الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 31- 1- 2023

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 31- 1- 2023

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*فلسطينيات*
*“الإسلامية المسيحية” تحذر من التداعيات الخطيرة للاعتداء على مقر بطريركية الأرمن*

اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اعتداء المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن في القدس، واعتلاء أسوار البطريركية لإزالة علمها، تماديًا خطيرًا بالاعتداء على كل ما هو مقدس بالمدينة المحتلة.
وحملت الهيئة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن توفير الحماية للأماكن الدينية ودور العبادة، داعيةً إلى وقف الاعتداء على المقدسات ودور العبادة واحترام جميع الديانات.
وحذرت سلطات الاحتلال من مغبة التمادي في إطلاق يد المستوطنين بالمدينة المقدسة، وما قد ينجم عن اعتداءاتهم من تداعيات خطيرة، مؤكدةً أن الاعتداء على كنيسة الأرمن وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية يعتبر عملًا عنصريًّا واستفزازيًّا تسعى من خلاله سلطات الاحتلال وسوائب المستوطنين إلى طمس هوية القدس الوطنية ومعالمها المقدسة.
وناشدت الهيئة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الهادفة إلى طمس الهوية العربية الفلسطينية للمدينة المقدسة وتهويد مقدساتها الإسلامية المسيحية.
يشار إلى أن متطرفين قاما بعرقلة حركة المرور قبالة البطريركية الأرمنية، صارخين “هذا ليس حيّكم، هذا بلدنا، وأخرجوا من بلدنا”، وقاما بالاعتداء على الشبان الأرمن بغاز مسيل للدموع، وبعد الاعتداء على الشبان، حاولت مجموعة أخرى من المتطرفين الصعود إلى سطح البطريركية الأرمنية، وإزالة علَمي البطريركية وجمهورية أرمينيا.

*عربي دولي*
*اتحاد مجالس دول “التعاون الإسلامي” يؤكد دعمه لفلسطين لنيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة*

أكد مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي دعمه لمطلب فلسطين للحصول على صفة دولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، بهدف الوصول إلى حل الدولتين طبقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي، مشيرا في هذا الصدد إلى تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار يدعو محكمة العدل الدولية لإبداء رأي استشاري بشأن الاحتلال الإسرائيلي.
وجدد البيان الختامي الصادر عن الدورة الـ17 للمؤتمر الذي عقد في العاصمة الجزائرية، اليوم الإثنين، التأكيد على الدعم الثابت للقضية الفلسطينية وحماية القدس، وعلى دعم الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير المصير والعودة لأراضيه.
ودعا المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته كاملة والتحرك العاجل لضمان الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وصون حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وكذلك حماية أماكنهم المقدسة وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى مواصلة جهودها وتعزيزها من أجل التصدي لسياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير المشروعة، لا سيما الانتهاكات التي تطال حرمة المسجد الأقصى والعنف الممارس ضد المصلين العزل.
كذلك، دعا البيان إلى الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، لا سيما رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وكل النشاطات الاستيطانية، ووضع حد للقمع المستمر الممارس ضد المدنيين الفسطينيين.
وجدد التأكيد على الالتزام الدائم والثابت في سبيل الدفاع عن مبادئ الأمم المتحدة وترقيتها من أجل الحفاظ على السلم والأمن العالميين، وترقية التنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان ومبدأ المساواة في السيادة بين الدول، مذكرا بمسؤولية المجتمع الدولي في تسوية الصراع بالشرق الأوسط، خاصة من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة جميع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، طبقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والشرعية الدولية.

*إسرائيليات*
*مستوطنون يعطبون إطارات 3 مركبات ويخطون شعارات عنصرية في البيرة*

أعطب مستوطنون، فجر اليوم الثلاثاء، إطارات 3 مركبات، وخطّوا شعارات عنصرية على منازل تعود لعائلة الحجة، والبدوية، والشافعي، تدعو إلى قتل العرب، في مدينة البيرة.

*أخبار فلسطين في لبنان*
*نيابة عن السّيد الرئيس: دبور يقلد المناضل الراحل الكبير الدكتور توفيق الحوري نجمة يابوس من وسام الرئيس ياسر عرفات*

قلّد سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، باسم السيد الرئيس محمود عباس، عائلة الراحل اللبناني العروبي الكبير وأحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح” الدكتور توفيق راشد الحوري “نجمة يابوس”، من وسام الرئيس ياسر عرفات.
جاء ذلك خلال مجلس العزاء الذي أقامته عائلة الراحل في قاعة كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية، اليوم الاثنين، بحضور وزراء ونواب لبنانيين سابقين وحاليين وسفراء عرب وأجانب وممثلين عن الأجهزة الأمنية اللبنانية، وقيادة حركة “فتح” في لبنان، ورجال دين وإعلام وفكر وسياسة، وشخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية، وعائلة وأصدقاء وذوي الراحل الكبير.
وجاء في نص الوسام “سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قرّر منح المناضل العربي اللبناني الكبير الدكتور توفيق الحوري “نجمة يابوس” من وسام الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات، تقديراً لمسيرته الوطنية المشرَّفة، وتثميناً عالياً لاسهاماته وعطائه في خدمة وطنه وشعبه اللبناني، والتزامه النبيل في دعم القضية الفلسطينية منذ بداية شبابه”.
بدورها، شكرت عائلة الراحل الكبير سيادة الرئيس محمود عباس على وقوفه بجانب العائلة في مصابهم وتكريمه لابن لبنان وفلسطين الراحل الدكتور توفيق الحوري، مثمنين وفاءه لمسيرته ونضاله في صفوف الثورة الفلسطينية، مؤكدين الالتزام والمضي قُدُماً على نهجه الوطني والعروبي في دعم نضال الشعب الفلسطيني لانجاز مشروعه الوطني في العودة والاستقلال.

*آراء*
*لِمَ يستعرضونها…أبقوها سرًّا!/ بقلم: موفق مطر*

تستعرض الدول قوة جيوشها العسكرية كرسائل في اتجاهين: الأول موجهة للأعداء المحتملين خارجيًا، والآخر للمواطنين لطمأنتهم حول قدرة الدولة على حمايتهم، لكن ماذا بشأن استعراض السلاح في الشارع الفلسطيني، سؤال يحتاج لإجابة منطقية مقنعة، نظرًا لانعدام أي إمكانية للمقارنة مع قوة جيش منظومة الاحتلال والاستيطان العنصرية (إسرائيل)، وفي الوجه الآخر للمنطق نجد أن عملاً فرديًا لشاب فلسطيني خطط له ونفذ بدون استعراض مسبق، أو جعجعة خطابية قد وضع محترفي الاستعراض، وصناعة الشرائط الدعاية، وصناع البرامج التلفزيونية الاشكالية ليس في موقف الحرج وحسب، بل في خانة التساؤل والشكوك حول الجدوى من الاستعراض وكشف القدرات وتقديمها على طبق من ذهب لاستخبارات منظومة الاحتلال، ولجواسيسه الذين يتلقفون لحظة ظهور السلاح وحامله، حتى لو ظن أنه قد اتخذ احتياطات التمويه كافة !!.
ينتشر الخلل الأمني ويتوسع بسرعة فائقة في صفوف حركات التحرر الوطنية لحظة دخول قياداتها وكوادرها وعناصرها في متاهات استعراض السلاح والقدرات البشرية، ذلك أن أجهزة المخابرات في العالم تستمد ما نسبته 70% من معلوماتها من وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بعناوينها كافة، فكيف ونحن نتحدث عن أجهزة أمن منظومة الاحتلال الإسرائيلي المتفرعة كشبكة عنكبوت في مفاصل حياتنا اليومية، نظرًا للواقع الأمني على الأرض والاقتصادي الذي فرضته منظومة الاحتلال إلى جانب قدراتها التقنية (التكنولوجية) في الاستطلاع والتجسس والكشف المبكر التي تصنعها وتستخدمها هنا، وتصدرها الى دول متقدمة في التصنيع الحربي.
لقد منح الظهور العلني لكثير من مناضلي وكوادر وقيادات الثورة الفلسطينية خلال سنوات الكفاح المسلح الذين كانوا مكلفين بمهمات خاصة فرصة لاستخبارات منظومة الاحتلال لملاحقتهم واغتيالهم في لحظات مناسبة، تمامًا كما شكلت الاستعراضات المسلحة وآخرها في بيروت مطلع سنة 1982 حيث عرضت أسلحة نوعية آنذاك فرصة لجيش منظومة الاحتلال لمعرفة قدرات القوات الفلسطينية المسلحة حينها بدقة، فالاستعراضات المسلحة القديمة والحديثة، لطالما استخدمتها وتستخدمها اليوم منظومة الاحتلال في الحقلين الدبلوماسي والدعائي كأدلة لتبرير جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها وفق برنامج وخطط مدروسة بحق الشعب الفلسطيني !! ولدحض مقولتنا وروايتنا ودعواتنا للمجتمع والشرعية الدوليين للتدخل لحماية شعبنا الأعزل رغم قناعة رؤوس المنظومة بأن جيش الحرب الإسرائيلي مهيأً لخوض حروب ضد مجموعة جيوش رسمية على جبهات عدة في ساعة واحدة.
نعتقد بضرورة تكامل مسار المواجهة العملي لحركة التحرر الوطنية على الأرض، مع مسار القيادة السياسية في ميادين القانون الدولي والمحافل الأممية القادرة على محاسبة مجرمي الحرب لدى منظومة الاحتلال الإسرائيلي على رأسها الجنائية الدولية، وفي اللحظات المفصلية المصيرية يتجسد الوعي الوطني بأخذ كافة متطلبات الاحتياط لحماية المواطنين وبيوتهم، وتجهيز الخطط ورسم آليات تنفيذها وتهيئة مسارات تطبيقها بصمت، حتى وإن كنا نعلم حالة المزاج العام في الشارع، ومفهوم الأغلبية الجماهيرية لمعاني الثأر والانتقام، فالمواطن معني أولاً بتهيئة مقومات الصمود والمواجهة الشعبية بالوسائل المشروعة مع الاحتلال الاستيطاني العنصري الفاشي، وتعزيز ثباته على أرض الوطن، والتمسك بحقه في انتزاع حقوقه التاريخية والطبيعية، وبالسياسة المرتكزة على هذه الأسس.
نعتقد بضرورة استخلاص العبر من تجاربنا السابقة التي دفعنا ثمنها باهظًا من أرواح شعبنا ومقدراته، وأهم خلاصة هي أن رؤوس المشروع الاستعماري لدى منظومة الاحتلال لا يرهبون ولا يخشون إلا إرادة الشعب الفلسطيني وإيمانه المطلق بوجوده الأزلي على ارض وطنه فلسطين، لأنهم حتى اللحظة قد عجزوا عن كسرها رغم امتلاكهم ترسانة عسكرية حربية حديثة ومدمرة بدقة وعن بعد أيضًا، اخترعوا وطوروا بعضها، وأبقوها سرًا، ولم يستعرضونها مع سادتهم مموليهم ومصدر أسلحتهم الأساس.

المصدر: الحياة الجديدة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا