قال الناطق باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري إن حكومة الاحتلال موّلت المستوطنين ودعمتهم بـ 270 مليون شيكل منذ بداية عام 2015، ودفعت لهم رواتب، في لدعم ممارساتهم وارهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين.
وأشار لـ “الحياة الجديدة” ان حكومة الاحتلال تدعم ما يقوم به الجنود على الحواجز وتدعم حرق المستوطنين للرضيع علي دوابشة، وكذلك حرق المساجد والكنائس والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين.
وأضاف الضميري إن اطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على الشاب محمد الاطرش 22 عاماً عند حاجز زعترة عملية اعدام صريحة، والادعاء انه كان ينوي طعن الجندي مجرد مبرر للجريمة.
وأكد أن تشكيل الاحتلال للجنة التحقيق في الحادثة أمر غير محايد؛ لأن الاحتلال نفسه متورط بهذه الحادثة والأمن الفلسطيني غير متواجد في المكان، ولا يوجد أي شاهد غير الجنود.
وتابع: “القتل الممنهج الذي يرتكبه جنود الاحتلال بتعليمات من حكومة التطرف الاسرائيلية، بقوة مفرطة ضد الشبان عند الحواجز العسكرية، حيث بامكان الجنود القاء القبض على الشاب او اصابته ان كان ادعائهم صحيح”.
