ملف ترجمات ليوم الخميس 13-8-2015

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

الشأن الفلسطيني

نشر موقع نيوز رو الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريرا بعنوان “إسرائيل تطلب من الاتحاد الاوروبي وقف المنشآت الفلسطينية غير القانونية”. سلمت وزارة الخارجية الإسرائيلية هياكل الاتحاد الأوروبي طلباً رسمياً بشأن وقف تمويل بناء المنشآت الفلسطينية غير القانونية في منطقة سي في الضفة الغربية، على حد وصفها. وحذرت الخارجية الإسرائيلية أن جميع المنشآت غير القانونية سيتم تدميرها. وقال أفيف شير-أون، نائب المدير العام للشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه يتم طرح هذا الموضوع في كل اجتماع يعقده الإسرائيليون مع الأوروبيين. وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، أضاف شير-أون، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية الذي عقد الثلاثاء الماضي: لن نقبل بالبناء غير القانوني وقد تم إبلاغ الاوروبيين بهذا الموقف. وتابع: قلنا لهم إن عليهم أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار وأنه من الممكن أن يتم هدم هذه المباني، الممولة أوروبيا دون تصريح من الجيش.

نشرت صحيفة يدعوت أحرنوت الصادرة بالإنجليزية مقالا بعنوان “إسرائيل تتعامل مع نوعان من حماس” بقلم رون بن يشاي. يقول الكاتب بأن القبض على مقاتل حماس إبراهيم عادل شحادة الشاعر من رفح يعد إنجازا رائعا للغاية بالنسبة للشاباك وربما أيضا بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وكان على الأرجح نتيجة للتخطيط الإبداعي والتنفيذ الفعال. لقد تم إلقاء القبض على الرجل في الأراضي الإسرائيلية، وليس بالصدفة. لقد وفر اعتقاله للمخابرات صورة مفصلة عن الاستعدادات التي يقوم بها الجناح العسكري لحركة حماس، بقيادة محمد ضيف، قبل الجولة المقبلة من القتال مع إسرائيل. النشر الفعلي لاعتقاله والمعلومات التي قدمها من المرجح أن تجبر حماس على إعادة تقييم استعداداتها والانتشار العسكري على الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وسوف يؤدي إلى التأخير في الأعمال التحضيرية للصراع مع إسرائيل. ولكن هذا الكشف يثير نقطة أكثر أهمية: في قطاع غزة، تدار الأمور من قبل نوعان من الهيئات – أو الكيانات – الحمساوية، الجناح السياسي والجناح العسكري، وهي تختلف في مصالحها وتوجهاتها السياسية، ويتنافسون على إدارة القطاع والعلاقات الخارجية. القيادة السياسية برئاسة خالد مشعل وموسى أبو مرزوق خارج قطاع وإسماعيل هنية ورفاقه داخل قطاع غزة، لديهم التوجه السني المعتدل، وهدفهم الرئيسي هو تخفيف محنة السكان خوفا من ثورة ضد الحكم المدني الحمساوي. الخوف من أجل بقائها هو السبب في محاولات القيادة السياسية لاستعادة علاقاتها مع مصر، بحيث يتم فتح معبر رفح، والعمل في الوقت نفسه على الاقتراب من السعودية وقطر من أجل الحصول على المال لإعادة الأعمار في القطاع، ودفع رواتب العاملين في الحكومة. وهذا هو السبب في أن الجناح السياسي يحاول البقاء بعيدا عن إيران: مشعل ألغى مؤخرا زيارة الى طهران، ليزور الرياض بدلا منها. كما وتسعى القيادة السياسية إلى الحصول على اعتراف بها من العالم وعدم إعطاء إسرائيل حجة لشن حرب جديدة على القطاع. يحاول، بالمقابل، الجناح العسكري التقرب من إيران وتلقي الأموال، والتدريب والوسائل القتالية منها. تدرك كتائب عز الدين القسام أنه ما من احتمال لحصولهم على ذلك الدعم من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بسبب اتهامهم بدعم الإخوان المسلمين وداعش في سيناء. يحاول كلا الجناحين الحفاظ على الهدوء في الوقت الحالي ولكن دوافعهما المختلفة هي ما تثير المخاوف من وقوع جولة جديدة من القتال في القطاع وفقا لمصادر من غزة.

نشرت مجلة تايمز أوف إسرائيل الناطقة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “الشاباك: إسرائيل أحبطت 17 هجمة إرهابية حتى الآن هذا العام” بقلم آفي يسسخروف. يشير الكاتب إلى أن “الإرهاب” الفلسطيني في عام 2015 يبدو مختلف جدا عن النوع الذي عانت منه إسرائيل خلال السنوات الأولى من الانتفاضة الثانية. فالأسلحة مرتجلة، وليس هناك “مطلوبين” تسعى وراءهم إسرائيل لتدبيرهم الهجمات. في الواقع، غالبا لا يكون هناك أي دعم تنظيمي. ولكن الجهد لارتكاب هجمات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية يشتد. ووفقا لإحصاءات جهاز الشاباك نفسه، أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية 17 هجمة انتحارية حتى الآن هذا العام – وهذا في سبعة أشهر فقط. ولا يشمل هذا الرقم الهجمات التي أحبطت من قبل السلطة الفلسطينية، التي فككت العديد من الخلايا التي خططت لمثل هذه الهجمات. يشير الكاتب إلى أن خمسة هجمات من 17 التي أحبطتها إسرائيل تم التخطيط لها من قبل عناصر من حركة حماس، وخمسة تم التخطيط لها من مجموعات أخرى، والسبعة المتبقية لم تكن مرتبطة بأي تنظيم. وبعبارة أخرى، يجري تكوين الخلايا الإرهابية في كثير من الأحيان دون الانتماء لجماعة فلسطينية، وإنما على أساس مقدمات بين الأصدقاء وطلاب الجامعات و/أو التواصل على الشبكات الاجتماعية. وهذه الخلايا من الصعب جدا اختراقها من قبل الأجهزة الأمنية. هذا من المفترض أن يكون إرهاب من قبل “هواة”. ولكن حتى الآن هذا العام أيضا، أحبطت إسرائيل ثماني عمليات خطف خطط لها هؤلاء الهواة – ومرة أخرى، لا يشمل هذا الرقم علميات الخطف التي أحبطتها السلطة الفلسطينية. من هذه الثمانية، أربعة تم التخطيط لها من قبل أعضاء من حماس والبقية تم التخطيط لها من قبل حركة الجهاد الإسلامي وجماعات أخرى. في المجمل، خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2015، أحبطت مؤسسة الدفاع والأمن في إسرائيل 111 هجمة إرهابية، بما في ذلك عمليات إطلاق النار والتفجيرات جنبا إلى جنب مع عمليات الخطف والهجمات الانتحارية.

نشرت إسرائيل 24 مقالا للكاتبة كارني إلداد بعنوان “الشاباك مسؤول عن صب الزيت على النار في الضفة الغربية”. بعد القتل الثنائي في قرية دوما الأسبوع المنصرم، لم يعد أحد يتعامل مع “شباب التلال” (الاسم المتبع لشباب المستوطنات المتطرفين) بتسامح، بالأخص مجموعة “تدفيع الثمن” من بينهم التي تؤذي وتسبب الضرر للعرب ولممتلكاتهم. المسؤول عن التعامل وعن معالجة هذه المجموعة، بمعنى اعتقالهم وتقديمهم للعدالة، هو القسم اليهودي في جهاز الشاباك – جهاز الامن العام الاسرائيلي. مؤخرا، ومنذ إحراق كنيسة الخبز والسمك – “الطابغة” ومنزل اسرة دوابشة، حصل هذا القسم على صلاحيات واسعة، تشمل قدرات غير محدودة تقريبا باستخدام الاعتقالات الإدارية التي تعتبر مثيرة للجدل من وجهة النظر الديمقراطية في معظم دول العالم. وقد صدرت ثلاثة أوامر اعتقال إداري كهذه لثلاثة ناشطين: مئير اتينغر، افيتار سلنيم، ومردخاي مائير. الآن الثلاثة رهن الاعتقال دون محاكمة لمدة نصف سنة. ولكن هذه ليست المسألة الحقيقية. ليت كانت هذه الجريمة الوحيدة للقسم اليهودي في الشاباك. فطريقة عملها بالمجمل لا تؤدي الى تهدئة الخواطر ميدانيا ولا تمنع الجريمة، بل العكس: إنها تصب الزيت على النار وتلهب الخواطر. كما أنها مسؤولة جزئيا عن دفع “شباب التلال” الى عمليات راديكالية وأكثر فتكا. تدخلها مدمّر. ما هو السيء لهذه الدرجة في عملها؟ لم يكن الوضع الميداني سيئا الى هذا الحد قبل ثلاثة أعوام. بعد عملية قتل عائلة فوغل الفظيعة، عندما دخل عربيان مستوطنة ايتمار وقتلوا خمسة من أفراد العائلة، خرج “شباب التلال” وأحرقوا سيارات عرب في قرية مجاورة. مذ ذاك الحين قرروا في الشاباك أن “شباب التلال” وبالأخص اعضاء مجموعة “تدفيع الثمن” هم خطر شبه وجودي، ولا بد من تخصيص جميع الموارد والقوى البشرية المتوافرة في القسم اليهودي للتعامل معهم. منذ ذاك الحين، ازدادت ممارسة الضغط على تلك الجهات. يعتقلون صباحا ومساء، قوات الامن تهدم البؤر الاستيطانية التي يقيمها هؤلاء ويقطنوها دوما، يقتادونهم الى المعتقلات والتحقيقات. الأوامر الادارية التي تنفيهم بعيدا عن يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هي أمر شائع جدا، وما كان في الماضي يُمنح كأداة لمنع الجرائم، تُوّزع اليوم كعقاب. في الماضي كانت أوامر الإبعاد الإدارية أداة لمنع الإجرام وكان يُمنح بصعوبة، اليوم هذه الأوامر توّزع كما تُوّزع أوراق المحارم في الجنازة. كل فتى في الـ 14 من العمر والذي كُمّ فوه خلال تحقيق الشاباك – يُبعد عن يهودا والسامرة لتسعة أشهر. هذا واقع مألوف. نتيجة هذه العمليات دون شك أقل عمليات “تدفيع الثمن”، ولكن هذه العمليات أكثر فتكا وأهمية وذات تأثير. بما معناه – إننا نرى انخفاضا في الرسم البياني لعمليات “تدفيع الثمن”، ولكن نرى ارتفاعا حادا بمدى خطورتها. هؤلاء الشباب، الذين يشعرون بوطأة يد أجهزة الأمن من جهة، والإرهاب العربي من جهة أخرى، وتمرد الشباب المشتعل في الداخل يحشرون في الزاوية. بالنسبة لهم، إذا كانوا يُعاقبون بهذه القسوة أصلا فمن المفضل أن يكون ذلك لأجل أمر “ذي جودة”. لذا فإذا كانوا يخرجون لعملية ما، يفضل أن تكون إحراق كنيسة أو منزل، وألا يكتفوا بكتابات نابية على جدار مسجد، كما فعلوا لغاية الآن. هذه الخلايا أكثر حنكة، مهمشة كليا، وعملياتها تُدار بشكل عسكري سري جدا. خطأ ثان وكبير ارتكبه الشباك هو إغلاق مدرسة “عود يوسيف حاي” في يتسهار. بالإعلام الإسرائيلي تُعرف هذه المدرسة الدينية كأم كل الخطايا. مدير المدرسة هو الحاخام غينتسبورغ، أحد المتطرفين في الوسط والذي ألّف كتابا مثيرا للجدل. هذه الجلسة هي دون شك أكثر المؤسسات تطرفا، وبالتالي فهي تجذب اليها الشباب الأكثر تطرفا. لذا ظاهريا، أحسن الشاباك بإغلاقها. ولكنه لا يأخذ بالحسبان عواقب فعلته: مذ ذاك الحين انتشر هؤلاء الشباب، وبعضهم كان مسؤولا عن عمليات “تدفيع الثمن”. هذه المدرسة الدينية، مهما كانت متطرفة، فقد كانت عاملا معدّلا، رغم أنه كان توجيها بعض الشيء. فقد كان بوسعها أن تحفظ هذه القوات المدمرة وتوجيهها الى مواقع أقل تدميرا. فقد كان هناك حاخام، كان توجيها، كان عنوانا. إغلاق هذه المدرسة الدينية والضغط الممارس على هؤلاء الشباب (الذين بمعظمهم يأتون من مركز البلاد، من رعنانا وبني براك، كعمل تمرد شباب ضد أهله، ولكن هذه مسألة لمقال آخر) خلقت لديهم شعور الملاحقة وانعدام الاستقرار ودون توجيه يرتكبون أعمالا إجرامية كإحراق عائلة.

نشرت إسرائيل 24 تقريرا بعنوان “مشعل يلتقي بلير في الدوحة لبحث تثبيت التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين”. شهدت العاصمة القطرية الدوحة مؤخراً، اجتماعاً عقده رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط، توني بلير مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وهو الاجتماع الثاني، الذي يتم بين الاثنين خلال شهر ونيف. وبحسب “هافينغتون بوست عربي” فإن هناك تقدّماً كبيراً في المفاوضات التي تجري بين الطرفين، وعنوانها “تثبيت التهدئة مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة”، وأوضح “أنه من السابق لأوانه تحديد آفاق نجاح المفاوضات، خصوصاً وأن الشياطين في التفاصيل كما يقول المثل الإنجليزي”. وأضافت المصادر أن بلير أبلغ مشعل بأن السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، يرون في هذه المفاوضات، تجاوزاً لـ”السلطة الشرعية الممثلة للشعب الفلسطيني”. وأشارت المصادر إلى أن بلير كان قد التقى خلال الأسابيع القليلة الماضية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس جهاز مخابراته العامة اللواء خالد فوزي، ومستشار الملك الأردني للشؤون الأمنية الفريق أول فيصل الشوبكي، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى عدد من المسؤولين الإسرائيليين في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتأتي هذه اللقاءات في سياق التشاور والتباحث مع مختلف هذه الأطراف في الصيغة المناسبة التي يمكن التوصّل إليها للإعلان عن اتفاق جديد يلتزم فيه الإسرائيليين والفلسطينيين بتثبيت التهدئة، مقابل رفع كلي ودائم للحصار المفروض على قطاع غزة، وهو ما يشمل: فتح المعابر، وإعادة الإعمار، وفتح ميناء بحري، وإعادة إنشاء مطار مدني. بالإضافة إلى ذلك، توجه وفد من حركة حماس برئاسة مشعل الأربعاء إلى تركيا بهدف إجراء سلسلة محادثات مع مسؤولين أتراك من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة التركي أحمد أوغلو. وفي المقابل، أفادت مصادر مصرية أن وفدًا إسرائيليا برئاسة يتسحاق مولخو قد وصل أمس إلى القاهرة وعقد سلسلة لقاءات مع مصادر أمنية مصرية. ولم تنشر أي تفاصيل حول فحوى اللقاءات التي شارك بها المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

نشرت وكالة سبوتنيك الروسية مقابلة مع السفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل، وفيما يلي أهم ما قاله السفير: فلسطين تأمل بأن تلعب روسيا دوراً مهما في استعادة الوحدة الوطنية وكذلك استخدام نفوذها لتسهيل تسوية الصراع مع إسرائيل… روسيا لديها نفوذ بما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومن المعروف أنه يعيش في إسرائيل أكثر من نصف مليون مهاجر من روسيا، يدعمون حق الفلسطينيين، وكل ما نريده هو أن نعيش في سيادة بدولة مستقلة مع جارتها إسرائيل. وقال نوفل: للأسف دور الرباعية معطل تماماً وما زلنا ندعو لتفعيل هذا الدور أو تعديل صيغة الرباعية عبر توسيعها، وعلى الإسرائيليين اليوم قبل غد أن يقرروا في ظل ما تعاني منه المنطقة هل يريدون السلام فعلاً أم لا، وأقول إننا واثقون من المستقبل وبإنجاز حقوقنا المشروعة، ونثق بالدور الروسي المتزايد في المنطقة وجاهزون لدعم هذا الدور. ولفت نوفل في الوقت ذاته إلى أن هناك من يحاول جاهداً لإبعاد روسيا عن منطقة الشرق الأوسط وحصارها، وهذه المحاولات مقصودة، وأن القيادة الروسية بذكائها أفشلت هذا التوجه الغربي، وأتى الدور الروسي في الملف النووي الإيراني وفي اليمن وسوريا ليعزز من مصداقية النهج الروسي. وحول آفاق التعاون بين فلسطين وروسيا أكد السفير الفلسطيني أن هذه الآفاق واعدة ويجري العمل على تعميقها في كل المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وأنه يجب رفع التبادل التجاري مع روسيا من عدة ملايين دولار حالياً إلى مئات ملايين الدولارات في المستقبل، “وعلينا إبراز الكنيسة الروسية بصورة جديدة في مناطقنا الفلسطينية وعلينا تفعيل العلاقات الثقافية، فعند الروس إرث ثقافي عظيم وعند الفلسطينيين إرثهم الحضاري الجميل”. ..”علينا دعم مشاريع العمران في بلادنا بأيدي روسية وفي الأيام القادمة نحن مدعوون للقيام بحملة بناء ضخمة ترسيخاً لاستقلالنا القادم سيتطلب الأمر التعاون مع روسيا في بناء الميناء والمطار، وإنني كسفير لفلسطين سأقوم بكل جهدي لدعم هذه الآفاق، وأنا متأكد من أن هناك أفاقاً واعدة جداً أمام العلاقات الفلسطينية الروسية، وتوجد أمامنا بعض المشاريع كافتتاح معرض تجاري فلسطيني في موسكو لتسويق المنتجات الفلسطينية وكما توجد مجموعة كبيرة من الأفكار التي سنبحثها مع الجانب الروسي لبناء منظومة علاقات تخدم رؤيتنا السياسية لإقامة دولة فلسطينية وتعزيز علاقاتنا مع روسيا الصديقة”.

الشأن الإسرائيلي

نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية تحليلا بعنوان “التقارب بين تركيا وإسرائيل ليس مؤكدا على الرغم من التقارير” بقلم آرييل بين سولومون. صدرت مؤخرا تقارير حول المحادثات بين إسرائيل وتركيا بهدف تطبيع العلاقات، ولكن من غير المرجح حدوث تحسن كبير في العلاقة ما دام حزب العدالة والتنمية الإسلامي بزعامة رجب طيب أردوغان في السلطة. فمن الجانب التركي، قالت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في أنقرة أميرة أورون، خلال لقاء مع صحيفة ديلي صباح التركية، بأنه “في ظل الموقف الإيجابي الحالي، أعتقد أننا سوف نكون قادرين على تطبيع علاقاتنا. لقد أغلق كل من البلدين ملف قضية مرمرة بالطريقة الصحيحة، والتي سوف تتناسب مع احتياجات كلا الجانبين. فقط عندها يمكننا ان ننتقل إلى عملية التطبيع”. ومن الجانب الإسرائيلي، خلال مناقشة حول ما ألت إليه جهود المصالحة حاليا، صرح مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد للصحفيين الشهر الماضي: “أعتقد أن هناك محاولة من الجانبين لرؤية ما إذا كنا نستطيع المضي قدما … لفتح صفحة جديدة ونرى ما إذا يمكننا تحسين علاقاتنا”. ومع ذلك، يشير الكاتب إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين سيواجهون صعوبة في الحصول على أي شيء أكثر من لفتات صغيرة واستمرار للعلاقات الاقتصادية والسياحية من الأتراك. يضيف الكاتب بأن تشجيع الحكومة التركية النشطة للقوى الإسلامية في المنطقة – بما في ذلك حماس – من المرجح أن يثبت الحاجز الأيديولوجي الذي لا يمكن التغلب عليه لتحسين العلاقات مع إسرائيل. فلا زالت البلاد بمثابة مركزا لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين طردوا من مصر بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، فضلا عن تنظيم حماس. وقد التقى رئيس حركة حماس خالد مشعل مع اردوغان في تركيا في وقت متأخر يوم الأربعاء، وكان أيضا من المقرر أن يعقد لقاء مع رئيس الوزراء أحمد أوغلوا مساء اليوم نفسه. وفي كانون الثاني قارن داود أوغلو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإرهابيين الإسلاميين الذين قتلوا 17 شخصا في باريس في كانون الثاني، قائلا أن كلاهما ارتكب جرائم ضد الإنسانية. في أكتوبر الماضي، أشار وزير الدفاع موشيه يعلون إلى وجود قاعدة عمليات لحماس في تركيا، متهما أنقرة برعاية الإرهاب وجادل بأن هذا يتعارض مع عضويتها في منظمة حلف شمال الأطلسي. مثل هذه الوقائع تجعل الخبراء غير متفائلين بشأن وجود تقارب بين البلدين، حيث يقول البروفيسور افرايم انبار، مدير مركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار ايلان، للجيروزاليم بوست انه يشك في حدوث أي تطبيع للعلاقات مع تركيا.

الشأن العربي

نشرت وكالة سبوتنيك الروسية تحليلاً سياسيا للمحلل الإسرائيلي مردخاي كيدار، وقال الخبير أن انتشار التنظيمات الإرهابية في سيناء جزء من خطة الخداع الاستراتيجي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو السماح بإدخال المزيد من المعدات العسكرية للاستعداد لشن هجوم على إسرائيل في أقرب وقت ممكن مثلما حدث في حرب أكتوبر من عام 1973. وقال مردخاي، في التحليل الذي نشره موقع نيوز وان العبري، إن هناك حرباً صغيرة بين التنظيمات الإرهابية والجيش المصري في سيناء، مشيراً إلى أن عناصر التنظيمات تقتل جنوداً مصريين، وآخرين يفجرون حافلة ويحتلون مركزاً للشرطة، ويقومون بعمليات إرهابية أخرى. واستطرد المحلل الإسرائيلي، أن هذا ما جعل تل أبيب تسمح بإدخال قوات إضافية إلى سيناء، وذلك عكس ما تنص عليه معاهدة كامب ديفيد، ولكن هناك رواية أخرى سمعتها من سيدة مصرية على اتصال به بانتظام، تقول بأن هناك خداعاً مصرياً لإسرائيل، كي تسمح تل أبيب بنقل قوات عسكرية إلى سيناء على الرغم من أنها منطقة منزوعة السلاح، والهدف من ذلك ليس محاربة التنظيمات الإرهابية، لكن استعداداً لشن حرب على إسرائيل. وبرر مردخاي، رؤيته بأن التنظيمات الإرهابية تختبئ في الجبال المرتفعة، مثل جبل الحلال، والتي يصعب الوصول إليها بالمركبات والدبابات والمدرعات وسيارات الجيب، وعناصرها تستخدم بنادق القنص لقتل الجنود المصريين. ولفت المحلل الإسرائيلي، إلى أن المتبع اليوم في سيناء، هو تكرار خطة الخداع التي تعرضت لها إسرائيل في حرب أكتوبر 1973.

نشرت صحيفة يني مساج التركية خبرا بعنوان “السفير السوري في موسكو يحذر من نشوب حرب إقليمية بسبب المنطقة الآمنة”. حذر السفير السوري في موسكو رياض حداد من أن مساعي تركيا لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا قد تؤدي إلى نشوب حرب إقليمية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض قيام هذه المنطقة؛ لأن القيام بمثل هذه الخطوات سوف يؤدي إلى نشوب حرب إقليمية، مدعيا بأن التحالف الدولي الذي شكل من أجل مواجهة داعش هو من أجل تحقيق المصالح الخاصة لبعض الدول، لأن بعض القوى الإقليمية تقوم بدعم الإرهاب في المنطقة. وأكد حداد على أن النظام والجيش السوري سيواصلان محاربة الإرهاب، لافتا إلى أن إصرار تركيا على إنشاء المنطقة العازلة سوف يؤدي إلى عزلتها تماما عن العالم. وأضاف بأن رحيل الأسد من خلال عملية عسكرية خارجية سوف يعزز من تواجد داعش في المنطقة، وبالتالي من الممكن أن يتولى تنظيم داعش الحكم في سوريا. كما وأكد على أن الهجمات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لن تؤدي إلى إنهاء داعش.

الشأن الدولي

نشرت وكالة سبوتنيك الروسية تقريراً بعنوان “قلق من تكوين محور بين موسكو – بكين – طهران”, يرى باحثون وسياسيون أمريكيون أن الاتفاق النووي مع إيران يمهد لتكوين محور موسكو – بكين – طهران. لماذا أيدت روسيا الاتفاق النووي مع إيران.. يبقى هذا السؤال في بؤرة اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن الباحثين والسياسيين الأمريكيين الذين يبحثون البواعث والدوافع من وراء تأييد روسيا للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أن الصفقة النووية مع إيران تمكّن روسيا والصين من توطيد نفوذهما في الشرق الأوسط، وأن تكوين محور موسكو — بكين — طهران يكاد أن يكون حتميا بعد أن يسمح رفع العقوبات لإيران بالانضمام إلى شركاء روسيا والصين الاستراتيجيين من خلال الانتساب إلى عضوية منظمة شنغهاي للتعاون. ويرى الأمريكيون أن ذلك سيكون بمثابة أكبر تغيير لميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط خلال 60 عاما لغير صالح الولايات المتحدة. وقد بدئ، في رأي الأمريكيين، بتكوين المحور الذي لا تستحبه واشنطن. فقد أعربت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سمانثا باور، عن قلق واشنطن البالغ إزاء تقارير عن زيارة قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، لروسيا في النصف الثاني من يوليو الماضي. وزعمت التقارير أن مباحثات سليماني بموسكو تناولت القضايا الإقليمية والثنائية، وتسليم إيران صواريخ أرض جو، وأسلحة أخرى. وأظهرت تلك التقارير التي نفت موسكو صحتها، مدى القلق الأمريكي من ظهور المحور الجديد الذي يربط طهران بموسكو وبكين وفقا لرأي واشنطن.

نشرت الصحف والمواقع التركية أهم الأخبار على الساحة التركية، وفيما يلي أهمها: مواجهات مسلحة في مدينتي آري وشيرناك: أعلن الجيش التركي عن مقتل سبعة إرهابيين من تنظيم حزب العمال الكردستاني في مواجهات مسلحة وقعت بين الطرفين، بالإضافة إلى الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة عناصر الحزب. (صحيفة صباح التركية). انفجار أثناء مرور سيارة تابعة للجيش التركي: انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق أثناء مرور دورية تابعة للجيش التركي في توجلي جنوب البلاد، ولم يسفر الانفجار عن وقوع أي خسائر بشرية بين الجنود الأتراك. (صحيفة صباح التركية). هجوم بالمتفجرات على مبنى تابع للشرطة: قامت مجموعة من حزب العمال الكردستاني بالهجوم على مبنى تابع للشرطة التركية في مدينة ديار بكر بالقنابل اليدوية، وقد أدى هذا الهجوم إلى وقوع إصابتين بين المواطنين الذين كانوا قريبين من الموقع. (صحيفة صباح التركية). اتهامات بتسليم 60 أجنبي إلى تنظيم داعش: تشير ادعاءات إلى قيام المخابرات التركية بتسليم 60 أجنبي – قامت باعتقالهم عقب الهجوم الانتحاري الذي وقع الشهر الماضي – إلى تنظيم داعش، ويتبين بأن مدير شرطة مدينة شانلي أورفا أيوب بينارباش وراء هذه الفضيحة. (صحيفة زمان التركية). سيارة محملة بـ300 كيلو متفجرات تهاجم دورية تابعة للشرطة: قام حزب العمال الكردستاني بمهاجمة دورية تابعة للشرطة التركية بسيارة مفخخة تحمل 300 كيلو من المتفجرات في مدينة تونجلي، وقد أسفر هذا الهجوم عن جرح شرطي. (صحيفة زمان التركية). إرهابيون يهاجمون مدرسة عسكرية ويقتلون رقيب في الجيش التركي: قامت مجموعة تابعة لحزب العمال الكردستاني بالهجوم على مدرسة عسكرية تابعة للجيش التركي في مدينة ديار بكر، وقد استخدم المهاجمون أسلحة رشاشة مما أسفر عن مقتل رقيب وإصابة أربعة آخرين. (صحيفة زمان التركية). تركيا تنفي وساطة إيران لإيجاد حل لوقف إطلاق النار في سوريا: نفى وزير الخارجية التركي مولود تشافوش أوغلو ما تناقلته وسائل الإعلام عن وساطة إيرانية من أجل وقف إطلاق النار في سوريا. (صحيفة هبرتورك). هجوم بالصواريخ على مركز تابع للجيش التركي: قام مسلحون تابعون لحزب العمال الكردستاني بشن هجوم بالصواريخ على مركز تابع للجيش التركي في مدينة هكاري جنوب البلاد، وقد أسفر الهجوم عن إصابة شخص واحد. (صحيفة هبرتورك التركية). اعتقال سبعة أشخاص ينتمون لحزب العمال الكردستاني: شنت أجهزت الأمن التركية حملة أمنية في مدينة سامسون ضد عناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني، وقد أسفرت الحملة عن اعتقال سبعة أشخاص يشتبه بهم بانتمائهم للتنظيم. (صحيفة هبرتورك التركية). فرار زعيم حزب العمال الكردستاني إلى إيران: أكدت المخابرات التركية بأن زعيم حزب العمال الكردستاني مراد كارايلان فر إلى إيران عقب العمليات العسكرية التي قام بها الجيش التركي ضد حزب العمال الكردستاني. (صحيفة يني شفق التركية).

نشرت صحيفة زمان التركية تقريرا حول “اللقاء الأخير الذي سيعقد اليوم بشأن تشكيل حكومة ائتلاف تركية”. يلتقي اليوم في تمام الساعة الثانية كل من زعيم حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو في العاصمة التركية أنقرة، ويعتبر هذا اللقاء هو الأهم حيث سيضع كلا الطرفين أقوالهما الأخيرة حول إمكانية تشكيل الحكومة. قام داود أوغلو بالأمس بعقد اجتماع مع أعضاء حزب العدالة والتنمية من أجل التحضير لهذا اللقاء وإمكانية الرد على أسئلة زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، حيث يعتبر هذا اللقاء هو الأخير بخصوص تشكيل حكومة الائتلاف، فإما سيتفق الطرفان على تشكيل الحكومة أو سيذهب الأتراك إلى انتخابات برلمانية مبكرة. وبحسب المعلومات التي تم التوصل لها؛ فإن زعيم المعارضة التركية متردد في تشكيل الحكومة مع حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية يسعى لخوض انتخابات مبكرة وغير معني بتشكيل الحكومة، ولكنه ينتظر تصريحات رسمية من داوود أوغلو توضح عدم نية حزب العدالة في تشكيل الحكومة.

نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريراً بعنوان “جنرال أمريكي يعتبر روسيا الدولة الأكثر خطورة على بلاده”. اعتبر رئيس هيئة أركان القوات البرية الأمريكية، الجنرال ريموند أودييرنو أن روسيا إحدى الدول الأكثر خطورة على الولايات المتحدة .وقال أودييرنو، خلال مؤتمر صحفي، في وزارة الدفاع الأميركية: “أظن أن روسيا هي الأكثر خطورة لعدة أسباب، وبالدرجة الأولى، لأنها الأكثر استعدادا (قتاليا) بالمقارنة مع أعدائنا المحتملين الآخرين”. وفي هذا الصدد لفت أودييرنو، على وجه الخصوص، إلى أن روسيا لديها بالفعل إمكانات جدية للقيام بعمليات معقدة في أوكرانيا.

المصدر: مركز الاعلام

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا