النشرة الاعلامية 3-9-2023

  • اصيب ثمانية مواطنين، مساء السبت، خلال هجوم للمستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة قصرة جنوب نابلس. وأفاد الناشط بمقاومة الاستيطان فؤاد حسن لـ “وفا”، بأن مجموعة من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال هاجموا مزارعين أثناء عملهم بأرضهم في منطقة “راس النخل” الواقعة جنوبي البلدة، مشيرا إلى أن أهالي البلدة العزّل تصدوا لهجوم المستوطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال والمستوطنين، أسفرت عن إصابة ستة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واثنان آخران بالحجارة، عولجوا ميدانيا.

    قطع مستوطنون، مساء السبت، عددا من أشجار الزيتون في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ “وفا”، بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا أطراف بلدة نعلين واقتلعوا وقطعوا عددا من أشجار الزيتون. وذكر رئيس بلدية نعلين يوسف الخواجا بأن المستوطنين حطموا 74 شجرة عمرها بين عامين و3 أعوام، في منطقة الخلال بالبلدة، تعود للمواطنين مصعب سرور، ومحمد بدر.

  • قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن “الأسرى مستعدين لاستئناف معركتهم المستمرة، وعلى قاعدة الوحدة لمحطة جديدة لمواجهة إجراءات المتطرف (بن غفير)، وسيكون هناك إعلان مهم من لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة يوم غد (الأحد) حول مسار الخطوات، وما اتفقت عليه الفصائل مجتمعة في السّجون لصد العدوان المستمر بحقهم‏”. وأفادت الهيئة والنادي في بيان مشترك صدر عنهما، اليوم السبت، بأن ذلك “يأتي بعد يوم على إعلان الوزير الفاشي (بن غفير) قراره بالمساس بحق الأسرى بالزيارة، وتقليصها، والذي اعتبره الأسرى، (لعبٌ بالنار التي ستحرق من أشعلها)، وفقًا لبيان صدر عن لجنة الطوارئ العليا”. وفي هذا الإطار، أوضحت الهيئة والنادي، أنّه “ومع تولي حكومة اليمين الفاشية سدة الحكم، تضاعف العدوان على الأسرى في سجون الاحتلال، واتخذ هذا العدوان مسارات متعددة، منها جملة من القوانين، ومشاريع القوانين العنصرية، وتعديلات قانونية، الهدف منها الانتقام من الأسرى، والمس بمصيرهم وحياتهم، وشكّلت تهديدات الوزير الفاشي (بن غفير)، الأساس لهذا العدوان، من خلال الإعلان عن جملة من الإجراءات التي تشكّل هدفًا بالنسبة له، تصب في عملية انتقامية متواصلة بحقّ الأسرى”.
  • تجددت، مساء السبت، التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف “جهاز القضاء”، للأسبوع الـ35 على التوالي.وخرجت تظاهرات في عشرات المدن والبلدات منها تل أبيب وحيفا والقدس ورحوفوت وكفار سابا وهرتسيليا ونس تسيونا.وشارك عشرات الآلاف في التظاهرة المركزية في شارع “كابلان” وسط تل أبيب، كما نظمت تظاهرة حاشدة في مفترق “حوريف” في حيفا، ومفترق “كركور” قرب برديس حنا، ومفترق “كرميئيل”.وأعلن منظمو الاحتجاجات، تنظيم مسيرات لمدة ثلاثة أيام في الجنوب والشمال نهاية الأسبوع المقبل، على غرار المسيرة التي نظموها من تل أبيب إلى مقر “الكنيست” في القدس، في شهر تموز/يوليو الماضي. ولفتوا إلى تصعيد احتجاجاتهم قبيل بدء جلسات المحكمة العليا في 12 أيلول/سبتمبر الجاري للنظر في عدة التماسات لإلغاء قانون “الحد من المعقولية” الذي أقره الكنيست، والأعياد اليهودية، وافتتاح الدورة الشتوية للكنيست.
  • أصيب، السبت، أكثر من 100 إريتري من طالبي اللجواء، 15 منهم بحالة الخطر، في اشتباكات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية، جنوب تل أبيب. ونصبت الشرطة الإسرائيلية حواجز وسواتر حديدية في منطقة “يد حروتسيم” لمنع المتظاهرين من الوصول إلى السفارة الإريترية في تل أبيب، إلا أن المتظاهرين نجحوا باختراق الحواجز وقاموا بتكسير نوافذ المباني وزجاج المركبات في شارع “ياد حروتس”، وألحقوا أضرارا جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة. واندلعت مواجهات عنيفة إلى حد إطلاق النار على يد الشرطة الإسرائيلية، ما أدى لإصابة أكثر من 100 شخص بينهم 15 بحالة خطيرة، فيما أصيب 27 شرطيا بجروح مختلفة.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا