فتح لم تسقط خيار الكفاح المسلح

نشعر بالاذى نحن الفتحاويين عندما نشارك في مهرجان او مؤتمر او ندوة سياسية عندما يتحدث البعض عن أن الرئيس الشهيد ابو عمار لم يسقط خيار الكفاح المسلح وكأنه يقول أن الرئيس أبو مازن أسقط هذا الخيار.

والحقيقة بأن لا ابو عمار ولا ابو مازن أسقطوا هذا الخيار بدليل ما صدر عن مقررات المؤتمر السادس لحركة فتح الذي يدعو إلى المقاومة بكافة أشكالها وأننا ما زلنا تحت الاحتلال وما زالت حركة فتح حركة تحررية.

مخطئ من يعتقد ان الرئيس ابو مازن يمنع المقاومة والمقاومين لأخذ دورهم النضالي وانا أرى بأنه يقوم باعدادهم وتجهيزهم وتحضيرهم لمعركة متكافئة مع العدو الصهيوني تكون الغلبة فيها للشعب الفلسطيني .

فالرئيس ابو مازن يسير على أسس علمية وواقعية وحكيمة فهو يعرف جيدا موازين القوى في المنطقة ويقيسها ويعلم مكامن الضعف العربي الرسمي الذي يفترض أن يكون الحاضنة لحركة النضال الفلسطيني ويعلم جيدا ماذا يريد العدو منا .

يعلم الرئيس ابو مازن بأن العدو يسعى إلى جرنا للمربع الذي يريد، وهناك تجربة الانتفاضة عام ألفين والتي تعسكرت وشاهدنا النتيجة.

الرئيس ابو مازن كصياد السمك يعرف جيدا متى يشد قصبته وها هو يصطادهم حين وقفت 138 دولة إلى جانب فلسطين ثم اصطادهم مرة أخرى في محكمة الجنايات الدولية والرءيس ابو مازن لا يريد اصطيادنا.

الرئيس يدعونا إلى الصبر والتحمل، ويدعونا إلى التشبث بالأرض والبقاء فيها وعدم الرحيل عنها وهو يقوم بواجباته اتجاهنا من خلال تعزيز صمودنا ويراهن على معطيات إقليمية ودولية تقف إلى جانب شعبنا في حقه بإقامة دولته وتقرير المصير.

العدو الصهيوني يقول بأن ابو مازن ليس بشريك وينشر الدعايات بان الرئيس سيستقيل من منصبه في غضون شهرين .

وقد اجتمعت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست لوضع خطة ما بعد ابو مازن .

ولكننا نقول لهم بأن الرئيس ابو مازن قد اختاره الشعب الفلسطيني رئيسا ولا يقيله الا الشعب الفلسطيني وهو باق في منصبه وأن الرئيس ابو مازن سيبقى متشبثا متمسكا بالثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها. والرئيس ابو مازن مشروع شهادة فهو امام الفداءيين ولا يخشى الموت في سبيل فلسطين.

كتب العميد نزيه سلام (ابو ربيع سلام)

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا