بثت قناة TV 2 ، مساء الخميس ، فيلما وثائقيا (Herlufsholm for livet) عن مدرسة Herlufsholm الداخلية المرموقة جدا في Næstved. تأسست المدرسة منذ عام 1565 وبالتالي فهي تستند إلى تقاليد قديمة جدًا وثقيلة.
تبدأ المدرسة من الصف السادس حتى الصف الثالث ثانوي. الذهاب إلى هناك ليس رخيصًا سواء كنت تذهب إلى المدرسة النهارية فقط أو تعيش هناك كطالب في مدرسة داخلية. هذا هو السبب في كثير من الأحيان يشار إلى Herlufsholm كمكان لأبناء النخبة.
البيت الملكي لديه حضور في المدرسة عبر السنوات. الآن الأمير Christian هناك ، وفي هذا الصيف ستنضم إليه أخته الصغيرة الأميرة Isabella. في الماضي التحق كل من الأمير Nikolai والأمير Felix بالمدرسة.
ومع ذلك فإن الفيلم الوثائقي لـ TV 2 ليس أفضل إعلان ل Herlufsholm. علق حوالي 50 طالبًا سابقًا على ثقافة إشكالية عميقة حيث لا يعتبر التنمر والعنف والاعتداء والاعتداء الجنسي أمرًا نادرًا.
الفيلم الوثائقي جعل العديد من الأسماء البارزة تتحدث عن الوضع من بينهم ولي العهد الأمير Frederik و زوجته الاميرة Mary اللذان لديهما طفلان يذهبان إلى المدرسة من الصيف. إنهم يطالبون بالتحرك.
الآن وصلت القضية أيضًا إلى قمة السياسة الدنماركية.
كتبت رئيسة الوزراء Mette Frederiksen في منشور على Facebook أنها تشعر بصدمة شديدة وتأثرت بشدة بمشاهدتها الفيلم الوثائقي. إنها تتوقع أن يقوم Herlufsholm الآن بتصحيح الثقافة المؤسفة.
بالأمس شاهدت الفيلم الوثائقي عن Herlufsholm. إنه أمر لا يغتفر. لا يجوز أن يتعرض أي فتى أو فتاة في الدنمارك للعنف أو الإساءة أو الانتهاكات المنهجية أو الاغتصاب. وليس على الإطلاق في مدرسة حيث يجب أن يكون أمن الفرد شرطًا أساسيًا لا جدال فيه.
أنا متأثرة بشدة. يجب على المدرسة تحمل المسؤولية ووضع حد للثقافة الأساسية. ويجب على البرلمان ضمان من أن الأطفال والشباب – أيضًا في Herlufsholm – يحصلون على الأمان الذي لا ينبغي حرمان أي طفل أو شاب في الدنمارك منه.
https://static.xx.fbcdn.net/rsrc.php/v3/ys/r/T1oMBrgJQCd.png
ترجمة الدنمارك من كل الزوايا
