ملف اليوم – ضيف الحلقة السيد نمر حماد 31 8 2015

أبرز ما قاله نمر حماد المستشار السياسي للسيد الرئيس، خلال لقاء معه ضمن برنامج (ملف اليوم) للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني :
• كلنا نعرف العلاقات الخاصة الفلسطينية الأردنية، فما يجري في فلسطين يؤثر مباشرة على ما يجري بالاردن، لذلك التنسيق الاردني الفلسطيني هو عمل يومي وعمل حيوي وعمل ضروري .
• فلسطين ومشروع اقامة الدولة الفلسطينية هو عمليا اكبر سد يمنع المخططات الاسرائيلية التي تتحدث في مناسبات عديدة عن موضوع وطن بديل وعن حل القضية الفلسطينية من خلال الاردن وغير هذا من الافكار التي نسمعها من وقت لاخر.
• لقاء السيد الرئيس مع الملك الاردني يأتي في ظل اكثر من مناسبة، اولا انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، لا شك الاشقاء في الاردن يهمهم ان يطلعوا على تفكير السيد الرئيس ابو مازن حول موضوع انعقاد المجلس لماذا الان، الموضوع الاخر نحن على ابواب الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة والتي من المتوقع ان يتقدم الفرنسيون بالمشروع الذي تم الاعلان عنه، هذا المشروع يواجه معارضة اسرائيلية امريكية، وفي نفس الوقت هناك جهد عربي من اجل تشجيع الفرنسين على السير في هذا المشروع، الاردن هو العضو العربي الوحيد في مجلس الامن وبالتالي له دور كبير في هذه الصفة، من هنا اقول انه على الاقل هاتين القضيتين كانتا الاساسيات، ثم الموضوع الاخر وهو مشاريع التهويد والاعتداءات اليومية على المسجد الاقصى والنوايا الاسرائلية اصبحت واضحة وهي محاولة تكرار ما جرى في الحرم الابراهيمي من تقسيم زماني ومكاني في المسجد الاقصى، وتم مناقشة دور الاردن في حماية المقدسات .
• إثارة الكلام حول نية السيد الرئيس الاستقالة من جميع مناصبه السياسية ليس بالامر الجديد؛ طيلة المرحلة الماضية والجانب الاسرائيلي يسرب اخبار عديدة حول الرئيس، بسب الانزعاج الذي يبديه الجانب الاسرائليي، وبعض الاسرائيلين صرحوا علنا ان اخطر رئيس فلسطيني على اسرائيل منذ الحاج امين الحسيني هو الرئيس محمود عباس بالاسلوب والسياسة التي يملكها، اتفقت الاطراف حول الاساءة للسيد الرئيس والتشكيك ونشر اخبار الكاذبة.
• انا اتسائل الى متى نستطيع ان ننتظر ونقول انه ليس هذا الظرف المناسب لانعقاد المجلس الوطني؟! كنا نقول انه قبل انعقاد المجلس الوطني يجب ان نصل الى المصالحة، واضح تماما ان هذه المصالحة لم تتقدم!! ودائما يوجد حجج وعقبات!!.