الحملة المسعورة ضد الرئيس محمود عباس هي استهداف للشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني

ندد المكتب الطلابي الحركي المركزي- إقليم لبنان بالحملة المسعورة التي يشنها اللوبي الصهيوني والإعلام الغربي وأصحاب نفاق الكيل بمكيالين على سيادة الرئيس محمود عباس لكشفه الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، واستهجن المكتب الطلابي إقدام الشرطة الألمانية على فتح تحقيق ضد سيادة الرئيس أبو مازن، في الوقت الذي يجب أن يحاكم ويحاسب في المحاكم الدولية هم قادة العدو الصهيوني الذين ما زالوا يرتكبون أفظع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ويواصلون الإحتلال الأطول في التاريخ، وينتهكون السلم والأمن الدوليين على مرأى ومسمع العالم.

وأكد المكتب الطلابي بأن التحريض على شخص الرئيس وما يمثل، هو استهداف للشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني، وإن هذه الحملات لن تفلح في كسر إرادة وعزيمة شعبنا أو النيل من حقه المشروع في مواصلة النضال حتى دحر الإحتلال.

ودعا المكتب الطلابي كل القوى الفلسطينية ومكونات الشعب الفلسطيني للالتفاف حول ربان السفينة الوطنية سيادة الرئيس محمود عباس من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضدنا وضد قيادتنا المتمسكة بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، كما دعا جميع الأحرار في هذا العالم والدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني إلى الوقوف في وجه الغطرسة الصهيونية التي تعبر عن إجرامها بالسطو على إرادة شعبنا الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا