الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الجمعة 24-6-2022

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 24-6-2022

رئاسة
سيادة الرئيس يوجه بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين من فيضانات بنغلاديش

وجه سيادة الرئيس محمود عباس، بتقديم مساعدات إغاثية وإنسانية عاجلة للمتضررين من الفيضانات للأشقاء في بنغلاديش .

وسيصار إلى تسليم المساعدات العاجلة في المناطق المتضررة بشمال بنغلاديش من خلال سفارة دولة فلسطين لديها، وبمشاركة الطلبة الفلسطينيين، تعبيرًا من شعبنا الفلسطيني عن الوفاء والشكر للأشقاء البنغال الذين يقفون معه في السراء والضراء.

فلسطينيات
متضامنون يشاركون في زراعة أشجار في أراضي بورين جنوب نابلس

شارك عشرات المتضامنين الأجانب والإسرائيليين، اليوم الجمعة، في زراعة أشجار في أراضي بورين جنوب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن مجموعات من المتضامنين شاركت اليوم في زراعة الأشجار شرق بورين جنوب نابلس، وذلك في نفس الأرض التي قام مستوطنون بحرثها خلال الأسبوع الماضي بغية الاستيلاء عليها.

ولفت إلى أن هذه الفعالية تأتي تضامنا مع أصحاب الأراضي وتعزيزا لصمودهم في ظل الهجمة الاستيطانية على المنطقة.

مواقف “م.ت.ف”
فتوح ‎ينعى عضو المجلس الوطني الكاتب غريب عسقلاني

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الأديب الكبير عضو المجلس الوطني وعضو الامانة العامة لاتحاد الكتاب ابراهيم الزنط (غريب عسقلاني) الذي وافته المنية قبل أيام عن عمر يناهز الـــ75 عاما قضاها في خدمة الثقافة الوطنية وفي تعزيز السردية الفلسطينية والدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني من خلال رواياته ومؤلفاته المختلفة.

‎واعتبر فتوح، في بيان، اليوم الجمعة، رحيل الكاتب غريب عسقلاني يمثل خسارة كبيرة للثقافة الوطنية الفلسطينية والعربية، فالراحل عمق برواياته وقصصه الوعي الوطني وعكس واقع هموم الوطن والمواطن.

‎وقال فتوح، إن الفقيد غريب عسقلاني تميز بعلاقاته المتينة مع كافة القوى السياسية الفلسطينية ومختلف فئات الشعب التي حرص على محاكاة همومها خاصة في اوساط المخيمات، وشارك في تأسيس اتحاد كتاب فلسطين في القدس، وعضو أمانة عامة لعدة دورات انتخابية، كما شغل منصب الأمين العام المساعد لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، ورئيس فرع الاتحاد في قطاع غزة بالإضافة لعضويته في المجلس الوطني الفلسطيني.

وأضاف ‎إن المجلس الوطني الفلسطيني وهو ينعي فقيده الوطني الكبير غريب عسقلاني يتقدم بأصدق مشاعر التعازي القلبية والمواساة الحارة للشعب الفلسطيني ومن أسرة الفقيد وعموم آل “الزنط” في فلسطين والشتات، معاهداً كل شهداء شعبنا على مواصلة درب الكفاح من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.

مواقف فتحاوية
الحوار الداخلي بين أبناء حركة “فتح” مستمر بوتيرة تصاعدية

تشهد مفوضية التعبئة والتنظيم في الأقاليم الشمالية، إقبالا من أعضاء الحركة وكوادرها لحضور اللقاءات الحوارية والجلسات التنظيمية لمناقشة مختلف القضايا والهموم التنظيمية والوطنية التي تشغل أذهان أبناء الحركة.

وأفادت المفوضية في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، بأنها عقدت خلال اليومين الماضيين ثلاث جلسات تنظيمية في رام الله وطوباس وأريحا، اتسمت بتفاعل شديد من أبناء الحركة، وجرأة في ممارسة النقد والنقد الذاتي، الأمر الذي تعتبره الحركة ظاهرة صحيّة، ومن أصول الممارسة التنظيمية المثالية داخل الأطر الحركيّة، وذلك بوتيرة متصاعدة ضمن خطة تفعيل الكادر الحركي وتعزيز حضوره التنظيميّ وفاعليّته في الأطر والحياة التنظيمية.

وعبّرت المفوضية عن تقديرها لجهود لجنة إقليم أريحا التي “تبذل نشاطا ملحوظا في الآونة الأخيرة، وروحا إيجابية عبّر عنها الحضور الواسع لأبناء الحركة استجابة لدعوة الإقليم إلى لقاء موسّع في أريحا يوم أمس بحضور مفوض التعبئة والتنظيم محمد المدني”.

وأوضحت أنّ اللقاء في أريحا عُقدَ مُباشرة بعد جلسة حوارية نظمتها في رام الله لعدد من كوادر الحركة من مدينة دورا، شهدت حوارا بنّاء أكّدوا خلاله جاهزيّتهم للانخراط في العمل على استنهاض وتفعيل الكادر الحركيّ، ومختلف الأنشطة التي تنوي الحركة تنظيمها في المستقبل، التزامًا بالأطر الحركية وتعزيزا لها.

وضمن سلسلة اللقاءات المستمرة، عُقدت جلسة تنظيمية في منطقة الفارعة إقليم طوباس، أشادت بها المفوضية نظرا إلى “الروح الإيجابية التي تحلّى بها الحضور الذي شمل أمين سر المنطقة وأعضاء لجنتها وعددًا من الكوادر”.

وثمّنت المفوضية الموقف الواضح لأبناء “فتح” في مختلف لقاءاتها، مؤكدين التزامهم بقرارات الحركة، والتفافهم حول توجهاتها في كلّ القضايا التنظيمية والسياسية، مشددين على ضرورة الانخراط في إجراءات تصويب الواقع التنظيمي، كخطوة أولى في استنهاض الحالة النضالية الوطنية الشاملة، في واقع لا يحتملُ الانتظار، نظرا لما تواجهه القضية الفلسطينية من تحديات كبيرة في هذه المرحلة.

إسرائيليات
مستوطنون يقتحمون الباذان بحماية قوات الاحتلال

اقتحمت حافلات للمستوطنين برفقة قوات الاحتلال منطقة رأس النبع شمال شرق نابلس، حيث قدمت الحافلات من جهة حاجز الحمرا العسكري بالأغوار، ومكث المستوطنون في المنطقة حوالي ساعتين قبل مغادرتهم.

وينفذ المستوطنون اقتحامات لمنطقة ينابيع الباذان بين الفينة والأخرى، حيث يأتون إلى المنطقة إما مشيًا على الأقدام من مستوطنة “ألون موريه”، أو بواسطة حافلات من جهة حاجز الحمرا، الأمر الذي تكرر عدة مرات خلال الفترة الأخيرة.

أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الحركي الطلابي – منطقة الشمال يلتقي إدارة جامعة (AUT) – الفرع الرئيس

في إطار التواصل مع الجامعات والمعاهد من أجل الحصول على أفضل التسهيلات والخدمات لأبنائنا الطلاب، زارَ وفدٌ من المكتب الطلابي الحركي يتقدمهم الأخ محمد أبو عرب وأمين سر المكتب الحركي الطلابي-منطقة الشمال أسامة أبو حرب وأمين سرّ المكتب الطلابي الحركي في نهر البارد زيدان وهبة يوم الخميس الموافق ٢٣-٦-٢٠٢٢، الجامعة الأمريكية للتكنولوجيا (AUT) – فرع الرئيسي -منطقة جبيل، حيثُ التقى رئيسة جامعة ال (AUT) غادة حنين وكُلًّا من مديرة التطوير والمشاريع الخارجية في الشرق الأوسط الدكتورة نسرين ضناوي درويش ومسؤولة الموارد البشرية مايا عيسى، والمدير المالي فيروز رحمة.

وقد اتسم اللقاء التنسيقي بالودِّ والإيجابية والتعاون، حيث توجه أبو عرب بالتحية والتقدير إلى جميع الموظفين في جامعة الAUT على جهودهم المبذولة في إطار الإهتمام بالشؤون الطلابية بكافة الجوانب العلمية التحصيلية والانسانية، واهتمامهم بالطالب الفلسطيني بشكل خاص، متمنيا لهم دوام النجاح والتقدم.

وقال الأخ أسامة أبو حرب : “إننا اليوم في لقاء تعارفي لتعزيز التواصل وتوطيد العلاقات فيما يصب لخدمة أبنائنا الطلبة، فنحن في المكتب الطلابي كنا وما زلنا الأحرص على رعاية طلابنا، لإيماننا المطلق بأن سلاح العلم هو طريق الخلاص لشعبنا وإثبات وجوده وتقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين”.

وقد تم الاتفاق على تقديم منح وخدمات وتسهيلات لطلابنا الراغبين بالالتحاق بالجامعة للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٢-٢٠٢٣ في مختلف الاختصاصات.

كما تم الاتفاق على تحضير لقاء موسّع يجمع إدارة الجامعة بطلبة مخيّمات الشمال مطلع الشهر القادم.

وأكدت إدارة الجامعة أهمية استمرار التواصل لما فيه مصلحة الطلاب.

وفي نهاية اللقاء شكر الوفدُ إدارةَ الجامعة على حسن الاستقبال وعلى اهتمامهم الخاص بالطالب الفلسطيني.

آراء
نيابة عصرية وقضاء عادل لمجتمع آمن| بقلم: عبير البرغوثي

قبل أيام، أسدل الستار على فعاليات المؤتمر الدوري للنيابة العامة في فلسطين بنسخته العاشرة، خطوة عاشرة تمضي بها سفينة العدالة النيابية نحو المزيد والمزيد من التطوير المنتظم لمكونات منظومة العدل من إصلاح وحوكمة للبنية الداخلية مرورًا بالشراكات الفاعلة والتكامل بين باقي مكونات المنظومة على مستوى المؤسسات والبنية المدنية للمجتمع الفلسطيني، مؤتمر لا يمكن أن يقال عنه إلا أنه خطوة بعشر خطوات نحو الأمام، فصلاح وقوة وعدالة النيابة العامة شرط أساسي لبناء مجتمع تتوطد ثقته كأفراد ومؤسسات في مؤسسة نيابية عصرية تحتكم للمهنية والقانونية كمنهج عمل، وتتحلى بالإرادة والفعل الجاد لممارسة اختصاصاتها ومسؤولياتها ومهامها التي كفلها لها القانون، نسخة جديدة من العمل نحو إعادة بناء جسور الثقة والتكامل لتحقيق الحلم الفلسطيني وحماية مسيرة البناء، وإحقاق الحقوق بحزم وصرامة وإنصاف دون تمييز.
على امتداد أيام المؤتمر ومن خلال عدد من الجلسات ضمن محاور المؤتمر، وما صاحبها من نقاشات مسؤولة وحريصة وعالية الاهتمام من كافة المشاركين، اتضحت معالم الطريق بعد أن رسّخ المؤتمر مكانته في دائرة الحدث القانوني والنيابي في فلسطين، فلم يعد مجرد لقاء لتداول الأفكار العامة، بل تحول لمرحلة جديدة تضع الأولوية في التنفيذ على حساب التوصيات النظرية، مرحلة جديدة تضع التكامل والتعاون والمسؤولية المشتركة لكافة الشركاء لتحويل التوصيات لبرامج عمل، مرحلة من تنظيم الأدوار وتحريك عجلة التناغم بين الشركاء ليتصدى كل عضو بما يناط به من مهام تقتضيها متطلبات الترجمة الحقيقية للتوصيات ومخرجات المؤتمر لبرنامج عمل وطني غايته الأولى والاستراتيجية بناء منظومة نيابية متكاملة وعصرية تنهل من دروس الماضي وتدير الحاضر بكل شفافية ومهنية ونزاهة وتستشرف المستقبل لضمان أوسع ائتلاف تقتضيه التطورات المتسارعة وتحتاجه أيضًا المصلحة العامة لمجتمع فلسطيني تواق لبناء دولة يحكمها القانون وتسودها العدالة وتحرسها مؤسسات غايتها الحكم الرشيد.
لقد شكلت المداولات والتوصيات التي أبرزها المؤتمر العاشر أولويات على مختلف الصعد، لتحسين البنية الإدارية وبناء القدرات والخبرات باعتبارها البنية التحتية اللازمة لنيابة عصرية تضاهي ما وصلت إليه الدول المتقدمة وأبرزته التجارب الناجحة في هذا المجال، ودون هذا التطوير البنّاء لمنظومتنا ستتسع الفجوة بين النظرية والتطبيق، وتتسع معها فجوة الثقة بين المؤسسة والجمهور، وهو ما حرص المؤتمر على إبرازه كمهمة عمل عاجلة، لأن الإصلاح والتطوير والتحسين الداخلي تشكل مقدمة مهمة للتصدي لكافة القضايا التي تطرق باب النيابة العامة من كافة المجالات، وتحديث المنظومة وتسليحها بكافة أدوات التصدي للقضايا التي يواجهها مجتمعنا سواء في مجال محاربة العنف والتمييز والتهميش المستند للنوع الاجتماعي، والاعتداء أو الاستخفاف بقضايا المال العام والحقوق العامة، وطول فترات التقاضي وغيرها من المؤشرات على صعوبة الظروف التي تحيط بالعمل النيابي في الحالة الفلسطينية، كل ذلك يمثل ضرورة ملحة لبناء الجيل الجديد من منظومة العمل النيابي، وهو البوابة لتعزيز وتوسيع الوعي والثقافة المجتمعية والمؤسسية لدور النيابة في حياة المجتمع، وهي العلامة الفارقة على طريق بناء جسور الثقة بين المؤسسة ومكونات المجتمع الفلسطيني.

المؤتمر بمخرجاته خطوة مهمة ستفتح الطريق لمستقبل أفضل ونسعى أن يكون دائمًا كونه ركيزة الثقة التي يتطلع لها الافراد والمؤسسات، فهي ليست مجرد مكاتب وقضايا للبحث والفصل الشكلي بين متخاصمين، بل النسيج الذي يشكل المجتمع وهذا جوهر الأمن والسلم المجتمعيين، والغاية أن تكون النيابة العامة مقصد المتخاصمين، وحكمها أساس العدل بين الحقوق دونما تمييز في كل الظروف، وأي خلل في ذلك سيكون له تداعيات وانعكاسات على الكل الفلسطيني، فنحن جميعًا في أمس الحاجة لتعاون وثيق، وتكامل يفضي لتكامل المسؤوليات، وحوكمة تؤدي لإرساء القانون وسلطة القانون دون تأجيل أو مماطلة، منظومة تقود للبناء على الحقائق، ونجاعة في تطبيق القانون بسيف حازم للوقت والإجراءات، لأن التجربة علمتنا بأنه كلما امتد عمر التقاضي والتأجيل فتحت الأبواب على مصراعيها لتهديد مكانة القانون، وهناك يستمر انتهاك حقوق الضعيف وتذهب العدالة أدراج الرياح، قد لا يكون هذا هو المؤتمر الأخير، لكنه المؤتمر الذي سنتذكره جميعًا لأنه بوابة لمستقبل نيابي جديد، وهذا ما تستحقه فلسطين.

المصدر: الحياة الجديدة

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا