كتب: موسى الصفدي (أبو إياد)
هناك من يطالب منظمة التحرير الفلسطينية ان تكتفي بمشاهدة ما يفعله جيش الكيان الصهيوني دون أن تحرك ساكناً اتجاه فعله الإجرامي اليومي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني و بهذا السياق و المعنى تم معارضة الذهاب الى لقاء العقبة و يتم معارضة الذهاب للقاء شرم الشيخ .
مع العلم بان اللقائين لايبحثان بأي موضوع ذو ثمن سياسي بمعنى ان اللقاء سيبحث في قضية ذات بعد واحد يتعلق بالحد والتقليل من الممارسات الإجرامية لجيش عصابات الاحتلال مع قضايا إجرائية محدودة تتعلق بالحياة اليومية لأبناء شعبنا الفلسطيني في المناطق المحتلة
إن مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية بعدم الذهاب غلى لقاء شرم الشيخ هو دعوة لها بالتخلي عن مسؤولياتها اتجاه أبناء شعبنا و الإكتفاء بمشاهدة الفعل الإجرامي لجيش الاحتلال دون تحريك ساكناً كما تفعل المعارضة و من يقف خلفها إقليمياً و دولياً .
المرفوض والغريب في هذا الأمر هو امتناع منظمة التحرير الفلسطينية عن المشاركة في هذا اللقاء و الهروب من تحمل مسؤوليتها اتجاه شعبنا الذي تمثله بينما تعتبر الإستجابة فيه لرغبة المعارضة بمقاطعة القاء خيانة لأمانة القيادة و مسؤولياتها اتجاه شعبنا .
للاطلاع على نحو تأسيس معارضة للمعارضة (1) اضغط هنا
موسى الصفدي أبو إياد
