير من جامعة American Academy Management بتاريخ٩/١٨ ٢.١٨بتقدير جيد جداً والتحق بالجامعات التركية ودرس سياسة واقتصاد ,

عائلته الكريمة :- تتكون عائلة الأسير البطل الرفيق المقدسي/ شادي الشرفا من الوالدين وله من الأخوة ثلاثة وهم على النحو التالي/ فادي- شادي- محمد- بما فيهم الأسير
التهمه الموجه اليه:- الانتماء الى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ووجهت له ” ٣٨ “تهمة كلها اعترافات أسرى ولكنه أنكرها حيث انه لم يعترف بأي منها.
مكان الاعتقال: سجن ريمون
تاريخ الاعتقال : 6/4/2002م
تاريخ الافراج:- 5/4/2022م
حكم عليه :20 عاما
كيفية عملية الاعتقال: شادي الشرفا
حضرت قوات كبيرة من جنود الاحتلال معززة بآليات العسكرية وطائرة الهليكوبتر,وقاموا بمحاصرة منطقة بيت حنينا والرام واغلاق كل المنافذ المؤدية اليها وداهموا البيت المتواجد فيه وقاموا بهدم صور المنزل بالذبابة وجرى اعتقاله 6/4/2002 بعد رحلة نضالية كفاحية محفوفة بالمخاطرة وحافلة بالمطاردة والملاحقة من قبل الاحتلال استمرت أكثر من عام، وقد حكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن مدة 20 عاما، بعد أن أدانته بالانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقيامه بعدة نشاطات مقاومة,
محطات مضيئة في حياة الأسيرة المقدسي: شادي الشرفا
– كانت بداية رحلته النضالية منذ نعومة أطفاره وهو على مقاعد الدراسة في المرحلة الإعدادية والثانوية في مدرسة الفرير بالقدس كان زعيماً وقائداً طلابياً حيث اعتقل وهو لايزال شبلا على خلفية نشاطه في العمل الطلابي وهو في الصف الحادي عشر عام 1994م وقد أمضى مدة عام ونصف داخل سجن الدامون وخرج منتصراً صلباً وعنيداً أكثر من ذي قبل واستمر في مواصلة عمله النضالي في مقارعة الاحتلال حتى تعرض بعدها عدده مرات للاعتقال وخرج من سجونها ولم يستسلم لهم,
– يعتبر الأسير شادي من الأسرى المميزين على كافة الصعد ويمتلك شبكة علاقات كبيرة مع كافة الأسرى ومن جميع التنظيمات,
– شارك الاسير البطل شادي في جميع الإضرابات عن الطعام وكان يدخل أول أسير ويترك أخر أسير هكذا هو القائد الانسان حيث خاض في السابق الإضراب عن الطعام خمس مرات، وتركت آثارها على جسده وصحته بعد التنكيل به وإهانته في كل إضراب,
– كان يعاني من الإهمال الطبي المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال، وتمنعه من تلقي العلاج المناسب لعينه، فهو يعاني من مشاكل في القرنية، وبحاجة ماسة للمتابعة الطبية الحثيثة..
– كان عرضة للقمع والتنقل والترحيل المستمر بين السجون والمعتقلات الإسرائيلية،
– يعتبر احد المع الرياضيين في السجون ويحرص على لعبة”الباسكت بول”ويمارس لعبة “الدمينو”,
– يقوم بتدريس الاخوة والرفاق المعتقلين على المواد الدراسية وخاصة التوجيهي ويعطي الدروس التثقيفية للأسري,
– قضى وقته في معتقلات الاحتلال الصهيوني بالدراسة وأثناء الدراسة اعتمدوه جامعات غزه الاقصى مدرساً للأسرى,
– معروف عن شادي الرؤية النظرية الثاقبة والبعد الفلسفي الثوري في رؤيته لقضيته وسبل التحرر من الاستعمار وهذه الحدة النظرية التي تصل احيانا الى حد التطرف تحولت بين يدي شادي الى شيء ايجابي وتقدمي وليس الى تعصب اعمى لذا فهو يعتبر مرجع سواء لدى الحركة الاسيرة أو فصائل اليسار بشكل عام الذين لا يتوانون عن الاستزادة من موسوعته العلمية والثقافية في كل منعطف سياسي,
– من الامور الانسانية التي لا يجب ان نمر عليها مرور الكرام هي ان شادي ورغم طول المدة التي امضاها الا ان السجن لم ينل من الانسان المرح والطفولي الذي بداخله وهذا يدل على صلابته ليس فقط اثناء التحقيق وانما ايضاً صلابته امام السنين التي تمر على الاسير فتفقده بعض جوانب شخصيته الحقيقية,
– الأسير شادي الشرفا مفكر وكاتب وصحفي ومدرس ويعتبر من أشهر الطباخين داخل السجون ومناضل درجه أولى وأنه ويقرأ كل يوم كتاب تقريبا
الف مبروك الحرية للأسير الرفيق شادي الشرفا وعائلته الكريمة خاصة الوالدة المناضلة/ ناريمان الشرفا عبد اللطيف أم فادي والوالد ابو فادي الموقر, بتحرر ابنهم الغالي شادي منه غياهب سجون الاحتلال,
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا