اهتمامات الصحف العربية السبت 9-4-2022

الصحف الفلسطينية

أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم ادانة رئيس دولة فلسطين محمود عباس مقتل مدنيين إسرائيليين ، في عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب، وأكد أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة.
وسلطت صحف الصباح الفلسطيني الضوء على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية حيث، أصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات مع الاحتلال وقمع فعاليات وهجمات للمستوطنين، وجرى اعتقال مواطنين اثنين بعد إصابتهما بالرصاص، فيما أطلق الاحتلال النار صوب مراكب صيد واحتجز 4 صيادين في قطاع غزة، وهاجم المستوطنون في عدة مواقع مركبات المواطنين بالحجارة.
وتحدثت صحف فلسطين عنتأدية عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة.

الصحف المصرية

أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم تفقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأعمال الإنشائية لتطوير عدد مـن الـطـرق والمحاور بالقاهرة الكبرى.
وأشارت إلى دعوة وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط، مجلس وزراء المالية العرب، وصندوق النقد العربي، إلى تبني إستراتيجية متكاملة للتحوط العربي ضد الصدمات الاقتصادية الخارجية.
ورصدت صحف السبت تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتةً النظر إلى إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الشوارع الرئيسية في مدينة القدس.
وعرجت على تأكيد الأمم المتحدة استعدادها للعمل مع مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك الأطراف اليمنية، للتوصل إلى هدنة دائمة وتسوية مستدامة وشاملة وتفاوضية للصراع.
ونشرت صحف القاهرة إعلان منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”، أن حوالى 79.1 مليار يورو جمعت على المستوى الدولي لمساعدة دول غرب أفريقيا والساحل على مكافحة المجاعة المتفاقمة.

الصحف السودانية

أبرزت الصحف السودانية الصادرة اليوم إعلان عضو مجلس السيادة السوداني رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس خلال مخاطبته احتفالاً جماهيرياً بالخرطوم أمس عن قرب إتفاق السودانيين، على رؤية مشتركة للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد.
ولفتت الانتباه إلى موافقة محكمة الاستئناف في مقاطعة كولومبيا الأمريكية، على طلب أسر الضحايا وحكومة السودان، بشطب
الاستئناف في قضيتي تفجير سفاريتي الولايات المتحدة الأمريكية في كينيا وتنزانيا، وتعيدها إلى المحكمة الفيدرالية لإلغاء إحكام التعويضات وشطب القضية نهائياً.
وأولت صحف السبت اهتماماً بهبوط أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه السوداني في السوق الموازي، في ظل استمرار تدخل البنك المركزي في دعم طلبات الاستيراد.
وأخبرت عن دعم الكويت دراسة بقيمة مليونين و500 ألف دولار لإنشاء خط سكك حديد يربط بين السودان ومصر.
ونقلت صحف السودان عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس قوله إن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع.

الصحف التونسية

اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم، ضمن اهتماماتها باحياء الشعب التونسي من كل سنة ذكرى يوم 9 أبريل ، ألا وهي ذكرى عيد الشهداء حيث سقط يوم 9 أبريل 1938 برصاص المستعمر الفرنسي،
العديد من القتلى والجرحى ، كانوا يتظاهرون من أجل إطلاق الحرّيات العامة .
وتناولت المحادثات التي اجراها وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي مع سفراء مجموعة الدول السبع وسفير الاتحاد الأوروبي لدى تونس، حيث جرى بحث علاقات التعاون بين تونس ومجموعة الدول
السبع والاتحاد الأوروبي، إلى جانب التطرق إلى الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتطرقت صحف السبت الى منح البنك الدولي قرضا لتونس بقيمة 400 مليون دولار، يهدف إلى تمويل ودعم الفئات الضعيفة والأسر الفقيرة ذات الدخل المحدود من أجل تعزيز قدرتهم على الصمود أمام تداعيات جائحة كوفيد 19.
وأخبرت عن عثور هيئة حكومية ليبية على مقبرة جماعية تضم رفات 11 شخصا مجهولي الهوية، وذلك في منطقة الجيزة البحرية بمدينة سرت الساحلية.
وخاضت في التطورات السياسية الأخيرة التي شهدها اليمن، مشيرة إلى إعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي إنشاء مجلس قيادة رئاسي ونقل كافة صلاحياته إليه، وتشكيل هيئة للتشاور والمصالحة تجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي.
وتابعت صحف تونس المنافسات الجارية للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي سيخوضها 12 مرشحا من بينهم الرئيس المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون ، التي ستقام في جولتين يومي 10 و 24 ابريل الجاري.

الصحف المغربية

اهتمت الصحف المغربية الصادرة اليوم، بمخرجات الاتفاق المغربي الاسباني القاضي بفتح صفحة جديدة في علاقات البلدين، مشيرة الى ان من ضمن اهم بنود هذا الاتفاق، إعادة تشغيل الرحلات البحرية بين البلدين.
وتناقلت صحف الرباط اعلان الاتحاد الأوروبي أن وفدا عنه سيزور تونس الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع السياسي مع المسؤولين التونسيين، في أعقاب قرار الرئيس قيس سعيد حل البرلمان.
وأخبرت الصحف عن تمكن الانظمة الدفاعية العراقية من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أثناء تحليقها بالقرب من قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات امريكية.
وتابعت صحف السبت تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية، حيث تناقلت تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي أعلن أنه لا يتوقع نهاية قريبة لهذه الحرب.
كما تطرقت الصحف الى الترتيبات المتخذة لإجراء الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية غدا، مشيرة الى التوقعات التي تشير الى تقدم الرئيس المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون.
وتناولت صحف المغرب اخبار مخلفات الفيضانات التي تجتاح عددا من الولايات في استراليا، لافتة الى أن السلطات أصدرت تعليمات لسكان مدينة سيدني بمغادرة منازلهم والانتقال الى أماكن آمنة.

الصحف السعودية

ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (اليمن وأمل السلام): عادت الحركة إلى الملف السياسي اليمني بعد فترة سبات، حيث هدفت اجتماعات الرياض بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة اليمنية، تؤدي إلى حقن الدماء، ورأب الصدع، ووحدة الصف، وتعزيز مؤسسات الدولة، لتمكينها من تأدية واجباتها، والوصول إلى حلّ سياسي شامل للأزمة، وإنهاء الأوضاع الصعبة جرّاء استمرار الانقلاب.
وأضافت : لا شك أن الحضور الخليجي الفاعل كان داعماً مؤثراً للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بما يتواكب مع ضغوط مجلس الأمن الدولي على الميليشيا الحوثية، إلا أن جهود غروندبيرغ، وبعد رفض استقباله المتكرر من الحوثيين، أفصح عن خلاصة أفكار توصل إليها بعد مشاورات أجراها في عواصم مختلفة، وذلك للتحرك نحو تسوية سياسية شاملة متعددة المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، رغم أن الحكومة اليمنية قد أكدت مراراً عدم جدوى هكذا مقاربة، وتحديداً تجزئة المسارات، فالقرار رقم 2216 يبقى أقوى أداة يمتلكها مجلس الأمن لمقاربة حلّ الأزمة اليمنية.
وأوضحت : والملحوظ من خلال مشاورات المبعوث الدولي، ومع إقرارنا بأنه يمتلك كامل الحق في لقاءاته والتشاور مع مَنْ يريد، إلاّ أنه لم يستفد من أخطاء وعثرات زملائه السابقين، لا سيما أن طاولة مشاورات السلام اليمنية عليها ما يكفي من المبادرات التي ما زالت تنتظر انخراطاً حوثياً إيجابياً، كالمبادرة السعودية المقدمة في مارس 2021م، وغيرها من المبادرات الإقليمية، ولا نعتقد أن ما في جعبة المبعوث الدولي سيكون مغايراً، إلاّ من زاوية إضاعة مزيد من الوقت.
وتابعت : وهو بهذه الرؤية لم يخرج عن المألوف في محاولات سابقة للأمم المتحدة لتجزئة المسارات، على الرغم من أن مفتاح الأزمة اليمنية كان – منذ اليوم الأول – ينطلق من شقين، الأول: أمني، وهو الشق الرئيس الذي قام عليه انقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة، بينما الثاني، الشق السياسي الذي طالما دعت إليه الرياض لحلّ الأزمة اليمنية.
وختمت : لذلك فإن أهمية التحرك الخليجي في هذه اللحظة التاريخية تكمن في إعادة تصويب وضع الشرعية من جهة، ثم توحيد الجهد الخليجي بعد عودة الروح إلى العمل المشترك من جهة أخرى، والتي جاءت إثر إهدار الجماعة الحوثية فرص السلام الواحدة تلو الأخرى، وفرض التجربة الإيرانية على الشعب اليمني بالقوة، وما سينضوي على ذلك من مخاطر جسيمة لن تصب في مصلحة أي طرف باستثناء طهران.

وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان (تجارة أم احتكار؟) : يوما بعد يوم تظهر التغيرات العميقة التي أفرزتها جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، وقد كان لقوة شبكة الاتصالات وسعر تكلفة الاتصال القول الفصل في الاقتصادات الناجية من الأزمة الصحية إذا جاز لنا مثل هذا التعبير.
كما أن الدول التي كانت تمتلك شبكة اتصالات واسعة، ولدى أفرادها قدرات وصول لا محدودة لشبكة الإنترنت، استطاعت التأقلم بسرعة، فقد كان هناك أكثر من مليار ونصف المليار من الأطفال الذين يحتاجون إلى التعليم من خلال الإنترنت بسبب ما فرضته الحكومات من تباعد اجتماعي وحجر صحي لمواجهة الفيروس.
وفي تقارير منشورة للبنك الدولي فقد اتضح أن الدول التي لا تمتلك البنية التحتية للنطاق العريض ستتخلف عن الركب.
وعد الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة في نهاية آذار (مارس) الاتصال بالإنترنت الذي كان يعد من الكماليات، بأنه بات أمرا بالغ الأهمية لكثير من الناس خلال جائحة كوفيد – 19، إذ اضطر الناس إلى البقاء في منازلهم وانتقلت أنشطة وأعمال كثيرة إلى الإنترنت.
وأضافت : كما أفرزت الجائحة سلوكيات تسوق مختلفة وجديدة كليا، وساعدت الناس على التخلص من أعباء التنقل بين الطرق والأسواق للحصول على السلع، ووفرت لهم مزايا عديدة في عملية اتخاذ القرار بالشراء من خلال مقارنة الأسعار بين المنصات بسهولة، بل إن المنصة الواحدة توفر بدائل بأسعار متنوعة، فالواقع اليوم يدل على أن الأدوات التي كان الاقتصاد يعتمد عليها من قبل في تحقيق النمو قد تغيرت الآن، وأصبح الوصول لشبكة الإنترنت والاتصالات السريعة غير المكلفة هو المحك الأساس في تحقيق نمو اقتصادي، على الرغم من ضعف الأدلة التجريبية حتى الآن، لكن هذا لم يمنع الشركات العملاقة من المضي قدما نحو تنويع أنشطتها المربحة في مجال الخدمات المعلوماتية وإلى توفير خدمة الإنترنت بتقنية النطاق العريض السريعة لمجموعة واسعة من الزبائن، من بينهم أولئك الذين يعملون في أماكن لا يتوافر فيها اتصال إنترنت يعول عليه.
وإذا أضفنا إلى ذلك ما أفرزته الحرب الروسية – الأوكرانية من تهديدات للاتصالات المرتكزة على الكابل الأرضي والألياف، فإن السباق محموم للفوز بالصدارة في توفير خدمة الإنترنت بواسطة الأقمار الاصطناعية “الإنترنت الفضائي” بات واقعا تجاريا، كما يشير تقرير نشرته “الاقتصادية” بهذا الخصوص، إذ تنشر آلاف الأقمار اليوم في المدار المنخفض للأرض.
وأوضحت : وقد أطلقت شركة OneWeb البريطانية 428 من أصل 648 قمرا، وهي تعتزم البدء بتشغيل شبكة الإنترنت العالمية التابعة لها في نهاية 2022، بينما شركة “ستارلينك”، تعتزم نشر 1500 قمر من بين 12 ألفا تخطط لإطلاقها، فيما تسعى “أمازون” لنشر أكثر من 3200، بينما الصين 13 ألف قمر اصطناعي.
وهكذا سيكون الفضاء مزدحما بالأقمار الاصطناعية، التي توفر خدمات الإنترنت، لكن من المهم الإشارة هنا إلى أن أسعار المستهلك للخدمات عبر الأقمار الاصطناعية في حدود 60 يورو أو 70 دولارا شهريا، دون احتساب الجهاز الطرفي والهوائي، وتزداد بحسب النطاق الترددي المطلوب، ما يجعلها في نطاق المنافسة مع خدمات الألياف، لكن الحلول القائمة على الأقمار الاصطناعية ليست قادرة حتى الآن على تجاوز قدرات الألياف، بسبب التأخير في تنفيذ الأوامر، لذلك فدورها اليوم محصور في الحالات التي تكون فيها تكلفة الألياف باهظة جدا، مقارنة بالخدمة القائمة على الأقمار الاصطناعية، خصوصا عند الحاجة إلى توفير الخدمة لسكان منطقة نائية.
وخلاصة القول، أن الحاجة ماسة اليوم لتطوير تقنيات الاتصال من خلال الأقمار الاصطناعية، والمنافسة محمومة جدا بين أقطاب العالم الصناعية في هذا المجال، والعامل الفارق في أي تقدم هو انخفاض تكلفة المستهلك، وتعزيز قدرات الاتصال، وتقليص فترات الانتظار وهي المدة الزمنية بين الأمر وتنفيذه من قبل الخادم، إضافة إلى التغلب على العواصف الشمسية، فإذا لم يتحقق تقدم كبير في هذا الشأن، فإن الإنترنت الفضائي سيبقى مكملا للإنترنت الأرضي، وداعما له في مجالات ومناطق وظروف محدودة.
وختمت : ومع ذلك، فإن ضغوط الحروب والتحولات الجيوسياسية تعد عاملا حاسما في دعم الحكومات لهذه التحولات وتقليص هذه الفجوات والتغلب عليها، فيما عدا ذلك، فإن المنافسة على المناطق النائية والزبائن في الدول الأقل حظا في التنمية والاتصالات هو المحرك القائم حاليا. فبحسب التقارير الاقتصادية، فإن شركة أمازون قد رصدت عشرة مليارات دولار لنشر كوكبتها “كويبر” Kuiper الرامية إلى توفير خدمة الإنترنت السريع، يقودها في ذلك رغبتها في توسيع قاعدة الزبائن لتصل إلى شريحة الذين يعملون في أماكن لا يتوافر فيها اتصال إنترنت.
هذا التوجه لهذه الشركة العملاقة يعني أنها قد تتمكن من بناء نظام احتكاري يعزز من نفوذها التجاري، وهذا قد لا يسعد كثيرا من المنافسين، الذين سيقاومون هذا من خلال الدخول في السباق، الذي بدأ فعلا حتى لو كانت البدائل متوافرة.

الصحف الإماراتية

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على السجل الإنساني الحافل لدولة الإمارات و مبادراتها الإنسانية التي تخدم وتعزز قدرات الملايين من البشر من الشرائح المستهدفة في الكثير من دول العالم الدول خاصة ضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والعنف والحروب و الجوع والفقر و المرض.
كما تناولت الافتتاحيات المرحلة الجديدة التي ينطلق منها اليمن لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، مدعوماً بوحدة الصف التي انبثقت عن المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض، ومجلس القيادة الرئاسي الذي تولى ميدانياً استكمال وتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.
و تحت عنوان ” نموذج إنساني متفرّد” أكدت صحيفة البيان أن الإمارات تزخر بسجل إنساني حافل، حيث قامت خلال السنوات الأخيرة بالعديد من المبادرات الإنسانية العالمية التي تخدم وتعزز قدرات الملايين من البشر من الشرائح المستهدفة في العديد من الدول والمناطق الجغرافية المعزولة والساحات الملتهبة من ضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والعنف والحروب والجوع والفقر والمرض والعوز. تسير الإمارات على درب نهجها الإنساني الثابت.
و أضافت الصحيفة ان الإمارات مستمرة في تقديم الدعم لمختلف القضايا الإنسانية العالمية ومواكبة الأحداث والأزمات، وتخصص المصادر التمويلية اللازمة لدعمها.. وهي ماضية في دعم الاستجابة الإنسانية ولعب دور فعال في تحقيق أهدف التنمية المستدامة للدول الشريكة والمساهمة في إحداث نقلة نوعية في حياة الشعوب في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لتقديم يد العون لكل محتاج وترسيخ مفهوم العطاء الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.
و لفتت “البيان” إلى ان العمل الإنساني يمثل نهجاً راسخاً في الإمارات التي تعد من أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات الإنسانية. وتجلى ذلك خلال الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم نتيجة الجائحة؛ حيث قدمت الدولة نموذجاً متفرداً في العمل الخيري والإنساني غير المحدود لمواجهة التحديات ومد يد العون للمحتاجين في أي مكان.
و اختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها مؤكدة أن الإمارات برزت كدولة سبّاقة وصاحبة مبادرات نوعية في العطاء الإنساني، المرتكز على منظومة عمل متكاملة ومستدامة ترتقي بجودة الحياة وتعمل لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات. وحظيت الجهود الاستثنائية للدولة في مجال العمل الإنساني باحترام وتقدير بالغين في المحافل الدولية، لتؤكد الإمارات أن رسالتها الإنسانية تتجاوز الحدود، فأينما ظهرت الحاجة إلى المساعدة تكون الإمارات دائماً حاضرة لمد يد العون للجميع.

و في الشأن اليمني قالت صحيفة الاتحاد في افتتاحيتها بعنوان ” مرحلة جديدة” .. مرحلة جديدة ينطلق منها اليمن لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، مدعوماً بوحدة الصف التي انبثقت عن المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض، ومجلس القيادة الرئاسي الذي تولى ميدانياً استكمال وتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.
و أضافت الصحيفة ان الإمارات في دعمها الكامل مجلس القيادة اليمني، رحبت أيضاً بدعوته من المملكة العربية السعودية لبدء التفاوض مع “الحوثيين” تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل، منوهة بجهود مجلس التعاون الخليجي لدعم السلام والاستقرار، ومجددة الالتزام بالوقوف إلى جانب طموحات الشعب اليمني.
و أكدت الصحيفة ان الإجماع العربي والدولي على دعم مجلس القيادة اليمني يمنح مهمته الضوء الأخضر للانطلاق باستراتيجية تفاوض تمثل القاعدة الأكبر لليمنيين، في مواجهة ميليشيات الحوثي التي بات عليها الاختيار بين طريق السلام أو العزلة التامة.
و أشارت “الاتحاد” إلى ان اليمن يحتاج اصطفافاً داخلياً وخارجياً لدعم صفحة جديدة لانتقاله من الحرب إلى السلام. ومجلس القيادة الجديد قادر على صنع السلام، إذا اختارت جماعة “الحوثي” الرد على اليد الممدودة، بالانحياز إلى الحل السياسي الجامع لليمنيين، لا إلى تفرقتهم.
و شددت صحيفة الاتحاد في ختام افتتاحيتها على ان الإمارات و”التحالف” وكل الدول التي تحرص على أمن واستقرار اليمن، ستساند جميع الجهود اليمنية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق السلام، وحان الوقت أمام “الحوثيين” للإنصات إلى صوت السلام ووقف الحرب والانفتاح على شراكة وطنية ومصالحة تاريخية.

المصدر: واس+وام

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا