من العاصمة: الحقيبة الإخبارية الاسبوعية
تصدر عن وحدة شؤون القدس / وزارة الإعلام
17 نيسان 2022- 24 نيسان 2022
سياسات وقرارات احتلالية
23/4 اعلن مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، ان محافظة القدس هي الأكثر تضررًا من تأثير الصدمات النفسية سواء من ضحايا التعذيب وأسرهم، او انتهاكات العنف المنظم من الاحتلال وقطعان المستوطنين ، حيث بلغ عدد من تلقوا الخدمات في المدينة المقدسة، 1475 منتفعًا بنسبة 66.7% من مجمل من تلقوا الخدمات، حيث يتركز عمل المركز هناك في المناطق الأكثر تضررًا في (الشيخ جراح والعيسوية والبلدة القديمة وسلوان وجبل المكبر. واحتلت محافظة الخليل وخاصة البلدة القديمة المرتبة الثانية من حيث حجم التضرر. وكان المركز قدم خدمات العلاج والتأهيل خلال العام المنصرم ل 2013 منتفعًا ، منهم 1119 طفلاً بنسبة 55.5%
23/4 اعتدت شرطة الاحتلال على الفلسطينيين المحتفلين بسبت النور في البلدة القديمة حيث نشرت عناصرها في البلدة القديمة وعند أبوابها، ومنعت المئات من الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ”سبت النور”. واعتدت عليهم بالدفع والضرب، في محاولة للتضييق عليهم وتنغيص فرحتهم ومنع الوصول لكنيسة القيامة، وذلك بعدما قررت الأسبوع الماضي تقليص عدد المحتفلين إلى أربعة آلاف فقط. إضافة لذلك، ضيّقت شرطة الاحتلال على المقدسيين ممن يسكنون البلدة القديمة، ومنعت عددًا كبيرًا من أهل المدينة من التسوّق فيها حيث وضعت حواجزها في طريقهم واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات. وتزامناً مع منعها مرور الأهالي ووصولهم إلى منازلهم، سمحت شرطة الاحتلال للمستوطنين بالحركة بحرية قرب حارة النصارى بالبلدة القديمة، وسط حماية مشددة.
22/4 استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، للمرة الأولى في المسجد الأقصى طائرات مسيرة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وألقت طائرات الاحتلال المسيرة وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين في المسجد الأقصى، مما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 26 إصابة بالاختناق منهم 9 أطفال، وجرى علاجهم ميدانيا.
22/4 اندلع حريق في بعض أشجار أشجار المسجد الأقصى صباح الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال نتيجة استمرار قوات الاحتلال بإطلاق القنابل والرّصاص بكثافة تجاه الفلسطينيين. وتمكّن الشبّان وطواقم الدفاع من السيطرة على الحريق الذي اندلع بأشجار المسجد الأقصى إثر مواجهات مع الاحتلال. حيث اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى واعتدت على المصلين والمعتكفين بالرّصاص والقنابل ؛ ما أدى لإصابة عدد منهم بينهم أطفال وكبار سن وطواقم صحفية وطبية.
20/4 تسببت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، باشتعال النيران في نافذة بالمصلي القبلي، بينما أصيب 3 مرابطين بجروح. وأفادت مصادر مقدسية بأنّ قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع صوب المرابطين في المصلى القبلي، وتسببت إحداها في اشتعال النيران في إحدى النوافذ بعد أن ارتطمت بها، قبل أن يسارع بعض المرابطين إلى إبعادها ومنع توسع النيران. وتحصنت مجموعة من المرابطين داخل المسجد القبلي لمنع اقتحامه، وحاولوا طوال الوقت الدق على أبواب المسجد ونوافذه، في محاولة لإرباك وإزعاج المستوطنين وجنود الاحتلال المنتشرين داخل باحات المسجد الأقصى. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز داخل المسجد القبلي بالأقصى، لإسكات أصوات الطرق، كما اعتلى أفراد من شرطة الاحتلال سطح المسجد القبلي. وحاصرت قوات الاحتلال المصلين داخل المصلى القبلي، كما حاصرت النساء داخل مصلى قبة الصخرة، واندلعت مواجهات أصيب على إثرها 3 مواطنين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط اثنين منهما في اليد والصدر جراء قمع الاحتلال للمرابطين في الأقصى صباح.
16/4 أجبرت بلدية الاحتلال المواطن علاء صندوقة على هدم منزله قسرياً في حي وادي الجوز؛ من أجل إنشاء مشروع تهويدي في المنطقة.المقدسي صندوقة، يعيش مع زوجته وأطفاله الاثنين في منزله المقام منذ أكثر من 60 عاماً، لكنهم باتوا اليوم بلا مأوى بعدما شردهم الاحتلال وأجبرهم على هدمه. يُبيّن صاحب المنزل صندوقة أن سلطات الاحتلال سلّمته قراراً بالهدم لأول مرة عام 2016، وفي حينها، سلّمت أبناء عمه الاثنين وجيرانه ذات القرار، أيّ حوالي 7 منازل تعود ملكيتها لمقدسيين.
ويقول انه توجه إلى بلدية الاحتلال، وفي حينها سلموه قراراً يقضي بهدم جزء من المنزل، وعقب هدمه، جاء قرار في شهر شباط/فبراير الماضي يقضي بهدم بقية المنزل. وقبل الهدم الأخير ومراجعة البلدية حول هذا القرار، كان في مركبته، وفجأةً جاء عناصر من شرطة الاحتلال وقالوا له أنت موقوف حالياً، دون تحديد السبب. ويوضح صندوقة أنه عندما توجه إلى مركز الشرطة، قالوا له يجب عليك أن تدفع 1500 شيقلاً للمحكمة، دون أن يعلم محكمة ماذا وما السبب خلف كل ما حصل، واضاف ان هذا المنزل قائماً منذ 60 سنة، وكان ايلا للانهيار وقام بإعادة إعماره، في حينها رفضت البلدية أن تمنحه قرار للتجديد، وعادت بقرار الهدم. وأكد صندوقة أن قرار الهدم جاء لأن سلطات الاحتلال تسعى لإقامة مشروعٍ تهويدي “حديقة توراتية” في منطقة وادي الجوز، وهناك ما يقارب الـ25 منزلاً يُهددها خطر الهدم والتشريد.
اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم
20/4 قامت مجموعات من المستوطنين المتطرفين، بمسيرة استفزازية رفعت خلالها أعلام دولة الإحتلال في شوارع مدينة القدس.
20/4 اعتدت مجموعة من المستوطنين على عدد من المواطنين ورشهم بغاز الفلفل في إحدى محطات القطار الخفيف بالمدينة.
20/4 قامت مجموعة من المستوطنين في حي الشيخ جراح برش غاز الفلفل على المواطن محمد أبو الحمص
17/4 اعتدت مجموعة من المستوطنين في منطقة التلة الفرنسية على المواطنين معتصم عويس، ورامي الرموني
