المشهد الاخباري الاسرائيلي الاحد 10-04-2022

شأن إسرائيلي داخلي

تسود تخوفات في إسرائيل من خفض تدريجها الائتماني، بسبب ابتزازات اقتصادية متوقعة من جانب أعضاء في الائتلاف، إثر الأزمة السياسية وفقدان الحكومة أغلبية مؤيدة في الكنيست بعد انشقاق عضو الكنيست، عيديت سيلمان، عن الائتلاف، الأسبوع الماضي..

  • قامت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد، بإجراء محادثات مع حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو – بشأن الانضمام إلى المعارضة وذلك بعد أن استقالت عيديت سيلمان رئيسة الائتلاف الحكومي عن حزب يميناه الأسبوع الماضي، لتفقد الحكومة الإسرائيلية أغلبيتها في الكنيست.(القناة 12)
  • أفادت القناة 12، بأن مسؤولين في الليكود أبلغوا أييليت شاكيد، بأن أمامها ساعتين فقط لتقرر ما إذا كانت ستنضم إلى الحزب أو أن يبحث الليكود عن عضو آخر للانشقاق وإسقاط الحكومة، وبأنها يمكن أن تحصل على أي دور تريده – أي وزارة – إذا غادرت التحالف و قررت الانضمام إلى الليكود.(القناة 12)
  • أبقت وكالة التصنيف الائتماني الدولية “موديز” تصنيف إسرائيل A1 ووصفت برفع توقع تصنيفها بأنه “إيجابي”، وذلك بسبب خروجها السريع نسبيا من أزمة فيروس كورونا، وتأثرها الضئيل من الحرب في أوكرانيا ومناعتها الاقتصادية، التي تم التعبير عنه بدخل مرتفع من الضرائب وخفض العجز المالي ومؤشرات اقتصادية أخرى.(ذي ماركر)
  • شخصت 4630 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد أمس، دون أن تسجل وفيات بالفيروس لليوم الخامس على التوالي، فيما يواصل المنحنى الوبائي بالانخفاض رغم الفحوصات الموجبة المرتفعة نسبيا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم.(القناة 13)
  • سجلت منذ منتصف الليل حتى الثامنة صباحا 1047 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك بلغ إجمالي الإصابات النشطة 44705 إصابات نشطة، علما أن الإجمالي التراكمي لإصابات كورونا التي سجلت في البلاد منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في آذار 2020، بلغ 3996102، بينما إجمالي وفيات كورونا بلغ 10559 حالة وفاة.(إسرائيل اليوم)

شأن إسرائيلي خارجي

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال ، فيما أعلنت “جماعات الهيكل” عن محاكاة لـ”قربان الفصح” في القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للأقصى، وذلك في الساعة الخامسة من مساء غد الاثنين..

  • تواصل “جماعات الهيكل”، التصعيد والاستفزاز للفلسطينيين ولكل مسلمي العالم تحت حماية سلطات الاحتلال، وذلك من خلال عقد محاكاة لـ”قربان الفصح” في منطقة القصور الأموية، وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم غد الاثنين، حيث تمتد هذه الطقوس عادة لما بعد غروب الشمس.(عرب 48)
  • أفادت ريشت كان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلية للمقاومة في قضاء جنين، بزعم أن الخلية خططت لتنفيذ عملية مسلحة داخل الخط الأخضر، وذكرت أن قوات من الجيش عاودت مداهمة منطقة جنين واقتحمت مخيم جنين وبلدة يعبد صباح اليوم الأحد، وذلك بعد ساعات من مداهمة واقتحام المنطقة.(ريشت كان)
  • قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف: “لقد طاردنا مجموعة من المسلحين بالقرب من الجدار، حيث ألقوا أسلحتهم وفروا إلى منطقة جنين. وسنواصل القيام بعمليات لإحباط الإرهاب”.(ريشت كان)
  • قال ران كوخاف: “اعتقلت القوات الإسرائيلية خلال نشاطها في منطقة جنية خلية مسلحة مؤلفة من 3 أشخاص، بينهم ناشط في حركة حماس، حيث خططت أفراد الخلية تنفيذ عملية مسلحة داخل إسرائيل”.(ريشت كان)
  • قال رئيس جهاز الشاباك الأسبق يوفال ديسكين: “لا يوجد حافز أقوى من أجل تنفيذ عمليات فردية أو لتشكل تنظيمات محلية، من انتشار اليأس، الشعور بأنه ’لا يوجد مستقبل’، وخصوصا أنه ’ليس ثمة ما يمكن خسارته بعد الآن’”.(يديعوت أحرونوت)
  • قال يوفال ديسكين: “الفساد الخطير في السلطة الفلسطينية وغياب أفق سياسي أو اقتصادي يقود إلى انتشار مشاعر الاشمئزاز، النفور والكراهية لدى الجمهور تجاه القيادة. وأجهزة أمن السلطة، التي كانت مساهمتها كبيرة للهدوء الأمني النسبي في الضفة، منذ العام 2008، تفقد شرعية شعبية وسيطرتها تضعف”.(يديعوت أحرونوت)
  • قال نفتالي بينيت: “دولة إسرائيل بدأت الهجوم. وخلال يوم السبت أجرينا تقييمات للوضع، وقوات الجيش والشاباك والشرطة تعمل حول الساعة من أجل إعادة الأمن وقطع موجة الإرهاب هذه. أكرر وأوضح إنه لا توجد أي قيود على الجيش والشاباك وباقي قوات الأمن في حرب ضد الإرهاب”.(ديوان رئيس الحكومة)
  • قال نفتالي بينيت: “فلسطينيين ألحقوا أضرارا بقبر يوسف، الواقع في نابلس، هذا الموقع مكان مقدس لنا، نحن اليهود. لقد كسروا الشاهد في القبر، أحرقوا غرفا في الموقع، وشاهدت الصور وصدمت. ولن نستسلم لاستهداف كهذا، لمكان مقدس لنا، وسنصل إلى المشاغبين. وسنهتم طبعا بإعادة بناء ما دمروا، مثلما نفعل دائما”.(ديوان رئيس الحكومة)
  • قال بيني غانتس: “إن حادث انتهاك حرمة قبر يوسف أمر خطير للغاية، حيث يدور الحديث عن اعتداء فاحش على حرية العبادة في أحد الأماكن الأكثر قدسية بالنسبة لكل يهودي، وعن المساس بمشاعر الشعب اليهودي كله، وذلك في أوج الشهر المقدس لدى المسلمين”.(جالييه تساهل)
  • قال بيني غانتس: “نقلت هذا الصباح رسالة حادة إلى السلطة الفلسطينية، المطلوب منها تكثيف تواجد قواتها في المكان (قبر يوسف) فورا، واتخاذ الإجراءات بحق المشاغبين والمخربين الذين يمسون بالاستقرار والأمن والأماكن المقدسة”.(جالييه تساهل)
  • قال يائير لبيد: “الصور الصادمة التي وصلت من نابلس، والهجوم الخطير ليس فقط على القبر نفسه(قبر يوسف)، ولكن أيضا على المعتقدات العميقة للشعب اليهود.. سنطبق العدالة على الجناة ونصلح قبر يوسف”.(ريشت كان)
  • اعتبرت المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم، أن السلطة الفلسطينية، تتحمل المسؤولية عن عمليات نفذت ضد إسرائيل وذلك بدفعها مخصصات للأسرى، وذلك فهي مسؤولة عن دفع تعويضات لذوي القتلى الإسرائيليين في العمليات.(ريشت كان)
  • ادعت المحكمة الإسرائيلية العليا في قرارها الصادر اليوم، أن ذوي القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية بمقدورهم رفع قضايا للمطالبة بتعويضهم من عائدات الضرائب الفلسطينية (أموال المقاصة) التي تجبيها سلطات الاحتلال لصالح السلطة الفلسطينية.(ريشت كان)
  • أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، أنه يعتزم هدم بيت عائلة الشهيد ضياء حمارشة، الذي نفذ عملية بني براك قبل نحو أسبوعين. وحمارشة من قرية يعبد في شمال الضفة الغربية. وسلم جيش الاحتلال عائلة حمارشة إخطارا بهدم بيتها، إلى جانب مهلة زمنية للاستئناف ضد القرار.(القناة السابعة)
  • اعتبر المحلل العسكري عاموس هرئيل، أن منفذ عملية تل أبيب، رعد حازم، “زود إسرائيل بعنوان لردة فعل. فالقاسم المشترك بين العمليات الثلاث الأولى في الأسابيع الأخيرة، في بئر السبع والخضيرة وبني براك، كان غياب يكاد يكون مطلقا لخيط يربط بينها. ومنفذو العمليتين الأولتين هم مواطنون في إسرائيل، بينما منفذ عملية بني براك منطقة جنين. كذلك أفراد الخلية الثلاثة الذين قتلتهم قوات خاصة إسرائيلية ومنفذ عملية تل أبيب هم من سكان جنين”.(هآرتس)
  • قال عاموس هرئيل: “فلسطينيين من جنين ومنطقتها سيحاولون تنفيذ عمليات في إسرائيل والمستوطنات. نحن في ذروة موجة عمليات، ولا سبب للاعتقاد أن هذا سيلجم قريبا. ومن الجهة الأخرى، سيعود الجيش إلى العمل في جنين ومخيم اللاجئين المحاذي لها، وهي أماكن مستوى حكم السلطة فيها متدن جدا. وسترافق هذه العمليات مقاومة متصاعدة، ومن الجائز جدا أن ينتهي هذا بعملية عسكرية واسعة في المدينة ومخيمها”.(هآرتس)
  • قال عاموس هرئيل: “المشكلة الأساسية في الموجة الحالية، وهي مخابراتية. ويبدو أن التحدي هذه المرة معقد أكثر من موجة العمليات الفردية في العامين 2015 – 2016. والفرق الأساسي في الموجة الحالية يتعلق بكميات السلاح وقدرة منفذي العمليات على الحصول عليه، بينما معظم العمليات في الموجة السابقة كان دهس وطعن”.(هآرتس)
  • أثارت وسائل إعلام عالمية غضبا إسرائيليا بادعاء امتناعها عن وصف منفذ عملية تل أبيب، مساء الخميس الماضي، كـ”إرهابي” ووصف العملية بأنها “إرهابية”. وذكرت “يديعوت أحرونوت” اليوم، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية وسفاراتها أجرت اتصالات مع وسائل الإعلام هذه في محاولة لدفعها إلى استخدام المصطلحات التي تريدها.(يديعوت أحرونوت)

عــرب الـــ48

  • صادقت الحكومة الإسرائيلية اليوم، على اقتراح بينيت ووزير الخارجية، يائير لبيد، ووزير الرفاه الاجتماعي، مئير كوهين، بتشكيل طاقم يعمل على بلورة سياسة سحب مخصصات التأمين الوطني من عائلات مواطنين في إسرائيل بادعاء ضلوعهم في عمليات مسلحة.(هآرتس)
  • قال نفتالي بينيت: “نحن مصممون على تعديل والاهتمام بكل ما أهمل من سنوات، وتغيير المعادلة بحيث يصبح من غير المجدي المشاركة في الهجمات الإرهابية ضد مواطني إسرائيل. تقديم الميزانيات من الدولة إلى عائلات الإرهاب غير منطقي تماما وحان الوقت لتصحيح الظلم. حكومة إسرائيل ستواصل مكافحة الإرهاب بكل الوسائل المتاحة لها، لا يوجد قيود بهذا الموضوع. إسرائيل ستحاسب كل من لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع الهجمات”.(إسرائيل 24)
  • قال يائير لابيد :”الإرهابيون وأبناء عائلاتهم يجب أن يعرفوا أنه يوجد ثمن لاستهداف الأبرياء. لا يمكن أن تواصل الدولة دفع المخصصات لعائلات الإرهابيين الذين كان بإمكانهم منع هجمات وخسائر في الأرواح البشرية”.(إسرائيل 24)
  • قال وزير الرفاه والضمان الاجتماعي، مئير كوهين: “إن هذا الواقع حيث يعتدي مواطنون وسكان إسرائيل على غيرهم من سكان هذه الدولة يستلزم دراسة الوسائل المتاحة لدى الدولة بمختلف أذرعها، سواء من ناحية الردع أو من ناحية العقوبات. فلا يمكننا الجلوس مكتوفي الأيدي أمام موجة الإرهاب هذه وهذا الواقع الذي لا يمكن تصوره حيث يأخذ بعض المواطنين الإسرائيليين السلاح ثم ينطلقون إلى حملة قتل، بل وسنحارب الإرهاب بعزم وبكافة الأدوات المتاحة لدينا”.(ريشت كان)
  • وقع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأحد، على أمر اعتقال إداري بحق الشاب المعتقل، عمر عودة، من مدينة قلنسوة، وجاء ذلك بعدما أوصى جهاز الشاباك بإصدار أمر اعتقال إداري بحق عودة المعتقل منذ نحو الأسبوعين بشبهة تأييد حركة حماس.(عرب 48)
  • ارتفع منسوب بحيرة طبرية بـ1 سم منذ يوم أمس، السبت، بفعل تدفق المياه من المناطق المحيطة؛ وذلك وفقا لمعطيات نشرتها سلطة المياه صباح اليوم، وأوردت سلطة المياه، أن منسوب المياه في بحيرة طبرية بلغ 209.09- تحت سطح البحر، وينقص البحيرة 29 سم لامتلائها بشكل كامل؛ حسب فحص أجراه موظفو السلطة.(عرب 48)

عناويـــن الإعلام العبــري

فيما يلي أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية (يديعوت أحرونوت، معاريف، هآرتس)، الصادرة اليوم الأحد:

“يديعوت أحرنوت”

– سوريا تتهم إسرائيل بقصف مواقع في وضح النهار

– القرار الأميركي الذي سيمنع توقيع الاتفاق النووي مع إيران

– في بلدة رهط في الجنوب إطلاق الرصاص وإصابات وما يحدث إرهاب

– تخوف من تقليد سيلمان في الجهاز السياسي

“معاريف”

– قوات خاصة للجيش والشرطة و”حرس الحدود” في مخيم جنين

– وزير الأمن يقيد تحركات المواطنين من شمال الضفة

– إغلاق حاجز الجلمة

– عضو الكنيست لسكي من ميرتس تعارض هدم منازل منفذي العمليات

– اعتقال إسرائيلي قام بالاعتداء الجنسي على طفلات من سن الثانية حتى 11 عاما

“هآرتس”

– الجيش يطالب بتسهيلات إصدار تصاريح العمل و”الشاباك” يعارض

– العرب في إسرائيل لا يستطيعون دخول جنين

– انتقادات لنائب رئيس بلدية الناصرة لتقديمه التعزية لعائلة السعدي بجنين

– جدعون ليفي يكتب: رعد حازم أراد ساعة واحدة سعيدة

وسائل التواصل الاجتماعي

أهم ما رصد في وسائل التواصل الاجتماعي

ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، نشر على صفحته على الفيسبوك:
“صادقت الحكومة على المقترح الذي قدمه رئيس الوزراء ووزيري الخارجية والرفاه والضمان الاجتماعي النظر في سحب المخصصات من المواطنين الإسرائيليين الذين شاركوا في نشاطات إرهابية. صادقت الحكومة اليوم (ألأحد)، الموافق 10 أبريل 2022، على اقتراح رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير والرفاه والضمان الاجتماعي، مئير كوهين، ووزير الخارجية، يائير لابيد، تشكيل فريق سيقوم ببلورة السياسة بشأن سحب استحقاق عائلات المخربين، من سكان ومواطني إسرائيل، الذين ارتكبوا عمليات عدائية ومخالفات أمنية، للحصول على مخصصات التقاعد، والمخصصات وغيرها من الامتيازات التي تدفعها هيئات الدولة لها. سيضم الفريق كلاً من المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، والمديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء البديل، والمدير العام لمؤسسة التأمين الوطني، والمدير العام لوزارة العدل، والمدير العام لوزارة الرفاه والضمان الاجتماعي، وممثل المستشار القضائي للحكومة وممثل هيئة الأمن القومي. وفي غضون 60 يومًا من تاريخ تشكيله، سيقوم الفريق بصياغة توصيات للحكومة في القضايا ذات الصلة، بما في ذلك التوصيات بشأن التعديلات التشريعية اللازمة. وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت: “نحن عازمون على تصحيح كل ما تم إهماله منذ سنين طويلة ومعالجته، وتغيير المعادلة لكي لن تكون المشاركة في ارتكاب العمليات الإرهابية التي تستهدف مواطني إسرائيل أمرًا مربحًا. وكجزء من نضالنا، نحاسب الإرهابيين ونحاسب الدوائر المحيطة بهم. إن منح عائلات الإرهاب المخصصات من قبل الدولة أمر سخيف تمامًا وقد حان الوقت لتصحيح هذا الظلم. ستواصل حكومة إسرائيل مكافحة الإرهاب بكافة الأدوات المتاحة لديها، ولا توجد قيود في هذا الموضوع. وستحاسب دولة إسرائيل كل من يرتبط بصلة، سواء مباشرة أو غير مباشرة، بالعمليات الإرهابية”. وقال وزير الخارجية، يائير لابيد: “يجب أن يدرك المخربون وأفراد عائلاتهم أنهم سيدفعون ثمن استهدافهم للأبرياء. فمن المستحيل أن تواصل الدولة دفع المخصصات لعائلات المخربين التي كان بمقدورها أن تمنع العمليات الإرهابية والخسائر البشرية المترتبة عنها”. وقال وزير الرفاه والضمان الاجتماعي، مئير كوهين: “إن هذا الواقع حيث يعتدي مواطنون وسكان إسرائيل على غيرهم من سكان هذه الدولة يستلزم دراسة الوسائل المتاحة لدى الدولة بمختلف أذرعها، سواء من ناحية الردع أو من ناحية العقوبات. فلا يمكننا الجلوس مكتوفي الأيدي أمام موجة الإرهاب هذه وهذا الواقع الذي لا يمكن تصوره حيث يأخذ بعض المواطنين الإسرائيليين السلاح ثم ينطلقون إلى حملة قتل، بل وسنحارب الإرهاب بعزم وبكافة الأدوات المتاحة لدينا”.

أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي نشر على صفحته على الفيسبوك:
“قوات من وحدات خاصة وأخرى للجيش تشن حملة واسعة الليلة الماضية في قرية يعبد شمال السامرة شملت اعتقالات وأعمال تمشيط بحثًا عن وسائل قتالية غير قانونية في القرية التي انطلق منها المخرب منفذ عملية بني براك الإرهابية. خلال الحملة اعتقلت القوات ثمانية مطلوبين ضالعين في تنفيذ أعمال إرهابية. كما قامت قوات أخرى بأعمال تمشيط في القرية بحثًا عن وسائل قتالية وعثرت على ذخيرة وملابس عسكرية إسرائيلية في منزل أحد المشتبه فيهم. كما ضبطت عبوة ناسفة في منزل آخر كان يخطط لاستخدامها في تنفيذ عملية تخريبية”.

غسان عليان، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية نشر على صفحته على الفيسبوك:
“حادث انتهاك حرمة قبر يوسف الذي وقع الليلة الماضية أمر لا يمكن القبول به (!) فانتهاك حرمة الأماكن المقدسة والمساس بحرية العبادة أمر في غاية الخطورة يستحق الادانة لا سيما خلال شهر رمضان المبارك. إن إسرائيل لن تمر على هذا الحادث مر الكرام. أجهزة الأمن الإسرائيلية ستواصل عملها ضد الإرهاب والمشاغبين ولن تسمح بالمساس بالأمن، والاستقرار والأماكن المقدسة”.

ينشر بالتعاون مع مركز الاعلام

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا