فصائل المنظمة في لبنان تجدد تأييدها ودعمها للرئيس وتستنكر الحملة الدنيئة التي يتعرض لها

أدانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتح الشرطة الألمانية تحقيقا ضد الرئيس محمود عباس بسبب تصريحاته التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي مع المستشار الالماني، وشبه فيها جرائم الاحتلال التي ارتكبها ويرتكبها ضد شعبنا منذ العام 1948، بالهولوكوست.

واعتبر بيان صادر عن قيادة فصائل المنظمة في لبنان، اليوم الجمعة، أن ما قامت به الشرطة الألمانية وبعض من يدعمون الاحتلال الصهيوني في المانيا، محاولة فاشلة للتضليل والتعمية على حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وطبيعته الإجرامية، التي بدت ظاهره ومرئية في المجتمع الأوروبي، وتحديدا في ألمانيا بسبب المشاهد اليومية التي تنقلها العديد من الوسائل الاعلامية في أوروبا والعالم، التي لا تمتد لها أيادي اللوبيات والوكالات الصهيونية وتظهر فيها جرائم الاحتلال، من قتل للأطفال والنساء وكبار السن العزل، وتدمير المنازل والمؤسسات.

وأكدت قيادة الفصائل دعمها للرئيس محمود عباس وتأييدها لتصريحاته التي يظهر فيها حقيقة الاحتلال وطبيعته الإجرامية، ورفضت حملة التحريض الإسرائيلية التي تستهدفه وتستهدف مكانته السياسية والشرعية.

بدورها، استنكرت الهيئة الوطنيه للمتقاعدين العسكريين في لبنان، الحملات الدنيئة التي يتعرض لها الرئيس من مراكز القوى الصهيونية وغيرها من بعض الأوساط الأوروبية والأميركية.

وأكد بيان صادر عن الهيئة، أن الرئيس محمود عباس أسقط الأقنعة التي تغطي وجه الاحتلال البشع، ووجه صفعة قوية لجبروت الإعلام الصهيوني.

وأعلنت الهيئة الوطنيه للمتقاعدين العسكريين في لبنان تأييدها الكامل لكل ما أعلنه الرئيس، وتقف خلفه ومعه لاسقاط مؤامرات الأعداء.

من جهتها، أدانت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان حملة داعمي كيان الاحتلال من دول ووسائل إعلام، على الحقيقة التي جاء عليها الرئيس محمود عباس بخصوص المجازر التي ارتكبتها وما تزال دولة الاحتلال منذ النكبة وحتى اليوم ضد شعبنا.

ورأت اللجان الشعبية في الدعوة إلى فتح تحقيقق مع الرئيس على قول الحقيقة والحملة التي سبقت وتلت ذلك هو دعم وتشجيع للاحتلال للاستمرار في ممارساته وجرائمه، وسياساته الاستعمارية الفاشية والعنصرية، بدلا من مواجهتها.

وأكدت اللجان الشعبية دعم مواقف الرئيس في تظهيره للمجازر الصهيونية من قلب أوروبا، وعدم تراجعه عن ذلك أمام الحملة الدعائية التي تعرض لها، مشددة على أن هذه الحملة وإن تركزت على شخص الرئيس، فإنها تستهدف في الجوهر الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وأنها لن تضعف بأي حال من إرادة شعبنا وقواه الوطنية في التمسك بالرواية التاريخية، وفي استمرار النضال ضد الإرهاب الصهيوني بكل تعبيراته.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا