كتب: سعدات عمر*
منذ العام 1948 مروراً بالعام 1956 وصولاً إلى بداية العام 1965 وشعبنا الفلسطيني مستمر في النضال والكفاح المسلح لتحرير فلسطين ومنذ انطلاقتها وحركة فتح تقود النضال الوطني الفلسطيني من إنتصار إلى انتصار على الصعيد العسكري والصعيد السياسي رغم كثرة المؤامرات والمتآمرين ابتداءً من المؤامرة الكبرى على فلسطين وشعبها إلى الأردن إلى سوريا والعراق إلى لبنان لا الحصر ولكن تمر في هذه الأيام أخطر إشتباكات في مخيم عين الحلوة تُعلن عن مؤامرة لإنهاء الوجود الفلسطيني برمته تقودها حم$س بأسماء عصابات إرهابية تكفيرية الذي نجده في لاهوت فلسفة اليهود الذي يتناسب مع تراث اليهود الغيبي والذي انعكس على الفلسفة السياسية الصهيونية للعمل على تهويد فلسطين أي ربط أرض فلسطين ربط التاريخ المُزيف بالجغرافيا خارج إطار استمرارية النضال الوطني الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي الذي يحتل أرضنا الفلسطينية وقد يأخذ أشكالاً مُختلفة وهنا يجب التأكيد على أن بلورة الموقف الفلسطيني الموحد من خلال القيادة الفلسطينية الشرعية التي تشارك فيها التنظيمات والفصائل الفلسطينية يعني أن م.ت.ف يجب أن تكون على صلة بتقدير الظرف وتقدير الموقف ولا شك وهذا هو الحق بأن لقيادة حركة فتح السياسية والعسكرية على أرض الواقع الفلسطيني الصامد بلورة هذا الموقف وتأثيرها على قيادة النضال الوطني الفلسطيني ووحدته لأنها هي الوحيدة القادرة التي تستطيع أن تضع إطار التصدي لأية مؤامرة وهي القادرة أيضاً أن تضع الأهداف الإستراتيجية وإن تأكيد وتعميق هذا الشعار هو من الضروريات المُلحة في الوقت الحاضر هنا يحق لنا أن نسأل أين الجبهتين الشعبية والديمقراطية وأين حبهة التحرير الفلسطينية وأين جبهة النضال الشعبي وأين الجبهة العربية وجبهة التحرير العربية وأين موقف الأخ اللواء منير المقدح وأين موقف عصبة الأنصار الفلسطيني لأننا كشعب فلسطيني مُهجر ومُشرد لا نرسم خرائط على الورق من مُنطلق المُربع الأول خوفاً على مخيم عين الحلوة وباقي مخيمات اللاجئين في لبنان مما جرى في مخيم اليرموك ومخيم نهر البارد.
*كاتب فلسطيني
