أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وزيرة خارجية تشيلي أنتونيا نقويرا، ونائب رئيس وزراء فيتنام تران لو كوانغ، على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، وإرهاب مستوطنيها وما حصل في حوارة مؤخرا، والجرائم المتصاعدة منذ بداية العام، ومع استلام الحكومة الإسرائيلية الفاشية الحالية مهامها.
وتطرق المالكي خلال لقائه نقويرا على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ52 في جنيف، إلى ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، وإجراءات المتطرف بن غفير ضدهم، والقوانين العنصرية التي كان آخرها الدفع بقانون يجيز إعدام الأسرى الفلسطينيين، ما يؤكد ضرورة التدخل الدولي وتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أهمية دعم تشيلي للحراك الفلسطيني في مجلس حقوق الإنسان، باعتبارها عضوا في المجلس، ودعم البند السابع والقرارات المزمع تقديمها.
وتطرق إلى العلاقات الثنائية وأهمية عقد اللجنة الحكومية المشتركة، بما يساهم في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية، ووجه دعوة للوزيرة التشيلية إلى زيارة فلسطين، وترتيب لقاءات لها.
بدورها، أكدت نقويرا موقف بلادها الذي عبرت عنه مؤخرا في البيان الثلاثي مع الأرجنتين والبرازيل حول انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تشيلي تتابع بقلق شديد مشروع قانون إعدام الأسرى.
كما التقى المالكي، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية فيتنام تران لو كوانغ، وأكد حرص القيادة الفلسطينية على تطوير العلاقات الثنائية، والذهاب نحو مواقف مشتركة وواضحة، إلى جانب الدعم السياسي، وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى العمل المتعدد الأطراف والدعم في المنابر الدولية.
وعبر المالكي عن اعتزازه بطبيعة علاقات الصداقة الفلسطينية الفيتنامية التاريخية والحالية، وتطلعه إلى تلبية دعوتهم في زيارة فيتنام لرفع مستوى العلاقة إلى مستوى أعلى. وأن فيتنام أولوية فلسطينية.
وشدد على أهمية عقد لجنة حكومية لتكثيف اللقاءات والعلاقات، بما يخدم الاقتصاد والتجارة البينية. وشكر فيتنام على مواقفها المبدئية تجاه الشعب والقضية الفلسطينية.
وفي الوقت ذاته، أطلع المالكي الوزير الفيتنامي على تطورات الأوضاع وتصاعدها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وأشار إلى الجرائم والإرهاب المنظم والمحمي من إسرائيل، وإرهاب مستوطنيها وما حصل في جنين، ونابلس، وحوارة مؤخرا، وغيرها من الجرائم منذ بداية العام ضد أبناء شعبنا.
بدوره، عبر لو كوانغ، عن موقف بلاده الواضح من حل الدولتين، ودعمها الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني، وشدد على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية، والزيارات المتبادلة بين البلدين.
