الرئيسيةأخبارأسرىقنيطة : قضية أبو حميد على رأس أولويات الهيئة وحركة فتح وكل...

قنيطة : قضية أبو حميد على رأس أولويات الهيئة وحركة فتح وكل القوى والشرفاء والأحرار فى فلسطين وخارجها

شارك طاقم هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية اليوم الخميس فى فعالية تضامنية واسعة مع الأسير المريض ناصر أبو حميد شارك فيها نخب فلسطينية وأكاديميين وأسرى محررين وغالبية الأقاليم من حركة التحرير الوطنى الفلسطينى “فتح” وعلى رأسهم الأستاذ أحمد ماهر حلس، عضو اللجنة المركزية، مفوض التعبة والتنظيم بالأقاليم الجنوبية أمام مقر الصليب الاحمر وانطلقت نحو مكتب الأمم المتحدة فى قطاع غزة للمطالبة بتدخل المنظمات والمؤسسات الدولية والانسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العفو الدولية والأمم المتحدة للضغط على الاحتلال للافراج عن الأسير المريض أبو حميد لتلقى العلاج فى مستشفيات متخصصة.

وقال الأستاذ حسن قنيطة رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية أن قضية الأسير أبو حميد على رأس أولويات الهيئة وحركة فتح وكل القوى والشرفاء والأحرار فى فلسطين وخارجها، وأن فعالية اليوم والداعمة والمساندة تأتى فى سياق توجيهات السيد الرئيس محمود عباس ” أبو مازن” الذى أكد أن قضية الأسرى تأتى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية، حتى ينعموا جميعا بالحرية، مشيدا بنضالات وصمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حريتهم، وأثنى على توجيهات السيد الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية لموقفهم المساند والايعاز من خلال وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي لسفراء دولة فلسطين بسرعة التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة وكذلك لبعثات دولة فلسطين لفضح جرائم الاحتلال بحق الاسرى وما يتعرضون له من حملة مبرمجة ومسعورة، ولوضع الدول والمجتمع الدولي ومجالس ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختصة

وبين قنيطة معاناة الأسرى المرضى فى السجون وقضية الأسير المريض ناصر محمد يوسف أبو حميد ، من سكان مخيم الأمعري/ رام الله، المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و(50) عاما، والذى يعانى من سياسة الاستهتار والاهمال الطبى المتعمد الذى أودى بحياة العشرات من الأسرى نتيجة عدم توفير الطواقم المتخصصة وعدم اجراء العمليات الجراحية ، وعدم توافر الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى.

وحذر من استشهاد الأسرى المرضى في السجون اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لانقاذ حياتهم، وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، والعمل على تدويل ملف الأسرى المرضى للضغط على الاحتلال لافراج عنهم وتقديم العلاجات المناسبة لهم ،وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا