بعد المصالحة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقرار فتح قاعدة إنجرليك العسكرية أمام الطائرات الأمريكية لمهاجمة داعش؛ ترى وسائل الإعلام الأمريكية أن كل من الرئيس أوباما وأردوغان هما من سيقومان برسم خريطة الشرق الأوسط الجديدة، حيث تشير إلى أن المنطقة الممتدة من غرب نهر الفرات وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط ستكون مقاطعة جديدة لتركيا.
ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بلعب دور أكثر فعالية من أجل محاربة داعش وحزب العمال الكردستاني ورحيل نظام الأسد، ومن المتوقع أن يقوم كلا الرئيسين بوضع الخطط لهذه السيناريوهات في الوقت القادم، وسيتم تنظيف المناطق الشمالية التي تعتبر “منطقة عازلة” من عناصر تنظيم داعش.
جاءت هذه التطورات بعد المصالحة الأمريكية-التركية وفي أعقاب شن عمليات عسكرية تركية ضد كل من داعش وحزب العمال الكردستاني. سيتم فتح خط جديد في تلك المنطقة، بحيث تضم المقاطعة الجديدة التي ستسيطر عليها تركيا كل من إدلب وحلب وجيرابلوس وعفرين وصولا إلى اللاذقية.
المصدر: صحيفة يني أكت التركية
ترجمة مركز الإعلام
