احتفل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في جمهورية مصر العربية بمرور 60 عاما على تأسيسه، بمقر الاتحاد في العاصمة القاهرة، وبحضور أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، ومشاركة نخبة من الإعلاميين والشخصيات السياسية والحزبية.
واستعرضت رئيسة الاتحاد في مصر آمال الأغا، مسيرة الاتحاد ونشاطاته على مستوى اللجان منذ تأسيسه عام 1963 وحتى اليوم.
وأكدت الأغا أن المرأة الفلسطينية لعبت دورا محوريا وما زالت في النضال والتغيير نحو الأفضل أمام التحديات التي واجهتها وتواجهها، وستبقى شريكة، مناضلة تدافع عن هوية شعبنا، ووجوده وحقوقه الوطنية الثابتة.
بدورها، أكدت المستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، أن دولة فلسطين اتخذت عددا من الخطوات الرائدة لتعزيز مشاركة المرأة في مؤسسات صنع القرار، بما في ذلك اعتماد تمثيلها بنسبة 30% على الأقل في كل مؤسسات المنظمة والدولة وهيئات الحكم المحلي.
وقالت الغول في مداخلة لها إن المرأة الفلسطينية أم الشهداء والأسرى التي لها خصوصية في الإنجاز والنضال والتغيير نحو الأفضل، وظلت وستبقى أما تربي الأجيال، وأختا، وشريكة، ومناضلة تدافع عن هوية شعبنا، ووجوده وحقوقه الوطنية الثابتة على مدى العقود الطوال من النضال والثورات، وهي صاحبة الصورة التي تتماهى مع الأرض الفلسطينية، ورمزها الأسمى والأبهى والأجمل، وحاملة روايتنا الفلسطينية التي ستفشل كل محاولات شطبها وتزوير التاريخ، فالمرأة الفلسطينية لها دور داخل المجتمع الفلسطيني في الحفاظ على النسيج المجتمعي وتنشئة جيل فلسطيني قادر على مواجهة التحديات.
وتخلل الاحتفال، فقرات فنية لكورال “عبّاد الشمس”، بالإضافة إلى فقرة شعرية للشاعرة ابتسام أبو سعدة وأغاني من التراث الفلسطيني وعرض فيلم وثائقي لمسيرة الاتحاد منذ تأسيسه وكذلك فيلم وثائقي عن مراحل نضال المرأة الفلسطينية .
