الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الاثنين 14- 11- 2022

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 14- 11- 2022

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يتلقى برقية تهنئة من نظيره التونسي لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال*

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، برقية تهنئة من رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، لمناسبة الذكرى الـ34 لإعلان الاستقلال.
وقال الرئيس التونسي في برقية التهنئة: “يطيب لي بمناسبة إحياء الذكرى الـ34 لإعلان الاستقلال أن أتوجه إليكم أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب التونسي، بأحر التهاني وأصدق التمنيات الأخوية بموفور الصحة والعافية، وللشعب الفلسطيني باسترداد حقوقه المشروعة التي لن تسقط بالتقادم وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

*فلسطينيات*
*د. اشتية يطالب الإدارة الأميركية بإلغاء مخطط مجمع السفارة الجديد المزمع إقامته في القدس*

طالب رئيس الوزراء د. محمد اشتية، الإدارة الأميركية، بإلغاء مخطط مجمع السفارة الأميركية الجديد المزمع إقامته في القدس.
وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين: “إن الأرض التي سيقام عليها المجمع تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني باستخدام “قانون أملاك الغائبين” الإسرائيلي لعام 1950″.
وفي شأن آخر، رحب مجلس الوزراء بالتصويت الذي جرى في اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، “لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار” لصالح 4 قرارات لدولة فلسطين، التي سيتم اعتمادها لاحقا في الجمعية العامة، والتي تؤكد الحقوق المشروعة لشعبنا، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 67، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وفق القرار 194، ورفض الاستيطان باعتباره غير قانوني، وتمديد ولاية وكالة الغوث لمدة ثلاث سنوات.
كما رحب باعتماد اللجنة قرار فلسطين بطلب فتوى قانونية، ورأياً استشارياً من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين بما فيها القدس، وشكر الدول الشقيقة، والصديقة التي تبنت، ورعت القرار وصوتت لصالحه، ودعا الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة مواقفها والالتزام بقواعد القانون الدولي، وأن لا تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ لأنها بذلك تشجع الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي، ولا تدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق شعبنا واقتحاماته لمدننا، وكان آخرها اقتحامه لمدينة بيتونيا، واستهداف عدد من المواطنين، ما أدى لارتقاء الشهيدة سناء الطل وإصابة خطيرة لآخر.
وبمناسبة الذكرى 34 لإعلان الاستقلال، التي تحل غداً، ترحم رئيس الوزراء، على أرواح شهدائنا الأبرار، ووجه التحية لأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، وطالب بالإفراج عنهم خاصة الأسيرات، والأطفال، والمرضى منهم، مجددًا العهد لهم ولشعبنا في الوطن والشتات على مواصلة النضال لنيل الحرية والاستقلال وفاءً لدماء الشهداء، وعذابات الأسرى والجرحى، وطالب الدول التي تؤمن وتنادي بحل الدولتين الاعتراف بدولة فلسطين.
إلى ذلك، تقدم رئيس الوزراء بأحر التعازي من القيادة التركية الصديقة، وعائلات الضحايا الذين سقطوا نتيجة التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة أناس أبرياء، واعلن عن تضامن مجلس الوزراء مع تركيا وعائلات الضحايا.
ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا عديدة، أهمها عدة اتفاقيات تعاون مع دول صديقة مثل أندونيسيا، وماليزيا، وقبرص، وقضايا تخص وزارة الصحة، ومدينة القدس، وسلطة الطاقة، ومشاريع تنموية للبنى التحتية، والنفايات الصلبة لمحافظات الخليل وبيت لحم، واحتياجات الأمن، وموضوع تراخيص الكسارات في الأراضي الفلسطينية، ومشروع تطوير منطقة جبل قرنطل في أريحا، إضافة إلى رؤى تنموية مستقبلية، كما يستمع المجلس إلى تقارير مالية، وصحية، وأمنية.

*مواقف “م.ت.ف”*
*فتوح يدين جريمة الاحتلال في بيتونيا*

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاثنين، في بلدة بيتونيا والتي أسفرت عن استشهاد شابة وإصابة آخر.
وأضاف فتوح في بيان له، اليوم الإثنين: أن الدعوات التي يطلقها قادة الاحزاب الإسرائيلية العنصرية والمتطرفة بالقتل والتحريض وطرد الفلسطينيين، أصبحت جزءًا من سياسة الحكومة الاسرائيلية التي أعطت الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين.
وحذر من أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدًا خطيرًا من جيش وحكومة الاحتلال والعصابات المتطرفة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وقال فتوح: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم والانتهاكات التي تهدد وجودنا وكرامتنا ومقدساتنا”.

*أخبار فتحاوية *
*“فتح”: الاستقلال حق مشروع وسنكافح لتحقيقه مهما بلغت التضحيات*

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” أن الاستقلال وتحقيق السيادة على أرض الدولة الفلسطينية هو حق مشروع لشعبنا الفلسطيني، وهو هدف سنواصل الكفاح بإصرار وعزيمة من أجل تحقيقه مهما بلغت التضحيات.
وأوضحت “فتح” في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، لمناسبة الذكرى الـ 34 لإعلان الاستقلال، أن الاستقلال مرتبط بحق تقرير المصير الذي لا يزال شعبنا الفلسطيني محرومًا من ممارسته بحرية على أرضه.
وأشارت إلى أن شعبنا ومنذ أكثر من مائة عام رفض المخطط الصهيونية الاستعماري الهادف الى الغاء وجودنا، والسيطرة على وطننا التاريخي فلسطين، مؤكدة أن تزوير التاريخ، وتقديم رواية مخترعة لن يغير من حقيقة أن شعبنا هو صاحب الأرض، ومتمسكا بحقه بها.
وقالت: “إن مضمون اعلان الاستقلال الذي أصدره الزعيم الشهيد ياسر عرفات في المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر عام 1988، يؤكد وحدة الشعب الفلسطيني الوطنية، وحقه في تقرير مصيره على أرض الآباء والأجداد، ويقدم مبادئ عامة لدستور حضاري وديموقراطي للدولة الفلسطينية المستقلة يستند الى مبدأ سيادة القانون، وحقوق الانسان والمساواة التامة بين المرأة والرجل وحرية الرأي والتعبير”.
وأكدت “فتح” على أن تحقيق هدف الاستقلال يتطلب أن ننهي الانقسام، ونعزز وحدتنا الوطنية ونطور من أشكال مقاومتنا الشعبية للاحتلال الإسرائيلي، وإعطائها الزخم المطلوب وتكريس كل الطاقات، من أجل كنس الاحتلال بكل أشكاله، وضمان وحدة الأراضي، وفي مقدمتها القدس الشرقية، عاصمة دولتنا المستقلة.
ودعت المجتمع الدولي إلى احترام حق شعبنا الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والاستقلال، محملة الدول الكبرى منذ وعد بلفور وحتى اعلان ترمب بأن القدس عاصمة لإسرائيل المسؤولية عن نكبة شعبنا الفلسطيني، وحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة، وطالبتها بالكف عن اتباع سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الانسان.
كما أعربت “فتح” عن تقديرها واعتزازها بشهداء شعبنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل التحرير والعودة والحرية وانحاز الاستقلال، كما توجهت بتحية اعتزاز الى أسرانا الأبطال الصامدين.
وقالت في ختام بيانها: حركة “فتح” وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ملتزمون بالعمل من أجل تحريرهم والحفاظ على حقوقهم وحقوق أسر الشهداء مهما بلغت الضغوط.

*عربي دولي*
*العاهل الأردني: دورنا المحوري سيبقى منصبًا على الدفاع عن القضية الفلسطينية*

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن الدور المحوري للأردن سيبقى منصبًا على الدفاع عن القضية الفلسطينية، التي كنا وما زلنا وسنبقى على مواقفنا الداعمة لها، وهي على رأس أولوياتنا ولا سبيل لتجاوزها إلا بحل عادل وشامل يبدأ بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف العاهل الأردني في خطاب العرش أمام الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر: “التزامًا بمسؤوليتنا التاريخية، التي نحملها بكل أمانة، سنواصل دورنا في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها”.
وأشار إلى أن غياب أفق للحل السياسي ينبغي ألا يحول دون مواصلة العمل من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين اقتصاديًا، لتعزيز صمودهم على أرضهم وتثبيت حقوقهم المشروعة.
وقال: “لأننا الأقرب إليهم سنعمل على أن يكونوا شركاء أساسيين في المشاريع الإقليمية ولا نقبل بتهميشهم، ونجدد تأكيدنا على أن التمكين الاقتصادي ليس بديلاً عن الحل السياسي”.

*إسرائيليات*
*الاحتلال يهدم مسكنين في بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل*

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مسكنين في بلدة ترقوميا، شمال غرب الخليل، تعود ملكيتهما للشقيقين إبراهيم وعبد القادر يحيى الجعافرة.
يُذكر أن هدف الاحتلال هو الاستيلاء على هذه الأراضي، وتوسيع الاستيطان في المنطقة وربط مستوطنتي “تيلم” و”ادورا” المقامتين على اراضي المواطنين وممتلكاتهم.

*أخبار فلسطين في لبنان*
*زحفٌ فتحاويٌّ هادرٌ من مخيّمات لبنان إحياءً للذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات في صيدا*

بمشاركة دبلوماسية وسياسية وعسكرية ورسمية لبنانية وفلسطينية، احتشد الآلاف من أبناء شعبنا في قلاع العودة في لبنان في قاعة “لاسال – La Salle” في مدينة صيدا للمشاركة في مهرجان الوفاء لنهج الشهيد الرمز ياسر عرفات في ذكراه الثامنة عشرة، يوم الأحد ١٣-١١-٢٠٢٢.
المهرجان المركزي الذي دعت إليه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” عجَّت الصالة فيه بالآلاف من المشاركين، حيث بقي الآلاف الآخرون يتابعون المهرجان من خارج القاعة التي لم تتسع لهذه الحشود التي أتت للوفاء لمسيرة الختيار.
وقد تضمن المهرجان مجموعةً من الفقرات تناوب على تقديمها العرفاء يوسف الزريعي ونهى عودة ونادرة سرحان، حيث خرج العشرات من الأشبال في مؤسسة الأشبال والفتوة لأداء القسم الفتحاوي مع الجمهور، ثم كانت وصلة للأطر الحركية كافةً في لبنان رددوا خلالها شعار الرمز ياسر عرفات أن (هذه الثورة ليست بندقية ثائر فحسب…)، وكذلك عُرِضَ فيلمٌ وثائقيٌّ يجسد مراحل حياة الزعيم الخالد ياسر عرفات وأبرز المحطات النضالية في تاريخه.
وتخلل المهرجان لوحة فنية لفرقة الكوفية للتراث الفلسطيني، أبدعت خلالها في تجسيد رمزية هذه المناسبة بإتقان من خلال وصلة موسيقية ثورية.
كلمة لبنان ألقاها النائب في البرلمان اللبناني الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري د.أسامة سعد جاء فيها: “في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، نتوجه بتحية الإجلال والإكبار إلى روحه الطاهرة، إلى عرفات الذي أفنى عمره من أجل التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وأكّد سعد أنّه رغم رحيل جسده لا يزال إرث الشهيد ياسر عرفات النضالي حيًّا في وجدان الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
وأضاف: “على امتداد عشرات السنوات خاض ياسر عرفات بكل شجاعة وإقدام أشرس المعارك في مواجهة العدو الصهيوني، كما واجه التآمر على القضية الفلسطينية متمسكًا بالمبادئ والثوابت والأهداف مرسّخًا الهوية الوطنية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل، والانتماء العربي والأبعاد التحررية والإنسانية للقضية الفلسطينية”.
ونوه سعد بأبرز محطات النضال في حياة الشهيد ياسر عرفات والكفاح الفلسطيني – اللبناني المشترك، من تاريخ انطلاقة الثورة الفلسطينية، وصولاً إلى يومنا هذا.
وأردف: “في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات نتوجّه بالتحية إلى رفيق كفاحه الرئيس محمود عبّاس “أبو مازن”، وإلى كل القادة والثوار، وإلى الألوف المؤلفة من شهداء هذا الشعب المعطاء، شعب الجبارين المكافح والمنتفض والثائر منذ مائة عام”، مؤكّدًا أن الشعب الفلسطيني المناضل سيصل حتمًا إلى تحقيق أهدافه الوطنية على الرغم من جبروت العدو وداعميه ورعاته وعلى الرغم من تآمر المتآمرين وتخاذل المتخاذلين.
وتوجه سعد خلال كلمته بتحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، وإلى المرابطين في القدس، والمنتفضين والمقاومين في الضفة الغربية وغزة وفي أراضي الـ٤٨، وتوجه بألف تحية أيضًا إلى الأسرى الصامدين في المعتقلات الصهيونية.
وتابع: “جيلاً بعد جيل ومسيرة المقاومة مستمرة، وها هو جيل فلسطيني جديد يحمل راية الكفاح، شبان وشابات بعمر الورد يواجهون الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأراضي وتهديم البيوت، يواجهون العنصرية والقتل والاغتيال والقمع والاضطهاد، فدائيون من كل الفصائل الوطنية يتصدون لاعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، ويتحركون معًا، ويقاتلون معًا في أبهى تجسيد للوحدة الوطنية”.
ونوّه سعد بالوحدة القائمة ميدانيًّا وفعليًّا على الصعيدين القاعدي والشعبي، وطالب بضرورة توحيد الصفوف بين فصائل العمل الوطني على أساس برنامج سياسي نضالي موحّد للتحرر الوطني.
ولفت سعد خلال كلمته إلى ضرورة تجديد وتعزيز بنية منظمة التحرير الفلسطينية لتكون قادرة على استيعاب كل الفصائل، مؤكدًا أنَّ المنظمة تبقى الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، وقال: “لا مشروعية، لا في الماضي ولا في الحاضر أو المستقبل، لأي محاولة لضرب المنظمة، أو تهميشها، أواصطناع بدائل عنها”.
ولفت سعد إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه تصاعد العدوانية الصهيونية مع تنامي العنصرية في الكيان الإسرائيلي، ومع وصول اليمين المتطرف إلى السلطة، كما يتعرّض العالم العربي، ولا سيما بلدان المشرق، لتصاعد هجوم القوى الدولية والإقليمية بهدف فرض الهيمنة، وتقاسم النفوذ، ونهب الثروات، وهي تستند من أجل فرض سيطرتها إلى تغذية الانقسامات الطائفية والمذهبية والإثنية والعشائرية، كما تستند إلى أنظمة الطائفية والفساد والاستبداد في البلدان العربية، أنظمة المافيات وأرباب المال والاحتكار.
وأكد سعد أنه في المقابل هناك العروبة الحقيقية التي تواجه التبعية والتطبيع، العروبة الديمقراطية التحررية الجامعة المنفتحة والمتكاملة مع الانتماءات الوطنية في البلدان العربية، فهي تمثل السبيل إلى تحصين الوحدة الوطنية، وإلى الخروج من نفق الصراعات والحروب الأهلية العبثية المدمرة، كما تمثل التصدي لهجمات القوى الدولية والإقليمية الطامعة بالبلدان العربية وثرواتها.
وتحدث سعد خلال كلمته عن المعاناة المشتركة التي يعيشها أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني في لبنان في ظل أسوء أزمة اقتصادية عرفها الشرق الأوسط منذ عقود من الزمن، وهي أزمة تلقي بظلالها على كاهلهم.
وأكد سعد مواصلة النضال في كل الميادين داخل مجلس النواب وفي سائر الساحات دفاعًا عن حقوق الناس وعن الوطن وسيادته وثرواته، وعن حقوق اللاجئين الفلسطينيين مؤكّدًا أن هذا إرث الشهيد معروف سعد، ورمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى سعد وغيره من المناضلين الكبار.
كلمة فلسطين ألقاها عضو اللجنتَين التنفيذية لـ”م.ت.ف” والمركزية لحركة “فتح” عزّام الأحمد رحب فيها بالحضور، وقال: “نُحيي معًا الذكرى الثامنة عشرة لرحيل قائد ثورتنا ومؤسسها والذي أعاد الشخصية الوطنية الفلسطينية التي أرادوا لها أن تختفي من الوجود، وشاهدنا الكثير من مراحل الثورة الفلسطينية من خلال فيلم حياته، أيضًا دققوا جيدًا بكل ما سمعتوه وشاهدتوه كانت الصورة والأفق واضحًا أمام ياسر عرفات مؤسس هذه الثورة الذي أدخل كلمة جديدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط كلمة الكفاح المسلح وحرب الشعب الطويلة الأمد والوحدة الوطنية التي بدونها لا يمكن أن تنتصر حركة التحرر في العالم كله، أيضًا كانت لديه رؤية واضحة سمعتموه عام ١٩٧٤ وهو يقول جئتكم بغصن الزيتون والبندقية باليد الأخرى، فلن نتنازل عنها إلا إذا استعدنا حقوقنا كاملة فلذلك المراحل القادمة لهذا الخطاب أكدت الرؤية الثاقبة لأنه يعرف العدو الصهيوني ويعرف الصراع الوجودي، فإما نحن أو هم”.
وأضاف الأحمد: “حرب الشعب كما تعلمنا من أبو عمار تسير في حقول من الأشواك وليس حقول من الورود، طريق متعرج صعود وهبوط انتصار وانتكاسة، ولكن نهاية النفق واضحة كما كان يردد دائمًا يرى النور في نهاية النفق. وهذه الأجيال التي شاهدناها قبل قليل لاحظوا أنهم لا يعرفون ياسر عرفات فهم ولدوا بعد سنوات من استشهاده”.
وعن الانقسام قال الأحمد: “لو كان الانقسام الذي حصل من صناعة فلسطينية لمَا شهدنا بالأمس مليون فلسطيني في ساحة الكتيبة في غزة، أيضًا لم نتمكن بسبب الزخم الجماهيري أن يكون هناك مكان واحد لإحياء الذكرى في رام الله أو غيرها في الضفة، فكنا لكل مدينة ومحافظة أن تحييها على طريقتها، وفي دمشق أمس بين حطام وأنقاض مخيم اليرموك شاهدت وكنتُ موجودًا في الاحتفال الآلاف من الفلسطينيين والسوريين حتى في المخيمات حلب وحمص ودرعا جاءوا ليحتفلوا بين الأنقاض وأيضًا هذه الأنقاض التي هي جزء من المؤامرة على أمتنا العربية لكن أيضًا نتعلم من أبو عمار أننا نحن مثل طائر الفينيق يتجدد من الرماد ليتابع المسيرة ونعيد بناء اليرموك نحن وأشقاؤنا السورييون ليبقى كما عين الحلوة علامةً من أجل شق طريق العودة إلى فلسطين”.
وتطرق إلى الشرعية الدولية وموقف فلسطين منها، ودور الجزائر الذي فتح الباب أمام ياسر عرفات للأمم المتحدة.
وقال: “ليلة أمس شاهدتم نتائج تصويت الجمعية العامة على مشروع قرار فضلنا أن يقرَ في الجمعية العامة، ما هو الاحتلال الإسرائيلي؟ هل وجود “إسرائيل” في الأراضي المحتلة عام 67 هو دولة استيطان استعماري احتلالي؟ أم دولة تمييز عنصري حتى يعاد التصويت مرة أخرى بعدم وجود الرد؟ لقد أنذرت الولايات المتحدة مرتين خلال ٤٨ ساعة وإسرائيل أنذرتنا ووزير الحرب الإسرائيلي يقول على الفلسطينيين أن يكفوا عن السير وراء الأمم المتحدة”.
وقال الأحمد: “البعض لا يعجبه مسيرة المقاومة بكل أشكالها الشعبية بالحجر بالسكين بالمفك بالفاس والبندقية بكتائب الأقصى وعرين الأسود الذين جسّد المقاتلون من مختلف الفصائل في نابلس وحدة البندقية الفلسطينية.. ننام على شهيد ونصحوا على شهيد، لاحظوا من أكثر من عام لا يوجد يوم إلا وهناك مجابهات مسلحة حتى الرئيس أبو مازن قبل شهرين طلب من أجهزة الأمن الفلسطينية أن تبلغ سلطة الاحتلال لا تتفاجؤوا إذا لقيِتم قوات الأمن الفلسطينية والأجهزة الأمنية هي التي تتصدى لكم في اقتحاماتكم لهذا المخيم أو تلك القرية أو المزارع. وفعلاً حصلت معارك مباشرة والجميع تحدث كل وسائل الإعلام وفي مقدمتها الإعلام الإسرائيلي عن كيف تصدى أبطال أجهزة الأمن الفلسطينية للمستعربين في ساحة الساعة على مدخل نابلس القديمة، ولولا ذلك لنجحوا في المخطط الذي كانوا يهدفون له، لقد كانوا يريدوت قتل عشرات المقاتلين، ولكنهم فشلوا، وكانوا يريدوا سرقة الجرحى والشهداء من مستشفى رفيديا فأقامت قوى الأمن الفلسطينية الحواجز بالخنادق تتصدى لأي محاولة من الاقتراب من المستشفى حتى يسرقوا شهيدًا إذا كان هناك شهيد”.
ووجه الأحمد التحية لشعبنا في المخيمات وفي أرض الوطن ولأسرانا وجرحانا وكل الصامدين.
واستذكر مقولة الشهيد القائد ياسر عرفات بأنه (قال خسئوا الذين ظنوا أنه باستشهاد ياسر عرفات ستنتهي الثورة الفلسطينية)، مؤكدًا أن الثورة مستمرة جيلاً بعد جيل متمسكين بإرثِ ياسر عرفات حتى يرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علَم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذن القدس وكنائس القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين إلى وطنهم.
ونوه الأحمد بالالتحام اللبناني الفلسطيني على مدار التاريخ، فقال: “منذ العام ١٩٤٨ جاءنا إلى فلسطين معروف سعد والأمير شكيب ارسلان على فرسان وقاتلوا في الجليل إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخضنا معارك ضد المحتل الإسرائيلي معًا وقدمت الحركة الوطنية والقوى اللبنانية كلها مع الثورة الفلسطينية وفصائلها آلاف الشهداء دفاعًا عن أرض لبنان ومن أجل استعادة الأرض المحتلة في فلسطين، لذلك أيضًا نقول فشِلَ ما يسمى بالربيع العربي البائس الذي اعتقد بعض الجهلاء في علم السياسة أنه ربيع عربي وهو سيف صهيوني أمريكي قاحل يريد تفتيت الأمة العربية يريد تمزيقها. بدأوا في العراق، انتقلوا إلى سوريا، انتقلوا إلى مصر، إلى السودان، إلى ليبيا، بعضها من استطاع أن يُحبط هذه المؤامرة والبعض مازال يقاتل سواء في اليمن أو في ليبيا أو غيرها حتى في سيناء مازال الأمر كذلك. لذا فإننا بأمس الحاجة إلى تنفيذ اتفاق وتفاهمات المصالحة وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، وإعادة اللِحمة للتضامن العربي، وتوحيد الجهد العربي لحماية شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية ومستقبلنا.
ربما نجحت الجزائر جزئيًا في القمة العربية الأخيرة، ولكن لم يكتمل النجاح، كنا نأمل أن يكون النجاح أكبر من ذلك خاصة على الصعيد العربي، ونعيد اللُحمة لجامعة الدول العربية، ونعيد الاعتبار لمبادرة السلام العربية التي أُقرت في قمة بيروت عام 2002، والتي بأوامر ترامب تخلى بعض منهم عنها، فوقعوا في فخ ما سُمّيَ بالاتفاقيات الإبراهيمية، اتفاقيات التطبيع، وأكثر من تطبيع، فالأمر وصل حد المشاركة في مناورات عسكرية مشتركة جوية بين حزب ناتو وإسرائيل وبعض الدول العربية ومبادرة السلام العربية قالت لا علاقات لا تطبيع لا اعتراف إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة عام ٦٧ في فلسطين والجولان وغيرها”.
وتابع الأحمد: “أقول لشهيدنا أبو عمار لن ننساك، ولم ننسك لا نحن ولا الأجيال المتعاقبة، ولا الأجيال التي ستُولد بعدنا، حتى نحقق الأهداف التي انطلقت وقدتنا في هذه الثورة الفلسطينية المعاصرة من أجلها وننهي الاحتلال ونقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم، وحتى يأخذوا حقهم، إلى جانب ذلك وفق القرار ١٩٤، التعويض منذ العام ١٩٤٨ حتى الآن. وحتى يتم ذلك هذا فهمنا لبرنامج منظمة التحرير الذي أُقرَّ في المجالس الفلسطينية المتعاقبة، وحققنا على هديه وعلى قاعدته الكثير من المكتسابات، ومن أبرزها قرار ١٩٦٧ عام ٢٠١٢ عندما أقرت الأمم المتحدة أن دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة عاصمتها القدس، وعدم شرعية الاستيطان وتمثلها منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية بمثابة حكومة دولة فلسطين إلى أن تفرض الدولة الفلسطينية سيادتها عى أرض دولتها، هذه هي قرارات الشرعية الدولية وعلينا أن نفهم قبل أن نقول لا ونتمسك بالوطن المعنوي للشعب الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية. وبالتالي على الجميع أن نتعاون ونتكاتف لننهي هذا السرطان الخبيث الذي أصابنا والممثل بالانقسام في السلطة غزة والضفة وإعادة اللحمة من جديد تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية”.
هذا وتقدم المشاركين في المهرجان عضو اللجنتين التنفيذية لـ”م.ت.ف” والمركزية لحركة “فتح” الأخ عزام الأحمد، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة “فتح” – إقليم لبنان حسين فياض وأعضاء الإقليم، والنائبان في البرلمان اللبناني د.أسامة سعد ود.عبد الرحمن البزري.
كما حضر ممثلون عن النواب في البرلمان اللبناني، وممثل “مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم” العقيد محمد السبع، وممثل “رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني د.باسل الحسن” داني منّا، وممثل “رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط” د.بهاء أبو كروم، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، وممثل حركة أمل م.بسام كجك، وممثل حزب الله عطاالله حمود، وأصحاب السماحة من دار الإفتاء وتجمع العلماء المسلمين، وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، والمخاتير والشخصيات، وحشود من قيادة وكوادر حركة “فتح” في لبنان والمناطق والشعب التنظيمية، وممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية والتحالف والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية.

*آراء*
*صحوة يهود أميركا/ بقلم: عمر حلمي الغول*

المسألة اليهودية في الولايات المتحدة مركبة ومعقدة نسبيًا لأكثر من عامل، منها أولاً- احتلال العائلات اليهودية الصهيونية الأميركية مكانة مركزية في السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية، وبالضرورة في الدولة العميقة. وبالتالي هي قابضة على مقاليد الأمور في السياسة والاقتصاد والمال والإعلام والفن عمومًا وهوليوود خصوصًا، وتسيطر على عصب القرار داخل الحزبين المركزيين (الجمهوري والديمقراطي). ثانيًا- من خلال تبوئها مركز الصدارة في مركز القرار الرأسمالي الغربي، ومن خلال تربعها على عرش رأس المال والقطاعات الصناعية والعسكرية والإعلامية تمكنت من الإمساك بدفة الحكومة العالمية، والتحكم فيها. ثالثاً- أرست علاقات استراتيجية مع مختلف الفئات والشرائح الفاعلة في المجتمع الأميركي عمومًا، والعنصريين البيض خصوصًا. رابعًا- تمكنت من خلال “الايباك”، اللوبي الصهيوني من تعميق وتوسيع عمليات الدعم لدولة المشروع الصهيوني الاستعماري حتى بلغت المساعدات المالية في العقد الأخير 38 مليار دولار سنويًا، انتزعتها من دافع الضرائب الأميركي، بالإضافة للمساعدات العسكرية واللوجستية والتعاون الأمني الاستراتيجي. خامسًا- حلفاء تلك العائلات الصهيونية وتحديدًا التيار الافنجليكاني (البروتستاني) العنصري الأبيض، وأحد أبرز رموزه الرئيس السابق دونالد ترامب، وأنصار أميركا أولاً، دعاة التفوق العرقي، بقدر ما تماهوا مع الدعوة والرغبات اليهودية الصهيونية في التكامل والتناغم مع المشروع الصهيورأسمالي، الهادف لتصفية القضية الفلسطينية وخيار السلام وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، بقدر ما هم معنيون بتكديس الغالبية العظمى من يهود العالم داخل إسرائيل، والدفع بتعميق حالة الصراع بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، من خلال حرف بوصلة الصراع من سياسي إلى ديني، خاصة بين اليهود الصهاينة والعرب عمومًا والفلسطينيين خصوصًا وصولاً لأساطير حرب يأجوج ومأجوج، التي تستهدف حسب أتباع البروتستانتية إبادة اليهود، وعودة السيد المسيح عليه السلام.
وفي النقطة الأخيرة تتجلى عملية التناقض التناحري الصارخ بين مقاصد وغايات العائلات اليهودية الصهيونية و”الايباك” من جهة، وبين أهداف وحسابات الافنجليكان من الجمهوريين المسيحيين الانقلابية والتدميرية من جهة أخرى. فضلاً عن أن، السياسات العنصرية لأتباع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الامتداد الطبيعي لحزب الشاي بزعامة ديك تشيني، نائب الرئيس الجمهوري الأسبق بوش الابن، تركت بصمات سلبية في أوساط اتباع الديانة اليهودية الأميركيين، الذين عبروا عن سخطهم، ورفضهم لتوجهات العنصريين البيض، لأنهم ساهموا مساهمة واسعة في رفع منسوب معاداة السامية في أوساط الشعب الأميركي، مما دفعهم لدعم الديمقراطيين في الانتخابات السابقة. ليس هذا فقط، إنما ترافق معه تحول في رؤية الشباب الأميركي من أتباع اليهودية إيجابًا، لجهة رفض ما يزيد على 30% منهم للسياسات الإسرائيلية العنصرية والإجرامية.

وبشأن الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة الأبحاث الأميركية “GBAO” شارك فيه 800 ناخب يهودي أميركي، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي مع فتح صناديق الاقتراع للانتخابات الأميركية النصفية نيابة عن لوبي “جي ستريت” اليهودي الأميركي، وهو لوبي مؤيد عمومًا للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. كشف عن أن أكثرية اليهود الأميركيين يعتبرون ترامب وحلفاءه في الحزب الجمهوري مسؤولين عن تصاعد معاداة السامية.
كما أظهر الاستطلاع، أن 76% من يهود أميركا، يعتقدون أن الرئيس السابق الافنجليكاني العنصري، وأنصاره الداعين لتفوق البيض مسؤولون عن ارتفاع معدلات معادات السامية. خاصة وأن الاستطلاع يأتي بعد تقارير عن تزايد الانتهاكات والجرائم ضد السود والملونين، مما ضاعف من انعكاسات تلك السياسات المهددة للديمقراطية، ولوحدة النسيج الاجتماعي على الشارع الأميركي عمومًا، وأتباع الديانة اليهودية خصوصًا، الذين ادعى ترامب أنه حليفهم، والداعم الأكبر لدولة إسرائيل الاستعمارية.
ووفقًا لصحيفة “نيوزويك الأميركية” أشار الاستطلاع إلى أن 74% تعتبر الرئيس الجمهوري السابق وحركة “ماغا” المنادية بـ”عظمة أميركا” وتفوقها ساهموا بزيادة معدلات الجريمة على الأساس العنصري. وهذا ما أشار إليه جيرمي بن عامي، رئيس “جي ستريت” بالقول، إن “الغالبية العظمى من مجتمعنا تشعر بقلق عميق من تصاعد معاداة السامية، وتفوق البيض والتطرف اليميني بقيادة ترامب وحلفائهه في الحزب الجمهوري”.
النتيجة المنطقية تشير إلى عدم تساوق الأميركيين من اليهود مع غلاة اليمين العنصري المتطرف، وترفض خلفيات دعمهم لإسرائيل، وتعتبرهم بشكل مباشر وغير مباشر عامل تفجير للشارع الأميركي، وسببًا رئيسًا في تهديد أتباع اليهودية في أميركا خصوصًا وحيثما وجد اليهود في أوروبا والعالم بما في ذلك الموجودون في إسرائيل، وفي الوقت ذاته، لم تعد تؤيد السياسات والانتهاكات الإسرائيلية، لا بل ترفضها، وتهاجم ممارسات وجرائم الحكومات الإسرائيلية العنصرية والمعادية للسلام، وتطالبها عمليًا بالتراجع عن جرائم الحرب التي ترتكبها.
أضف، إلى أن زواج المتعة التاريخي الرأسمالي عمومًا، والأميركي خصوصًا مع أتباع الديانة اليهودية آخذ في الضعف، والتراجع نسبيًا، وصيرورته تشي بتفككه بعد عقد أو أكثر قليلاً من الزمن نتاج اتساع دائرة التناقضات بيهما. لا سيما وأنه مرتبط بمجمل الصراع الدائر في العالم الأول على تقاسم النفوذ على الغاز والنفط والمال والثروات الطبيعية الأخرى، وحتى على الفضاء.

المصدر: الحياة الجديدة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا